إعلان

الأوبزرفر: خلافات الفلسطينيين تفاقم معاناة الأطفال في مستشفى غزة

09:26 ص الأحد 23 يوليو 2017

الأطفال الرضع يصارعون من أجل البقاء في مستشفى غزة

لندن (بي بي سي)
معاناة الرضع في مستشفى غزة، وعارضات الأزياء وعملهن السري في إيران، وقراءة في تهديدات لزوجة معارض روسي مقتول في بريطانيا، من أهم موضوعات الصحف البريطانية.

نشرت صحيفة الأوبزرفر تقريرا كتبته، سارة هيلم، عن مستشفى غزة الذي يعاني مرضاه الأطفال، الرضع منهم خصوصا في غياب التجهيزات المطلوبة وانقطاع الغاز والماء.

وتصف سارة مستشفى الشفاء في غزة فتقول إن "الأطفال الرضع مكدسون في الحاضنات بعضهم يعانون من التهابات عديدة وآخرون من تشوهات خلقية، يصارعون من أجل البقاء وحياتهم معلقة بمولد كهرباء".

وتضيف أن هؤلاء الرضع تستدعي حالاتهم الصحية نقلهم إلى مستشفيات فيها تجهيزات متطورة، ولكن أهاليهم لم تمنح لهم تراخيص بنقلهم.

وتقول الكاتبة إن معاناة غزة دخلت مرحلة قاسية يدفع فيها الأطفال الرضع حياتهم ثمنا لصراعات من أجل السلطة بعيدا عن غزة المحاصرة.

وتشير إلى تطور خطير هو أن أشكال العذاب الإضافية التي يتعرض لها سكان غزة، وعددهم مليونان، أغلبهم لاجئون بادرت بها القيادة الفلسطينية في الضفة الغربية بالتعاون مع إسرائيل.

وترى سارة أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس يحاول في الأسابيع الأخيرة القضاء على حماس نهائيا باستعمال انقطاع الكهرباء كسلاح أساسي، لأنها تدمر الخدمات الصحية، لأنه يعتقد أنها في حالة ضعف، ولأنه يشعر بدعم إسرائيل والرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، له.

وتؤكد أن مستشفى الشفاء هو المكان الذي يعكس درجة المعاناة التي يعيشها سكان غزة، ففي حرب 2014 التي قتل فيها 2300 فلسطيني، بينهم 500 طفل، وإصابة 1000 آخرين بعاهات مستديمة، كانت أسرة المستشفى مليئة بالمصابين، أما الآن فالأطباء يصارعون من أجل إنقاذ ضحايا الحصار وليس القنابل.

أزياء سرية

ونشرت صحيفة صاندي تايمز تقريرا كتبته كريستين لام، عن عارضة أزياء إيرانية تضطرها ملاحقة النظام إلى العمل في السرية.

أزياء سرية
تقول كريستينا إن عارضة الأزياء سابا هوماني، تضطر إلى التصوير في أماكن سرية من طهران، ولا تنشر صورها إلى في مواقع خاصة، لأن النظام الإيراني يعاقب تصوير المرأة من دون حجاب، ويعاقب من يفعله بالجلد.

وترى أن التصوير في السر يعكس صورة المجتمع الإيراني وسياسته وتعامله مع المرأة بعد نحو أربعة عقود من الثورة الإسلامية على نظام الشاه وزوجته فرح التي كانت هي نفسها عارضة أزياء.

وتشير الكاتبة إلى أن حكومة الرئيس حسن روحاني، وافقت على إقامة عروض الأزياء ولكن جهاز القضاء يعترض عليها، وهو جهاز ملحق بالمرشد الأعلى، علي خامنئي، الذي قال إن "من أكبر أخطاء الغرب هي المساواة بين الجنسين".

وتنقل كريستينا عن سيد علي الأنصاري، أستاذ تاريخ إيران في جامعة سانت أندرو، قوله "إن الرئيس في إيران يصبح كأنه زعيم المعارضة ، بينما تبقى مقاليد الحكم في يد المرشد الأعلى، علي خامنئي، ودولته العميقة".

وتذكر تقريرا لمنظمة العفو الدولية عن إيران يقول إن "نصف خريجي الجامعات الإيرانية نساء".

ولكنهم لا يمثلون إلا نسبة 14.9 في المئة في سوق العمل، وواحدة من كل ثلاث إيرانيات جامعيات لا تجد عملا.

وتصف المنظمة هذه الأرقام بأنها دليل على التمييز ضد المرأة، التي تسعى حسب الكاتبة، إلى اكتساب حق حرية اللباس، وحق المشاركة في المنافسات الرياضية، وإلغاء القيود على السفر دون رفقة محرم.

معارض روسي

ونشرت صحيفة ديلي تلغراف تقريرا كتبه إدوارد مالنك عن زوجة معارض روسي قتل في بريطانيا يعتقد أنها تعرضت للتهديد فاختارت عدم التعاون مع المحققين في قضية مقتل زوجها.

ويقول إدوارد إن الشرطة البريطانية تحقق في تهديدات محتملة تكون زوجة المعارض الروسي، أليكسندر بيريبيليتشني، بعدما رفضت التعاون مع السلطات.

وقد انهار بيريبيليتشني وهو يجري فمات في منزله بمنطقة ساري في انجلترا عام 2012، وكان بحوزته عدد من الوثائق يعتقد أنها تبين كيف أن مسؤولين في الضرائب الروسية استفادوا من اختلاس المافيا لمبلغ 155 مليون جنيه استرليني.

ولكن التحقيقات لم تتمكن من الكشف عن أي سم في جسم الرجل.

ولكن علماء النباتات في حدائق كيو يبحثون حاليا عن مواد جديدة في الجهاز الهضمي.

ويضيف لكاتب أن الشرطة كادت أن تضيع عدد كبيرا من الأدلة لأنها لم تصنف الموت مشتبها فيها إلا بعد أسبوعين.

ويعتقد أن زوجة القتيل رفضت تقديم أحد هواتف زوجها للشرطة كما أن الحاسوب الذي قدمته للشرطة هو في الواقع حاسوب العائلة وليس حاسوب زوجها الشخصي.

هذا المحتوى من

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان