إعلان

أهالي متهمي ''فتنة الخصوص'' يصفقون للقاضي.. والدفاع: شاهد ماشفش حاجة

02:58 م الأحد 07 يوليو 2013

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- أحمد أبو النجا:

استكملت محكمة جنايات بنها المنعقدة بأكاديمية الشرطة، برئاسة المستشار مصطفى محمد شرف، الأحد، محاكمة المتهمين في قضيتي أحداث الخصوص، وإثارة الفتنة الطائفية والبلطجة ويحاكم فيها 33 متهمًا منهم 5 هاربين في قضية أحداث الفتنة الطائفية، بعد ثورة يناير بمنطقة الخصوص والتي راح ضحيتها 6 متوفين و22 مصابًا.

بدأت وقائع الجلسة في الحادية عشر، وتم إثبات حضور المتهمين، وتضم القضية كلاً من نجيب سمير إسكندر، ''بقال''، وهاني فاروق عوض إسكندر ''مقاول''، وكرم فاروق عوض إسكندر ''نجار''، ونسيم فاروق عوض إسكندر ''نجار''، وعوض فاروق عوض إسكندر، وفاروق عوض إسكندر ''عاطل''، وإبراهيم محمود ياسين ''بائع''، ومصطفى عبدالباري عثمان ''نجار''، ومحمود محمود الألفي ''عامل بشركةمصر للطيران''، ومحمود أبو السعود محمود ''محاسب''.

ومحمد سعيد محمد عبدالظاهر، وعبدالنبي فتحي عبدالرازق، ورفعت محمد عبدالرحمن، وأسامة رضا عبد الحميد ''صاحب ورشة نجارة''، وناصر عبدالمحسن عبد العليم ''صاحب محل فراشة''، وعاطف فراج محمد ''كبابجي''، وإسلام محمد عمار ''حدث- طالب -15 سنة''، وأحمد محمد عراقي والخطيب محمد نجيب ''عامل''، ومحمود طه محمد ''نجار''، سرحان الشعراوي عبدالهادي ''صاحب مصنع ملابس''.

وسيد مجدي سيد ''طالب''، ومؤمن محمد صالح ''عامل-19 سنة''، ومحمد جميل الشناوي، وعز محمود أحمد ''قهوجي''، وأحمد عبدالعليم محمد ''ترزي''، وهاني رمضان محمد ''سائق''، وأحمد على الصعيدي، ووليد سعيد عبد السميع، وخليل محمود أحمد، ومحمد نعيم عبدالفتاح، وسمير إسكندر سعيد، ويوسف عزيز وهبة.

وبدأت دائرة المحكمة بمناقشة مجرى التحريات ومن ضمن فريق التحريات للواقعة الرائد شريف محمد نبيل، شاهد الاثبات الأول أن سبب المشكلة في منطقة الخصوص، رسم طفلين صليب على المعهد الأزهري بالمنطقة، وتطورت إلى إستخدام الطرفين أسلحة نارية، ونتج عنها وفاة نبيل إسكندر بطلق ناري، وآخر يدعى محمد محمود، وحاول المسلمون في المنطقة الانتقام ومنع دخول سيارات الأسعاف لنقل المصابين.

وأضاف أنه لم يتلق بلاغات بحدوث مشاجرة، ولكنه علم من مصدره السري بحدوث مشاجرة بين المسلمين والمسيحين فتوجة إلى مكان المشاجرة، وفوجئ بقيام الأهالي بإطلاق الأعيرة النارية بطريقة عشوائية، وكان هدف رجال الشرطة في ذات الوقت استرجاع الأمن في المنطقة بسبب فشل الأهالي التوجة إلى أعمالهم.

وأضاف الرائد شريف محمد نبيل أنه حدد الشخص الذي قام بالرسومات على المعهد الأزهري في محضر تحرياته النهائية، والشخص الذي قتل المجني عليه، محمد محمود محمد عن طريق مصدر سري، وسأله الدفاع من هو المصدر السري إلا أنه رفض الإدلاء عنه أمام المحكمة بدعوى إن القضية كبيرة، وأجاب على الدفاع أن تحرياته لم تتوصل إلى قاتل 5 من المسيحين، ومازال البحث جاري عنهم حتى الآن.

وصفق أهالي المتهمين عندما طلب القاضي من الحرس نقل الشاهد الثاني من غرفة المداولة إلى مكان أخر لعدم سماع شهادة زميله بناء على طلب هيئة الدفاع.

ورفض الشاهد الإجابة عن العديد من الأسئلة الموجه من هيئة الدفاع بدعوى أنه لم يتذكر ما حدث، وقال إن جميع تحرياته والبيانات التي يسأل عنها دفاع المتهمين، قام بتسليمها إلى النيابة وارفقت في محضر التحقيقات وعقب المستشار مصطفي محمد مشرف على الشاهد بقوله ''ماينفعش كده ده قضية قتل'' وهذا أدى إلى غضب هيئة دفاع المتهمين وقال أحدهم ''أنا عايز أعرف أنت متذكر إيه''.

وقال الدفاع للشاهد ده ''شاهد ماشفش حاجة، والمفروض تكون أحرص مننا على إظهار الحق''، كما طلب الدفاع من المحكمة إعطاء الشاهد صوره من محضر تحرياته ليطلع عليها حتى يتمكن من الاجابة عليهم.

وسأله الدفاع ما قولك فيما أثبتته تحرياتك بأن هناك شاهد ذكر بأن محمد أبو السعود هو من قام بتحريض المسلمين على الفتنة في حين أن راعي الكنيسة، هارون مرزوق، وعماد أنيس، الراعي الإداري؟

رد الشاهد بأنه قام بالدفاع عن الكنيسة، فأجاب الشاهد من حقة الإجابة عما يريد وإن تحرياته اثبتت قيامه بإشعال الفتنة.

وسألة الدفاع عن ما قاله اللواء محمد يسري، مدير أمن القليوبية، بأنه ضبط 10 متهمين من المسلمين كانوا يدافعون عن المسجد بالإضافة إلى ضبط 3 من المسيحيين بحوزته أسلحة خرطوش ومولوتوف، فأين هؤلاء المتهمين من تلك الواقعة والذين لم يتم عرضهم على النيابة؟، فقال الشاهد هذا ما جاء على لسان مدير الأمن ولهم محاضر رسمية وعرضوا على النيابة، وطلب الدفاع اثبات بمحضر الجلسة أن الشاهد قام بالاجابة عن عدة اسئلة بعد أن قامت المحكمة بعرض محضر تحرياته عليه.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان