لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

خذلته الشرطة.. فتَتبّع الجاني وأعاد سيارته المسروقة بمساعدة أصدقاءه

01:40 م الثلاثاء 13 نوفمبر 2012

كتبت - راتان جميل:
 
سرد المواطن محمد سمير العسلي، دكتور العلاج الطبيعي، قصة بحثه عن سيارته المسروقة والسعي لاستردادها بمساعدة أصدقائه، وسط تخاذل واضح من الداخلية.
 
وقام ''العسلي'' بنشر قصته في استعادة السيارة على صفحته الشخصية بموقع ''فيسبوك''، قائلاً: ''صباح يوم السبت الموافق 13-10-2012، تم سرقة سيارتي من 93 ش سعد زغلول، البر الشرقي، شبين الكوم، المنوفية، واكتشفت سرقة السيارة في تمام الساعة السابعة صباحًا، وقمت بالتوجه إلي قسم بندر شبين الكوم، وانتظرت وطال الانتظار إلي أن قابلني الرائد محمد أبو العزم رئيس مباحث بندر شبين الكوم في تمام الساعة التاسعة وخمس و أربعين دقيقة''.

وأضاف: ''رويت عليه ما حدث ونصحني بتحرير محضر سرقة سيارة في الحال وطلب مني الاتصال به في حال أن قام أن قام أحد اللصوص بالاتصال بي لمساومتي علي أي مبلغ من المال واكتفي بعمل تحريات عن الواقعة من مكان السرقة ولم يأمر بمعاينة موقع السرقة، وحرر المحضر رقم 15001 بندر شبين الكوم بتاريخ 13-10-2012 ، بسرقة السيارة وأبلغني أحد أصدقائي تليفونيًا بأن شخصا - مر بنفس الظروف - أبلغه أن السيارة موجودة في منطقة الجبل بقويسنا وعلي الفور توجهت مع زملائي إلي منطقة الجبل و لم يسفر البحث عن شيء، اتصلت بالرائد أبو العزم لأبلغه بما عرفت وطلب مني التوجه لقسم شرطة قويسنا وقابلت الرائد حاتم الدهشان وأبلغته بما حدث ونزل معنا أحد المخبرين وتجولنا في منطقة الجبل - حيث أنها منطقة سكنية - ولم يسفر ذلك عن شيء''.
 
وتابع: ''في نفس اليوم أتصل بي شخص من رقم تليفون .... و أبلغني أنه يريد مبلغ 50000 إن كنت أريد استعادة السيارة وأبلغته أنني لا أملك هذا المبلغ من المال ولكنه لم يأخذ وقتا في الاستماع إلي - وكل ما قاله: جهز فلوسك و كلمني يا باشا - اتصلت بالرائد أبو العزم وأبلغته برقم تليفون السارق كما طلب مني، ومرت ثلاثة أيام ولا حياة لمن تنادي، اتصل بالسارق ويتصل بي في أي وقت نتحدث ونتفاهم ويساومني إلي أن وصلنا لمبلغ 30000 مقابل استعادة السيارة ولا رجوع عن ذلك، الغريب طبعا في الموضوع انه بيكلمني من نفس رقم التليفون''.
 
وأوضح أنه سئم من الانتظار ودله أحد الأصدقاء عن أحد المسئولين عن الملف الأمني بحزب الحرية والعدالة فتحدث إليه وشرح له ما حدث فقال له: ''اتصل بمفتش المباحث إن لم يفعل شيء فليكن مدير الأمن إن لم يفعل شيء فالمحافظ فان لم يكن فوزير الداخلية''، مضيفًا: ''أخذت بالنصيحة وتحدثت مع العميد رضا سويلم ورويت له ما حدث فسألني: هل عملت محضر لتتبع السارق؟، فأجبت: لا الرقم مع الرائد محمد أبو العزم من يوم السبت و أنا فاهم أنه يحاول يتتبع أي معلومة عن رقم التليفون، وطلب مني سيادة العميد أن اذهب إلي قسم الشرطة لعمل محضر لتتبع الرقم، وعلي الفور اتصل بي الرائد أبو العزم وقال لي أنه ينتظرني لتحرير المحضر، حرر المحضر رقم 82 أحوال بتاريخ 16-10-2012 لتتبع رقم التليفون و معرفه مكان وجوده. واستشعرت أثناء وجودي في القسم أن الشرطة لن تعيد السيارة بهذه الطريقة - طريقة الأفلام الأجنبي دي مش نافعة، محدش هيجيب العربية غيري''.

وأشار إلى أنه تمكن من مقابلة مدير أمن المنوفية اللواء شريف البكباشي، وروى له ما حدث بالتفصيل وركز علي وجود رقم تليفون ثابت يتحدث منه السارق، وقام البكباشي بالاتصال بالرائد أبوالعزم والذي تحجج بأن النيابة هي السبب، وطلب منه الإسراع في اتخاذ الإجراءات - على حد قوله.
 
ومر يومين ولا شيء وكما قلت لن تعود السيارة بهذه الطريقة، وأننا لا نعيش في المدينة الفاضلة وأن جهاز الشرطة أضعف وأقل إمكانية مما يتخيل أي شخص، ليس لديهم إمكانية تتبع رقم تليفون وقد مر أكثر من أسبوع علي سرقتها، واضطررت للذهاب إلي السارق بعد تحديد موعد معه دفع الفلوس وهبّ معي مجموعة من الأصدقاء، واستخدمنا جهاز ''جي بي إس'' علي أحد الهواتف المحمولة معنا لمعرفة مكاننا أثناء المقايضة، وتمت المقايضة بالفعل في منطقة ''بلقس'' ليس بها أي تواجد أمني.
 
واستطرد في الحديث قائلاً: ''عديت بعد كده علي 6 كماين مرور وأنا ليس معي رخص والعربية متبلغ عن سرقتها وعادي ولا حد قال كانت رايح فين، كل اللي بتسمعه اتفضل''.
 
واختتم القصة قائلاً: ''وفي النهاية.. الشرطة لا تعمل، التتبع كلفنا 15 جنيه يا داخلية وبكل سهولة اقعدوا في بيوتكوا أحسن، سيادة المحافظ الشكوى لغير الله مذلة، مرور القاهرة - القليوبية - المنوفية - الغربية، انتوا عاملين كماين علي الطرق ليه؟؟، رئيس مباحث بندر شبين الكوم لم و لن تفعل شيئا، وزير الداخلية طهر الداخلية لو عايز البلد تتظبط، معلومة علي الماشي: أنا بلغت عن كل شيء بعد ما جبت العربية وسلمت الخرائط لجهاز الشرطة الموقر عملتوا ايه؟ ولا حاجة.. الخريطة من ميدان بلقس لغاية مكان التسليم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان