ننشر شهادة كبير الأطباء الشرعيين في قضية شيماء الصباغ
كتب –صابر المحلاوي:
قال الدكتور هشام عبد الحميد، كبير الأطباء الشرعيين، في شهادته أمام محكمة جنايات جنوب القاهرة، برئاسة المستشار أحمد أبو الفتوح، أنه أشرف بنفسه على تقرير الطب الشرعي المعد في القضية فقط، ولم يقم به بنفسه.
وتساءلت دينا عدلي حسين، دفاع الضابط المتهم في قتل شيماء الصباغ، لماذا لم يتم تحريز ملابس المجني عليها، فرد بقوله "في ذلك الوقت كان هناك أحراز كثيرة منذ ثورة ٢٥ يناير وما حدث أنه تم تصوير وفحص الملابس ثم التخلص منها".
وأضاف الشاهد أن المصابين في القضية ملابسهم كانت محرزة من النيابة وفحصت من قبل المصلحة فقط.
وطلبت الدفاع الاطلاع على التقرير الذي يقوم قراءة شهادته منه، فأثبت القاضي وجود اختلاف بين التقرير الموجود في القضية، والتقرير الذي يدلي منه شهادته.
وبرر عبد الحميد ذلك بأن ما حدث خطا مطبعي، تعهد بتقديم تقرير بخط يد معد التقرير.
قالت دفاع المتهم أن التقرير لا يحتوي على آثار إطلاق خرطوش على الملابس، فيما قال الشاهد أنه ثابت في التقرير وجود ثقوب دائرية بالملابس في الظهر.
وأضاف عبد الحميد ردًا على سؤال الدفاع عن من قام بإخراج طلقات الخرطوش من جسدها وتحريز الخرطوش، فقال إنه فنيًا يحرز خرطوشة واحدة وليس لإخراج الخرطوش من جسد المتوفي أي جدوى.
ورجح مسافة إطلاق النار من مسافة ٨ أمتار وتقل عن ذلك قليلًا، ومستوى الجاني والمجني عليه في مستوى أفقي واحد، وتم الاطلاق من الخلف، مؤكدًا أن المتوفاة مصابة بطلقة خرطوش واحدة.
أكد أن رغم وجود انبعاج في الخرطوش الذي اخترق قلبها، إلا أنه يمكن أن يسبب لها الوفاة، لأن جسدها كان نحيفًا جدًا مما سهل اختراق رشات قليله اخترقت البطين الأيسر والقلب.
فيديو قد يعجبك: