لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

بالرصاص والطعن.. تحريات المباحث تكشف حكاية قاتل زوجته الخائنة "مرتين"

12:04 م الجمعة 13 مايو 2016

أرشيفية

كتب - فتحي عمر:

قتلت نجاحه بالسم البطئ، حطمت طموحه بعلاقاتها المتشابكة، صارت حياته شبحا مخيفا، أصدرت الزوجة الخائنة، حكمها بإعدام مستقبله، فقرر تأجيل ضحكتها إلي الأبد، لتكن المفاجأة في انتظار المهندس المعماري عندما عاد إلي الحياة بعد ثمانية أعوام ضريبة دفعها الزوج المطعون في شرفه خلف الأسوار، ليجد أنها مازالت علي قيد الحياة رغم أنه أمطرها ثلاثة رصاصات فقرر الانتقام مرة أخرى.

كشفت تحريات المباحث خيوط الجريمة، التي بدأت منذ ثمانية أعوام حينما عاد المهندس محمد ع 36 عاماً الذي يعمل بشركة المقاولون العرب إلي شقته بمنطقة عين شمس في الساعة التاسعة مساءً علي غير عادته لأن عمله ينتهي في الثانية عشر منتصف الليل ولم يجد زوجته رحاب أ س 32 سنة في شقتها وعندما عادت الساعة الحادية عشر سألها فارتبكت وترددت وأخبرته أنها كانت تزور احدي صديقاتها.

لم يكترث الزوج هذه المرة بإجابتها المتكررة فهي دائمة الغياب عن المنزل وتخبره بأنها متشابكة العلاقات مع صديقاتها لتشغل وقت فراغها في غيابه ونظرا لعدم إنجابهما للأطفال رغم زواجهما الذي استمر 12 عاماً .

قرر الزوج حيلة لاكتشاف ما تفعله زوجته وتهربها أغلب الوقت من ممارسة العلاقة الحميمة بينهما بل وإهماله لدرجة جعلته يهمل كل ما لديه طموحه ونجاحه في العمل وأصبح دائم الغياب والتأخر لعدم الاهتمام بأشيائه من ملابس وأكل وترتيب فهي دائمة السهر تستيقظ متأخرا كسولة وكثيرة الخروج من المنزل.

واعترف الزوج في أقواله بأنه حيك حبكة ضدها وادعي أنه مريض ولازم الفراش عدة أيام وفي أحد الأيام أخبرته أنها يجب أن تزور احدي صديقاتها قاطعها مؤكدا انه أصبح علي ما يرام وتستطيع أن تولى الرعاية لصديقتها لأنه سيغيب عن المنزل عدة أيام في مأمورية سفر بالوادي الجديد لتنفيذ أحد مشروعات الشركة.

يوم الجريمة، جهزت له حقيبة سفره نزلا سوياً من المنزل هو سيذهب إلي عمله وهي إلي صديقتها استقلت سيارة تاكسي واستقل هو الأخر لكنه لم يكن ينوي الذهاب إلا لمراقبتها.

وجه سائق التاكسي بمراقبتها وبعد عدة شوارع اختفت عن ناظريه فقرر العودة إلي المنزل وصدره يضيق ويختنق وأعصابه تحترق أين ذهبت الزوجة كل هذا الوقت الساعة دقت الثانية عشر ومعها دار المفتاح في باب الشقة قفز من مقعده علي الصدمة.

يري العشيق يقوم بتوصيل زوجته حتى باب شقته قبلها وسمعهما وهما يتواعدا مرة ثانية للقاء غدا بشرط أن يحضر هو إلي شقتها هذه المرة مستغلا غياب الزوج للسفر فلم يتمالك الزوج أعصابه وبمجرد أن أغلقت الباب لم يمهلها فرصة للتحدث وفاجئها وأمطرها ثلاثة رصاصات دفعة واحدة ولاذ بالفرار.

بعد عدة أيام من هروبه بمنزل احد أصدقائه ألقت الشرطة القبض عليه وتم إحالته إلي النيابة العامة وبعد عدة جلسات تم إصدار الحكم عليه 15 عاما بتهمة الشروع في القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد وعدم مقدرته إثبات خيانة الزوجة بدعوي الزنا.

لم يكن يعلم أن زوجته ما زالت على قيد الحياة طيلة جلسات القضية حتي تم ترحيله إلي السجن، ولكنه فوجئ بزوجته ترفع دعوى خلع، وبعد خروجه بنصف المدة نظرا لحسن سلوكه داخل السجن ظل يبحث عنها فهي من حطمت مستقبله وزجت به في ظلمات الحياة خلف أسوار السجن مشرداً سئ السمعة له معلومات جنائية، لا يفكر سوي في الانتقام بحث عنها في كل مكان وعلم أنها تزوجت وسافرت مع عشيقها إلي أصل بلدته في الاسماعيلية ذهب ورائهما وبعد مراقبة منزلهما وعلمه بان زوجها يعود متأخرا من ورشته لتصليح السيارات، طرق باب شقتها وما أن فتحت باب الشقة وقبل ان تصرخ من هول المفاجأة مرة أخري سدد إليها عدة طعنات نافذة حتي تأكد من وفاتها وقام بتسليم نفسه إلي رجال الشرطة وإحالته الي النيابة العامة التي قررت حبسه علي ذمة التحقيقات.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان