على هامش حادث شبين القناطر.. قصة مُصاب يعاني لقلة المستلزمات الطبية

كتب - عاطف مراد

دقت الساعة العاشرة مساءً داخل مستشفى قليوب المركزي، وقد مرت ساعات عدة على استقبال المستشفى لجثامين 5 أشخاص وعدد لا بأس به من المصابين، في حادث تصادم 5 سيارات بطريق قليوب - شبين القناطر.

حتى تلك اللحظات مازال أحد مصابي الحادث ويدعى، محمد حمادة محمود، 21 عامًا، يتألم داخل مستشفى قليوب المركزي، منذ لحظة وقوع الحادث في الثانية من ظهر اليوم الخميس، انتظارًا لإجراء عملية جراحية له.

يرقد محمد بالمستشفى نظرًا لإصابته بخلع في الحوض، في حيث يلهث ذويه منذ وصولهم للمستشفى بحثا عن "شدة جلدية لاصقة للقدم".

يقول شقيق المصاب ويدعى أحمد، 30 عامًا "بعد قيام الطبيب بالإطلاع الطبي على الأشعة التي خضع لها شقيقي ونحن نبحث عن تلك "الشدة" التي طلبها الطبيب، بحثنا عنها بالمستشفى فلم نجدها بحثنا عنها بالصيدليات كافة بمدينة قليوب ولم نجدها، أخي يتألم أمام عيني ولا أستطيع تخفيف آلامه، آخي يتألم والمستشفى الحكومي لا يستطيع أن يوفر له لاصقة تخفف من آلامه فما بالنا بالعملية الجراحية التي سيقوم بها".

وأضاف شقيق المصاب آتألم حزنا لوجع شقيقي ولا أعرف متى سنستطيع إيجاد تلك اللاصقة لتخفيف آلامه.