أمن الجيزة يستجوب خمسة من المشتبه بهم في قتل نيفين لطفي
كتب - فتحي عمر:
أكد مصدر أمني مسئول بوزارة الداخلية، أن الفريق الأمني المكلف بكشف غموض مقتل نيفين لطفي الرئيس التنفيذي لمصرف أبو ظبي الإسلامي، صباح أمس الثلاثاء، داخل فيلتها "كمبوند سيتي فيو" على طريق القاهرة-الإسكندرية الصحراوي، على بعد نحو 40 كم من القاهرة، صباح أمس مازال يستجوب 5 من المشتبه فيهم بارتكاب الواقعة، داخل مديرية أمن الجيزة.
وأضاف المصدر لمصراوي، تم ضبط جميع المشتبه بهم، بعد تفريغ الكاميرات وفحص علاقات القتيلة، والمترددين عليها وشبكة علاقاتها وخلافاتها.
وعثرت أجهزة الأمن على جثة المجني عليها، داخل فيلتها أمس الثلاثاء غارقة ي دمائها، واستمعت النيابة العامة برئاسة المستشار محمد يسري رئيس نيابة أكتوبر أول لأقوال "محسن. م" 65 عاما، لواء قوات مسلحة بالمعاش، والذي اكتشف مقتل شقيقة زوجته، وأفاد في أقواله أنه اكتشف الجريمة بعد صعوده إلى الجناح المنفصل الذي تقيم به بمفردها في الطابق العلوي، وأشار إلى أن باب الجناح كان مغلقًا، ولم تكن مفاتيحه موجودة.
وكشف المصدر في تصريحات لمصراوي، أن دائرة الشبهات ترجح أن يكون القاتل من بين الخمسة الذين تم القاء القبض عليهم، وترجح جميع الأدلة أنه عامل سابق لدى القتيلة، ويعاني من مرض الإدمان مما تسبب له في خلافات سابقة معها، نتج عنها رفده من العمل منذ أسبوعين.
وأكد أن الخادمة الاندونيسية ساعدته في الدخول إلى الفيلا، واستعان بفردين أمن في تسهيل الدخول إلى كمبوند سيتي فيو.
وأشار المصدر أن المتهم تسلل ليلاً من السور الخلفي للفيلا مسرح الجريمة، وأن التحريات والتحقيقات الأولية أكدت أنه يدعى " ك.ص" 29 عاما.
فيما قال حارس فيلا مجاورة لتلك التي قتلت فيها المصرفية، ''الناس خايفة أوي'' بعد الحادثة، وأضاف لـ"مصراوي" أن صاحب الفيلا أمره بالتواجد أمامها على مدار الساعة ومراقبة المنطقة جيدا.
وتابع المصدر الأمني، أن المتهم له سوابق جنائية وسبق اتهامه في عدة قضايا متنوعة بين المخدرات والسرقة، وأنه دخل إلى الفيلا متسللًا من السور الخلفي، وقام بتعطيل أحد الكاميرات لعدم كشف هويته.
وأوضح أن المتهم ارتكب جريمته بدافع السرقة، حيث استولى على مفاتيح سيارتها الخاصة ولاذ بالفرار، إلا أنه السيارة اصطدمت بسور خرساني بالقرب من ملهى "عش البلبل" على طريق إسكندرية الصحراوي، وتوجه إلى مصحة لعلاج الإدمان التي قامت بحجزه لتقديم العلاج، لتضليل أجهزة الأمن.
وانتقل فريق من النيابة لإجراء معاينة تصويرية لمسرح الجريمة رفقة خبراء المعمل الجنائي، وتبين من المعاينة أن الفيلا 203 بالمنطقة D مسرح الجريمة، مكونة من طابقين وملحق بها حديقة مساحتها حوالي 1000 متر، وأن جناح المجني عليها عبارة عن غرفة نوم كبيرة ملحق بها دورة مياه خاصة، وغرفتي ملابس.
كما تبين وجود بعثرة بمحتويات الجناح ووجود جثة "نيفين" مسجاة على سرير غرفة النوم، وبها طعنة بالذقن وطعنتين أسفل الأذن اليسرى وطعنة بالرقبة وطعنتين أعلى الظهر من الخلف، وترتدي كامل ملابسها.
وعثر على آثار دماء على السرير وآثار للدماء على حوائط الغرفة ومفاتيح الإنارة وأرضية دورة المياه، فيما تبين سلامة نافذة الفيلا.
فيديو قد يعجبك: