كوريا الشمالية "قد تكون وراء محاولة سطو إلكتروني على بنوك"
(بي بي سي):
تتشابه الشفرات المستخدمة في عملية القرصنة الأخيرة مع الشفرات المستخدمة في الهجوم على شركة سوني عام 2014.
تحقق شركة سيمانتيك للأمن الإلكتروني في إمكانية تورط كوريا الشمالية في هجمات إلكترونية على بنوك في الأشهر الأخيرة.
وقالت الشركة إنها عثرت على أدلة بتكرار هجمات موحدة في محاولة لسرقة أموال من بنوك في الفلبين، وفيتنام، والبنك المركزي في بنغلاديش.
كما قالت سيمانتيك إن البرنامج الخبيث المستخدم في محاولة الاختراق شديد الشبه بالبرنامج المستخدم في قرصنة موقع شركة إنتاج سوني الذي وقع عام 2014.
وأعلنت الحكومة الأمريكية آنذاك أن كوريا الشمالية كانت وراء عملية القرصنة التي تعرضت لها سوني.
وبحسب المدير التقني لشركة سيمانتيك، إريك تشين، فإنه حال ثبوت تورط كوريا الشمالية في الهجمات على البنوك، ستكون هذه هي المرة الأولى التي تحاول فيها دولة سرقة أموال بهذه الطريقة.
وتعرض البنك المركزي في بنغلاديش لواقعة سرقة إلكترونية في فبراير هذا العام، إذ سرق القراصنة 81 مليون دولار.
وأعلنت سيمانتيك أن نفس المجموعة حاولت سرقة مليون دولار من بنك تيين فونغ في فيتنام، وهاجمت مصرفا في الفلبين.
كما أن الشفرات المستخدمة في الهجوم تتشابه مع الشفرات التي استخدمتها مجموعة باسم "لازاروس"، اتهمت بشن هجمات متعددة على الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، من بينها الهجوم على شركة إنتاج سوني.
فيديو قد يعجبك: