مفاجآت في تحقيقات تورط قيادات بالداخلية بقضية "الدكش"

كتب - علاء عمران:

كشفت أوراق التحقيقات في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"تورط ضباط القليوبية مع عصابة الدكش"، عن مفاجآت جديدة.

وذكرت أوراق التحقيقات، أن 4 ضباط وهم الرائد "ش.ح"، والرائد "أ.ع"، والنقيب "م.ش" والنقيب "خ.ع"؛ حرروا 40 محضرًا ضد "الدكش " وأعوانه، وكانت سببًا رئيسيًا في إحالة المتهمين إلى محكمة الجنايات، وصدور أحكام ضدهم بالسجن تترواح بين 10 - 15 سنة سجن.

وأضافت التحقيقات، أن مفتشًا بالأمن العام، أعد تقريرًا حول الضباط، تضمن معلومات مغلوطة، وعرضها على اللواء مجدي عبد الغفار، وزير الداخلية، فكانت سببًا في إيقافهم عن العمل، وضلل جهات التحقيق المختصة.

ومن بين القضايا التي أعدها الضباط، القضية رقم 6477 لسنة 2014 شمال بنها، وضمت أحمد سعد إسماعيل حافظ، فرج حافظ أمين، أمين حافظ أمين، محمد حافظ أمين وشهرته "الدكش"، وكريم محمد أمين، وأحمد ناصر عثمان؛ لأنهم في يوم 7 أكتوبر 2014 بنطاق دائرة مركز شبين القناطر، استخدموا القوة والعنف مع الرائد "أحمد.ع"، رئيس مباحث شبين القناطر، والقوة المرافقة له.

وأطلق المتهمون أعيرة نارية صوب القوات، بقصد حملهم - بغير حق - على الامتناع عن أعمال وظيفتهم من ضبط المتهمين المطلوبين ضبطهم وإحضارهم في عدة قضايا، وحمل المتهمون أسلحة نارية وذخائر دون ترخيص، ليقرر المستشار مؤمن سليمان، المحامي العام لنيابات شمال القليوبية - آنذاك - بإحالة المتهمين لمحكمة الجنايات.

يُشار إلى أن اللواء مجدي عبد الغفار، وزير الداخلية، أصدر قرارًا - في وقت سابق - بإحالة 4 ضباط للاحتياط، في واقعة اتهامهم بالتعاون مع "الدكش".

وألقت أجهزة الأمن القبض على محمد حافظ أمين، الشهير بـ"الدكش"، العقل المدبر بواقعة استشهاد وإصابة قوة من مباحث مركز الخانكة، وزعيم أحد أخطر التشكيلات العصابية الخطرة بالمثلث الذهبي للمخدرات، والهارب من السجون العمومية في أحداث 25 يناير.