إعلان

الإندبندنت: "بلير مخادع وليس كاذبا بخصوص العراق"

11:40 ص الثلاثاء 01 مارس 2016

بلير دافع بقوة أمام لجنة تشيلكوت

لندن – (بي بي سي):

الإندبندنت نشرت موضوعا عن كتاب جديد حول رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير بعنوان "بلير مخادع وليس كاذبا بخصوص العراق".

الموضوع يتناول كتاب "الحنث بالقسم" للكاتب توم باور والذي تضمن عددا من المقابلات الهامة مع أندرو تيرنبول الأمين العام لمجلس الوزراء البريطاني بين عامي 2002 و2005.

وتوضح الجريدة أن تيرنبول الذي تولى منصبه قبل حرب العراق بنحو 6 أشهر قال خلال هذه المقابلات إن بلير يعتبر مذنبا بخداع أعضاء حكومته وليس بالكذب عليهم حيث انه رفض إعطاءهم المعلومات الصحيحة حول هذا الملف.

وتضيف الجريدة أن هذا الكتاب الهام يصدر في الوقت الذي يترقب فيه الجميع صدور تقرير لجنة تشيلكوت والتى تحقق في مشاركة البلاد في الحرب على العراق.

وينتظر أن يصدر التقرير خلال شهر يونيو المقبل أو الشهر الذي يليه بعدما استغرقت اللجنة نحو 5 سنوات لإنجازه.

وتشير الجريدة إلى أن الكتاب ينقل عن اللورد تيرنبول قوله إن ملف العراق تمت مناقشته في مجلس الوزراء قبل نحو عام من الحرب على العراق ولم يشر بلير من قريب او بعيد إلى احتمالية القيام بتدخل عسكري هناك لإزاحة نظام صدام حسين.

وتنقل الجريدة عن اللورد تيرنبول قوله "لايمكن أن أسمي ذلك كذبا بل الخداع هي الكلمة الصحيحة حيث أنه يمكنك أن تخدع الآخرين بترك التفسيرات الخاطئة متداولة دون أن تصححها".

وتقول الجريدة إن مؤلف الكتاب يوضح أن عددا اخر من أعضاء الحكومة أعربوا لاحقا عن صدمتهم من العلاقة الوطيدة غير المعتادة التي كانت تربط بين بلير والرئيس السابق لجهاز الاستخبارات البريطاني "إم أي6" السير ريتشارد ديرلوف وهو أول من أشار إلى إمكانية القيام بعمل عسكري في العراق بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر في الولايات المتحدة الامريكية عام 2001.

ويضيف الكتاب أن رئيس أركان الجيش البريطاني آنذاك حذر بلير من التورط في المستنقع العراقي على غرار ما حدث في أفغانستان والتي يمكن أن تستمر العمليات فيها أكثر من 10 سنوات مؤكدا ان الجيش بحاجة للمزيد من الأسلحة والمعدات قبل الذهاب إلى العراق.

ويشير إلى أن مدير الاتصالات الأسبق في مكتب بلير اليستر كامبل قال إن بلير كان شديد التحسس من تعليقات رئيس الأركان وقرر عام 2002 التخلص منه لكنه شعر ان إزاحة أحد قادة الجيش قبل قليل من الدخول في الحرب في العراق سيكون امرا سيئا.

"وجبات للمهاجرين السوريين"
أما الديلي تليغراف فنشرت موضوعا بعنوان "ماريز ميلز تطلق مشروعا لإطعام المهاجرين السوريين".

ويشير الموضوع الذي أعدته جوزي إينسور الى ان منظمة "ماريز ميلز" الخيرية تعد مراكز في بعض مدارس العاصمة اللبنانية بيروت لتوفير الوجبات المجانية لنحو مليون مهاجر سوري يعيشون في ظروف شديدة الفقر في البلاد.

وتوضح إينسور أنه بعد خمس سنوات تقريبا من الحرب الأهلية في سوريا عبر نحو مليون ومائة ألف مواطن سوري الحدود المشتركة مع لبنان ليقيموا فيه وهو ما يشكل أكبر نسبة للمهاجرين السوريين مقارنة بعدد سكان أي دولة نزحوا اليها.

وتضيف أن 70 في المائة من هؤلاء المهاجرين يعيشون تحت خط الفقر دون عمل وفي ظروف شديدة القسوة مع توقعات بنزوح المزيد مع استمرار الحرب في سوريا.

وتقول إن "ماريز ميلز" ستبدأ أول مركز لتوزيع الوجبات على المهاجرين السوريين في بيروت الشهر المقبل وعلى وجه التحديد في مدرسة في أحد ضواحي العاصمة والتى يدرس فيها نحو 1000 تلميذ سوري كما سيتم توزيع الطعام أيضا على الأمهات المحتاجات.

وتؤكد إينسور أن المنظمة التى بدأت العمل عام 2002 تمكنت العام الماضي ولاول مرة من توفير وجبات الطعام لنحو مليون تلميذ يوميا في عدد من أفقر مناطق العالم.

"فجر عصر النفط الرخيص"
الغارديان نشرت موضوعا لبول ستيفينز المختص بشؤون البيئة والطاقة بعنوان "لماذا يجب أن نكون واعين بفجر عصر جديد من النفط الرخيص؟"

يقول ستيفينز إنه لأول مرة منذ سنوات طويلة يشعر الناس بانخفاض الأسعار في محطات الوقود ويطالبهم بعدم الاغترار بذلك واعتباره ميزة تأتي دون مشاكل.

ويشير ستيفينز إلى أن هناك عدة مشاكل خطيرة ينتظر ان يواجهها العالم بسبب هذه الأسعار المتدنية للنفط لكنه فضل أن يشرح للقاريء أولا كيف وصل العالم إلى هذه اللحظة.

ويعتبر ستيفينز أنه منذ يونيو 2014 فقدت أسعار النفط نحو 70 في المئة من قيمتها بسبب قانون العرض والطلب موضحا أنه مع بداية الربيع العربي عام 2011 سعت حكومات الشرق الأوسط إلى الحصول على عائدات أكبر من بيع النفط لتوفير متطلبات أكثر لمواطنيها وإبعادهم عن التظاهر في الشوارع أو الاعتصام في الميادين.

ويقول إن هذه الأنظمة تمكنت لفترة محدودة من رفع أسعار النفط منذ 2011 إلى 2014 حيث دار سعر البرميل حول 97 دولارا.

ويوضح أيضا ان ثورة النفط الصخري في الولايات المتحدة ساهمت فيما بين عامي 2008 و2015 في إغراق الأسواق بالنفط حيث دفعت الولايات المتحدة بنحو 5 ملايين برميل يوميا في الأسواق العالمية وهو ما رفع معدل الانتاج العالمي إلى مستوى غير مسبوق على الإطلاق.

ويضيف أنه في عام 2014 عندما بدأت الأسعار في التراجع، حاولت المملكة العربية السعودية ومنظمة الدول المصدر للنفط "اوبك" تخفيض الانتاج لرفع الأسعار لكن الرياض تراجعت سريعا عن هذا القرار.

ويقول ستيفينز إن تراجع الأسعار سيؤثر بشكل كبير على الأسعار و هو ما سيؤثر بدوره على معدلات العمالة وقيام الشركات بالاستغناء عن بعض العاملين وهو ما يتسق مع ما يحدث عالميا من الاستقطاعات الكبيرة في الميزانيات والانشطة الاقتصادية حيث تم إلغاء أو تأجيل مشروعات تقدر قيمتها بنحو 400 مليار دولار حول العالم، حسب تقرير منظمة وود ماكنزي لإدارة الأعمال والذي صدر الشهر المنصرم.

ويضيف ستيفينز أيضا تأثير زيادة معدلات استهلاك الوقود عالميا على المناخ و البيئة الطبيعية وما ينتج عن ذلك من تأثيرات كارثية ستهدم كل القرارات التى نتجت عن اتفاقية باريس الأخيرة للحد من ظاهرة التغير المناخي.

ويختم ستيفينز محذرا من ظاهرة "حرب الأسعار" بين إيران التى عادت لسوق النفط العالمية والسعودية وما لهذه الحرب من تأثيرات كارثية على منطقة الشرق الاوسط واولها الحرب الأهلية في سوريا.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان