لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

قاتلة عشيقها بالمطرية لمصراوي: ''خسرت حياتي وأولادي عشان واحد ما يستهلش''

03:46 م الأربعاء 17 أبريل 2013

حوار أجراه - محمد جمال:

خانت زوجها وسارت وراء الكلام المعسول حتى سقطت في بئر الرذيلة مع جارها ''السمسار''، وعاشت قصة حب زائفة معه، انغمسا فيها في الحرام باسم الحب، ضاربة بسمعتها وأبنائها وزوجها عرض الحائط، لتكتشف في النهاية أنها قد وقعت في شباك ''عاشق مخادع''، قام بتصويرها عارية أثناء تواجدها معه في غرفة نومه وابتزها، فكشرت عن أنيابها فقررت الانتقام منه بعد أن نشر الصور، حتى وصلت لزوجها وأولادها، فذبحته بالسكين وسط الشارع في حي المطرية وفرت هاربة حتى ألقى القبض عليها.

''مصراوى'' التقى المتهمة داخل محبسها بقسم المطرية، وبدأت ''صباح'' تروى تفاصيل جريمتهما قائلة: ''مش نادمة أني قتلته ولو عاش مرة تانية هقتله مرة واثنين وعشرة.. أخدت حقي وخلصت الدنيا من شره.. أنا بس زعلانة على عيالي وبقول لزوجي حقك على وسامحني ونفسى أبوس رجلك''.

ومضت في حديثها قائلة: '' تزوجت منذ 17عامًا من أحد جيراني بالمنطقة ''سائق'' وكانت زيجتى تقليدية لم تكن مبنية على الحب وأنجبت 3 بنات وولد، عشت سنوات زواجي في ''مرار'' كان زوجي يهمل أنوثتى نظراً لطبيعة عمله طوال الوقت، وأثناء عملي  ''سمسارة'' عقارات، تعرفت على صديقه لي بالمنطقة وترددت عليها كثيرًا وهنا كانت بداية قصتي وجريمتي'' .

أدارت وجهها بعيدا وكأنها تعصر ذاكرتها لتتذكر خطوات جريمتها وقالت: '' كان زوج صديقتي ''سمسار'' يدعى ''فاروق'' يغازلني بعينيه فبادلته النظرات وأمطرنى بكلامه المعسول الذى لم أسمعه من زوجي طوال فترة زواجنا، ودارت بيننا قصة حب حتى شعرت أنني لن أستطيع العيش بدونه'' .
 
وتابعت ''صباح'' قائلة: '' شعر ''فاروق'' بأنني أصبحت لقمة سائغة في يديها؛ فطلب مني أن يقابلني خارج منطقة سكننا درءاً للشبهات وحتى لا يلاحظنا أهل المنطقة ويصل الكلام لزوجي، رفضت في بادئ الأمر، وبعد إلحاح منه استجبت لتوسلاته ووافقت على الخروج معه، وبدأ يتردد على شقتي أثناء غياب زوجي، ليمارس معي الخطيئة، وكنت أحرص في كل لقاء على أن أظهر في أبهى صورة له حتى لا يستطيع أن يبتعد عي؛ حيث سيطر عشقى له على كل جوارحى ومشاعرى، وكنت أغدق عليه بالنقود التى كنت أحصل عليها على سبيل السلف، وحرصاً مني على أن تدم علاقتنا أمد الدهر'' .  

صمتت ''صباح'' قليلاً وأغرورقت عيناها بالدموع وقالت: '' منحت ''فاروق'' كل ما أمللك من حب وعشق ونقود نظير كلامه الجميل الذي كان يشعرني بأننى أجمل نساء الدنيا، ولم أكن أعلم أن لديه مآرب أخرى من وراء حبي له؛ فعندما صارحته بأننى أنوي بناء عمارة وعلم بثرائي، فوجئت بأنه  قام بتصويري أثناء ممارستي الفحشاء معه، وعندما خاطبته باسم الحب صدمنى بأنه كان يهدف للاستيلاء على ثروتي، وعندما هددنى لم أكترث لتهديداته، ظنا وابتزني بالصور ووزعها على الجيران، حتى وصلت إلى زوجي فقام بطردي وطلقني وقال لي ''ملكيش أولاد عندى ومش عايز أشوف وشك تاني''، كانت كلماته كأنها خنجر مسموم غرز داخل قلبي''، على حد وصفها.
وانهمرت المتهمة بالبكاء، حتى هدأت وتابعت قائلة: ''بعدها طلب ''فاروق'' مني الزواج فوعدته بالموافقة بعد انتهاء شهور العدة، فاختمرت في زهني فكرة الانتقام منه، وبعد علمه بأني تنازلت عن كل ممتلكاتي لأولادى طلب مقابلتي في الشارع، فارتديت النقاب والتقيته وحدثت بيننا مشادات كلامية تطاول على خلالها بالضرب فهرعت إلى عربة ''كبدة'' وأخذت سكينًا وطعنته عدة طعنات وقمت بذبحه''.

وأنهت المتهمة حديثها قائلة:'' أولادى تبرأوا مني؛ بنتي قالتلي:'' أنتي عار علينا، حتى المدرسين فى المدرسة معاهم صورك!''، مضيفة :'' وأتمنى أن يمنحنى القدر فرصة كي أكفر عن ذنوبي لو خرجت من السجن، يمكن ربنا يسامحني وأعيش خادمة تحت رجلين أولادي''.

وكان العميد محمد نجم مأمور قسم المطرية، قد تلقى بلاغاً بالعثور على جثة بمكان مهجور بمنطقة الليمون بدائرة القسم، وتبين من المعاينة أن الجثة لشاب يدعى عمرو . ر'' 38 سنة'' سمسار ومقيم بدائرة القسم، وبرقبته جرح ذبحي عميق تسبب في وفاته.

تم تشكيل فريق بحث لكشف غموض الحادث ودلت التحريات التى أشرف عليها العميد عبدالعزيز خضر، مفتش مباحث قطاع الشرق، ووائل متولى رئيس المباحث، أن المجنى عليه تربطه علاقة مشبوهة بسيدة تدعى ''صباح .ع .م''، وأنه قد التقى بها عدة مرات فى خلوات محرمة، وقام بتصويرها عارية أثناء ممارسته الجنس معها، بقصد تهديدها لإجبارها على التنازل عن شقة قيمتها 220 ألف جنيه، وأنها وراء ارتكاب الواقعة بمساعدة شقيقيها ''سيد . ع . م'' و''محمد . ع . م'' .
 
تم إعداد قوة أمنية وتمكن المقدم وائل متولى رئيس مباحث المطرية ومعاونه الرائد محمد مكاوى من ضبط المتهمين.

بمواجهة المتهمة، أقرت بصحة التحريات، وأكدت أن القتيل صورها عارية أثناء ممارسة الجنس معها، ووزع الصور على الجيران، ونشرها على الإنترنت طمعا فى شقتها؛ فاتفقت مع شقيقيها على قتله وبالفعل نفذت ما طلبا واستدرجته لشقة شقيقيها، عقب وصوله قاما بتوثيقه وتعذيبه، ثم قامت المتهمة بحمل سكين كبير وذبحت المجنى عليه حتى فارق الحياة، وألقت جثته أسفل منزل طليقها مرددة :'' انزل.. أنا انتقمت لشرفك''، حسبما ورد في تحريات المباحث .

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان