إعلان

الأردني المتهم بالتجسس لإسرائيل: زكريا عزمي مش أحسن مني

03:24 م الأحد 17 فبراير 2013

كتب ـ محمد الصاوي:
 
استمعت محكمة أمن الدولة طوارئ، برئاسة المستشار عدلي أحمد فاضل، إلى دفاع وأقوال مهندي الاتصالات الأردني بشار إبراهيم أبو زيد، المتهم بالتخابر لصالح دولة إسرائيل؛ وطالب المتهم بإخلاء سبيله لانقضاء مدة حبسه احتياطيا.
 
وقال أبو زيد ''أنا مش عارف لسه محبوس ليه، الحبس الإحتياطي بتاعى خلص من شهر سبتمبر الماضي، من حقي يخلى سبيلي مثل زكريا عزمي اللي سرق البلد، وحصل على إخلاء سبيل وغيره كتير نهبوا مصر وقاعدين فى بيوتهم هما مش أحسن مني .. أنا محبوس بدون أوراق وتجاوزت الـ 18 شهراً''.
 
وأضاف أن ''الدستور المصري الذى مررتوه ولا أعلم إن كان استفتائكم صحيح أو خطأ لكنه هو الأسمى ويجب تطبيقه والمادة 75 منه تمنع المحاكم الاستثنائية ومحاكم الطوارئ، والسفارة الأردنية في مصر مثل السفارة المصرية في الأردن لا تهتم بأحد''.
 
وارتدى المتهم تي شيرت أبيض كُتب عليه من الأمام ''لا للمحاكم الاستثنائية والطوارئ''، وكتب عليه من الخلف عبارة '' دستور مصر المادة 75 تنص على أن المحاكم الاستثنائية محظورة ''، كما بدا مهذباً لحيته وشعره طويل، وممسكاً بشنطة صغيرة الحجم.
 
وطالب أحمد طلعت دفاع المتهم، في ثاني جلسات إعادة محاكمته بمحكمة جنايات جنوب القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس، والتي عقدت داخل غرفة المداولة بسماع شهادة عدد مسئولي شركة موبينيل وعلى رأسهم المهندس نجيب ساويرس، ومحمود جميل محمود وطارق معتصم وفادى فريد إدوارد، وحسام عبد المولى، الموظفين بالشرطة.

كما طالب طلعت، بإخلاء سبيل المتهم استنادا إلى المادة 143 من قانون الإجراءات الجنائية المعدلة، وتمكينهم من تصوير محاضر الجلسات وتفريغ اللاب توب المضبوط وما يحتويه من إيميلات، إضافة لطلبه التمكين من رفع قضية في المحكمة الدستورية العليا، لعدم دستورية نظر القضية أمام محكمة طوارئ.
 
وكانت نيابة أمن الدولة العليا، أسندت إلى المتهمين الأردني والإسرائيلي ''هارب''، تمرير المكالمات الدولية المصرية إلى داخل إسرائيل، بهدف السماح لأجهزة الأمن والاستخبارات الإسرائيلية بالتصنت عليها والاستفادة بما تحمله من معلومات ورصد أماكن وجود وتمركز القوات المسلحة وقوات الشرطة وأعدادها وعتادها وإبلاغها إلى إسرائيل على نحو يضر بالأمن القومي المصري.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان