إعلان

الإندبندنت: مقاطعة البضائع الإسرائيلية قد تصبح جريمة في بريطانيا

11:51 ص الإثنين 15 فبراير 2016

مقاطعة البضائع الإسرائيلية

لندن – (بي بي سي):

حفلت الصحف البريطانية الصادرة صباح الإثنين بأخبار وتعليقات وتحليلات لشؤون شرق أوسطية تطال سوريا ومصر والصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

في صحيفة الإندبندنت نطالع تقريرا حول نية الحكومة البريطانية سن قانون يجعل من مقاطعة المؤسسات الممولة حكوميا لبضائع أو خدمات معينة جريمة يحاسب عليها القانون.

وورد في التقرير الذي أعده أوليفر رايت ونشرته الصحيفة في صدر صفحتها الأولى أن القانون سيطال المجالس المحلية والمؤسسات العامة وحتى بعض الجامعات.

ويتسب التقرير إلى مسؤولين حكوميين رفيعي المستوى أن المقاطعة "تسمم الأجواء وتهدد السلم الاجتماعي وتشجع العداء للسامية".

ويرى منتقدو هذه الإجراءات أنها تشكل ضربة للحريات الديمقراطية.

وقال متحدث باسم زعيم حزب العمال جيريمي كوربن إن "قرار الحكومة منع المجالس المحلية والمؤسسات العامة من قطع علاقاتها الاستثمارية بالشركات التي ترى أنها "غير أخلاقية" هو ضربة للديمقراطية. من حق الناس أن ينتخبوا مجالس محلية قادرة على اتخاذ قراراتها بمعزل عن الحكومة المركزية".

وأضاف "القانون الجديد لهذه الحكومة كان سيعيق مقاطعة نظام الفصل العنصري في جنوب إفريقيا".

وكانت شركات إسرائيلية وأخرى تستثمر في المستوطنات المقامة في الأراضي الفلسطينية المحتلة هدفا لحملات مقاطعة في الماضي، حسب التقرير.

وكانت شركة "فيولي" الفرنسية التي تتولى جمع القمامة لعدد كبير من المجالس المحلية البريطانية قد أعلنت في إبريل الماضي إغلاق كافة عملياتها في إسرائيل، تحت تأثير حملات المقاطعة، كما تقول الصحيفة.

"تغيير اتجاه الكراهية" في السجون السعودية

وفي صحيفة التايمز كتبت كاترين فيليب عن إجراءات سعودية لتغيير اتجاه الكراهية لدى الجهاديين المعتقلين.

وتحكي الكاتبة قصة السجين السعودي سعيد، الذي سافر إلى سوريا للانضمام إلى تنظيم "أحرار الشام".

ومع أن السعودية تدعم هذا التنظيم الجهادي إلا أن الغرب يعتبره متطرفا.

وكانت السعودية قد أصدرت مرسوما يجرم انضمام مواطنيها إلى تنظيمات جهادية، خوفا من ارتكابهم أعمالا مناوئة للنظام حين عودتهم.

ومنذ ذلك الحين بدأت السلطات تعتقل العائدين منهم وتضعهم في سجون خاصة يجري فيها إعادة تأهيلهم.

والآن تواجه السعودية تهديدا جديد، متمثلا في تنظيم "الدولة الإسلامية"، الذي شن هجمات على أراضيها، كما تقول معدة التقرير.

ويشير التقرير إلى أن البرلمان الأوروبي قد صرح بأن الوهابية، وهي الأيديولوجيا الدينية التي تتبعها السعودية، هي مصدر التطرف في العالم.

وقد استلهم الكثير من المتطرفين، ومنهم تنظيم القاعدة، من هذه الأيديولوجيا حوافز لعملياتهم.

ويساهم في إعادة تأهيل السجناء أخصائيو علم نفس وعلم اجتماع، لكن نصيب الأسد من البرنامج يضطلع به شيوخ يعتنقون الأيديولوجيا الوهابية، حسب الصحيفة.

ويلقن هؤلاء الشيوخ السجناء بأن الجهاد ليس محظورا، لكن يجب أن يوجه باتجاه أعداء المملكة.

وتورد معدة التقرير قصة محمد أيضا، وتقول إنه، كسعيد، التحق بجماعات جهادية، لكن في أفغانستان، لمحاربة الأمريكيين، دون أن يعي أنه بحاجة إلى تصريح من السلطات السعودية.

الحرب في سوريا تدخل مرحلة خطرة

تحمل افتتاحية صحيفة الديلي تلغراف العنوان أعلاه.

وتستهل الصحيفة افتتاحيتها بالقول "إن الحرب الأهلية في سوريا هي فصل مأساوي ومتوحش في تأثيره على شعبها، ومزعج جدا لدول الجوار التي ترتب عليها استضافة أعداد كبيرة من اللاجئين الذين فروا هربا من الموت".

لكنها الآن تتجه نحو شكل أكثر خطورة، مع حصول مواجهة على أراضي سوريا بين قوى عظمى مختلفة.

ويتفاقم التوتر بين روسيا وتركيا على وجه التحديد.

وقد شجع قرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بمضاعفة الدعم العسكري لدمشق الأسد على الاعتقاد بأن بإمكانه كسب المعركة، وهذا بدون شك أحد الأسباب التي شجعت روسيا على رعاية وقف لإطلاق النار، وذلك بهدف تعزيز مكاسب النظام، حسب الافتتاحية.

هذا المحتوى من

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان