إعلان

القضاء الإداري يقضي برسوب أربعة طلاب..ويؤكد: الغش والشروع فيه عقوبة واحدة

10:18 ص الإثنين 30 مايو 2016

مجلس الدولة

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

الإسكندرية – محمد عامر:

أكدت محكمة القضاء الإداري بالإسكندرية الدائرة الأولى بالبحيرة برئاسة المستشار الدكتور محمد عبد الوهاب خفاجى، نائب رئيس مجلس الدولة، على إلغاء امتحان الطالب بالثانوية العامة في جميع المواد سواء في حالتي التلبس بالغش أو الشروع فيه ولا فرق بينهما في توقيع الجزاء وبأية وسيلة الكترونية أو هاتفية أو عبر الانترنت.

ووصفت المحكمة الغش عبر الانترنت والبلوتوث بأنها كارثة تربوية وتعليمية بسبب الفشل الذي أصاب دور المعلم وإدارة المدرسة والطلاب، مشيره إلى أن منظومة التعليم في مصر في خطر يستلزم استنهاض همم الأجهزة التعليمية والتنفيذية والتربوية لتغيير النظام التعليمي وإتباع الطرق الحديثة غير التقليدية لوضع الامتحانات لتبتعد عن التلقين وتقديم المناهج بما يناسب روح العصر لمواجهة ظاهرة الغش أو الشروع فيه.

وقضت المحكمة بتأييد أربعة قرارات للإدارات التعليمية بالدلنجات وكوم حمادة ورشيد وشبراخيت بمحافظة البحيرة باعتبار 3 طلاب وطالبة واحدة برسوبهم في جميع المواد في العام الدراسي 2014/2015 لمحاولتهم الغش عبر البلوتوث أو الانترنت عبر الهواتف المحمولة، وذلك دون الاعتداد بقرار وزير التربية والتعليم رقم 500 لسنة 2014 الذي ميز بين الغش والشروع فيه الذي اعتبر جزاء الشروع الحرمان من مادة واحدة فقط وما يترتب على ذلك من أثار اخصها رسوب الطلاب في جميع المواد دون التفرقة بين الغش أو الشروع فيه .

وأكدت المحكمة على انه لا يعتد بقرار وزير التعليم برسوب الطالب فى مادة واحدة حال الشروع فى الغش مؤكدة على ان قرار الوزير يشكل خروجاً على الهدف الذي يسعي إليه المشرع في مجابهة ظاهرة الغش في الامتحانات ، ووأدها في مهدها سواء حقق الطالب هدفه ومبتغاه أم لم يتحقق له ذلك , واكدت ايضا على ان المغايرة فى الجزاء بين الغش والشروع فيه تغذية لروح التواكل لدى الطالب وبعث الأمل في نفسه وحافزاً له على محاولة الغش فى المواد اللاحقة واكدت على الحظر المطلق لاصطحاب الطلاب أية أجهزة أو هواتف المحمول داخل اللجان.

يشار إلى أن الطالبة الأولى الصادر بحقها القرار قامت بتسريب الامتحان عبر الانترنت في مادة الميكانيكا ووالدة الطالبة تقوم بإملائها الإجابة عبر سماعة البلوتوث وعند اكتشافها خبأت الهاتف في حذائها.

أما الواقعة الثانية محل الدعوى تضمنت قيام طالب بالشروع في الغش في مادة التاريخ عبر البلوتوث وقررت المحكمة اعتباره راسبا في جميع المواد ولم تعتد بقرار الوزير بحرمانه من مادة واحدة.

بينما الواقعة الثالثة عندما قام طالب بإخفاء البلوتوث داخل ملابسه الداخلية لمحاولة الغش فى اللغة العربية وتم ضبطه دون أن يكتب كلمة واحدة والمحكمة تعتبره راسبا فى كل المواد.

فيما حاول الطالب الرابع الغش في مادة الأحياء بالبلوتوث وعند ضبط قلب المنضدة على المراقبين وسب الدين والمحكمة تعتبره راسبا فى جميع المواد.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان