4 وجوه من 25 يناير.. في القفص
كتب- طارق سمير:
عشرات الوجوه والأسماء، لم تكن معروفة قبل 25 يناير 2011، لكنها احتلت صدارة المشهد في الثورة التي أطاحت بنظام مبارك. وبعد مرور 6 سنوات، غاب معظمهم، إما طوعا، أو لأسباب تتعلق بأحكام صدرت ضدهم.
يرصد "مصراوي" آخر تحديث للملاحقات القضائية التي تواجه 4 من وجوه 25 يناير.
علاء عبد الفتاح
انخرط في الحياة السياسية مبكرا، بمشاركته في وقفة تطالب باستقلال القضاء عام 2006، وكان أحد أبرز وجوه ثورة 25 يناير 2011، التي أطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك عام 2011.
ويقضي الناشط السياسي علاء عبدالفتاح، عقوبة السجن 5 سنوات في القضية الشهيرة بـ"أحداث مجلس الشورى"، لاتهامه بالاعتداء على المقدم عماد طاحون وسرقة جهازه اللاسلكي، وتنظيم مظاهرة دون تصريح أمام مجلس الشورى، لاعتراضه على المحاكمات العسكرية للمدنيين، وتقدم دفاعه بطعن أمام محكمة النقض ولم تتحدد له جلسة حتي الآن.
أحمد دومة
يعد من أبرز الوجوه التي أفرزتها ثورة 25 يناير 2011، وشارك منذ اليوم الأول في التظاهر ضد مبارك، وهاجم المجلس العسكري، ومن بعده نادى بإسقاط ما وصفه بـ"حكم المرشد".
ويحاكم "دومة" و227 آخرين في قضية "أحداث مجلس الوزراء" بتهمة حرق المجمع العلمي، بعد استئنافه على الحكم الصادر بمعاقبته بالمؤبد وتغريمه 17 مليون جنيه، ومازالت القضية منظورة أمام المحاكم.
أحمد ماهر
كانت بدايته السياسية، عام 2008، حين أسس حركة 6 أبريل، التي صدر قرار بحظرها في أبريل 2014، من محكمة الأمور المستعجلة.
في ديسمبر 2013، قضت محكمة عابدين بالحكم على أحمد ماهر، وأحمد دومة ومحمد عادل، بالسجن 3 سنوات وتغريمهم 50 ألف جنيه، بتهمة التظاهر دون تصريح، والاعتداء على أفراد الأمن أمام محكمة عابدين، وبعد انتهاء مدة العقوبة، خرج "ماهر" من محبسه.
أسماء محفوظ
قبل ثورة 25 يناير2011، ظهرت في فيديو على الإنترنت، تدعو المصريين إلى الثورة، وبعد تنحى مبارك هاجمت المجلس العسكري بشدة عبر وسائل الإعلام، واتهمت بالإساءة لقيادات الجيش.
وتواجه أسماء محفوظ عدة تهم في القضية المعروفة إعلاميا بـ"قضية تمويل منظمات المجتمع المدني"، ومنعت من السفر بقرار من النائب العام المستشار نبيل صادق.
فيديو قد يعجبك: