إعلان

عدة حرائق تشتعل في القرى المحيطة بمعقل الرئيس السوري بشار الأسد

03:06 م الإثنين 21 نوفمبر 2016

أحد الحرائق قرب القرداحة

لندن – (بي بي سي):
نشبت حرائق هائلة في مناطق الأحراش المحيطة بالقرداحة مسقط رأس عائلة الرئيس السوري بشار الأسد.

وأكد شهود عيان أن الحرائق استمرت عدة ساعات كما شوهدت أعمدة من الدخان الأسود تتصاعد من القرى المحيطة بالقرداحة الواقعة في محافظة اللاذقية الساحلية.

وتعتبر المنطقة مركز مؤيدي حكومة الأسد حتى الآن في سوريا.

ولم تتضح أسباب الحرائق حتى اللحظة غير أنه تم إجلاء السكان من القرى التي تعرضت للحرائق.

وكانت قوات الحكومة السورية قد قالت إنها حققت تقدما في حي مساكن هنانو شمالي حلب بعد معارك مع مسلحي المعارضة، بينما دارت اشتباكات بين الجانبين في أحياء الشيخ سعيد ودوار بعيدين وبستان الباشا شرق حلب.

وفي الريف الشمالي لحلب قالت المعارضة المسلحة إنها قتلت جنودا حكوميين خلال اشتباكات في بيانون في الريف الشمالي لحلب.

وأفادت بيانات حكومية بأن ثمانية تلاميذ قتلوا نتيجة قصف للمعارضة المسلحة على مدرسة في حي الفرقان غربي حلب، في الوقت الذي قالت فيه المعارضة إن عائلة من 6 أشخاص قتلوا في حي الصاخور شرقي حلب نتيجة قصف حكومي بقنابل تحتوي غازا ساما.

وقالت بيانات حكومية إن الطيران الحكومي دمر آليات لتنظيم الدولة الإسلامية خلال غارات شنها شرق الكلية الجوية في ريف حلب.

إدارة محلية
وقال مبعوث الأمم المتحدة لسوريا ستافان دي ميستورا الأحد إنه اقترح رحيل المتشددين عن حلب لكن على الحكومة السماح باستمرار الإدارة المحلية في شرق حلب الخاضع لسيطرة المتمردين.

واستبعد وزير الخارجية السوري وليد المعلم ذلك في وقت سابق قائلا إنه "نيل من سيادتنا الوطنية ومكافأة للإرهاب"، لكن دي ميستورا أبلغ الصحفيين في دمشق بأنه يعتقد أن مثل هذه الإجراءات قد تكون مؤقتة، وأن حلب ينبغي أن تعامل كحالة خاصة.

وكان الرئيسان الأمريكي، باراك أوباما، والروسي، فلاديمير بوتين، قد أجريا محادثات استمرت نحو أربع دقائق الأحد في اجتماع قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادي (أبك) بشأن سوريا وأوكرانيا.

وقال أوباما فيما بعد خلال مؤتمر صحفي إنه أبلغ بوتين بأن الولايات المتحدة تشعر بقلق عميق من إراقة الدماء والفوضى في سوريا اللتين بسبب "القصف المتواصل "للقوات السورية والروسية وإن هناك حاجة لوقف لإطلاق النار وانتقال سياسي. وقال أوباما "كالمعتاد كنت صريحا ومهذبا وواضحا جدا بشأن الخلافات القوية الموجودة بيننا فيما يتعلق بالسياسة."

وقال بوتين في مؤتمر صحفي منفصل إنه شكر أوباما خلال اجتماع الأحد في ليما "على سنوات العمل المشترك. "وقلت له إننا سنكون سعداء أن نراه في روسيا في أي وقت يريد ويستطيع ويرغب في ذلك."

هذا المحتوى من

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان