إعلان

"خوف" بين اللاجئين في ألمانيا بعد الاعتداءات الجنسية

09:47 ص الثلاثاء 12 يناير 2016

مظاهرة نظمها اليمين في ألمانيا رفعت شعارات مناهضة

لندن (بي بي سي)
"مخاوف" اللاجئين في ألمانيا إثر الاعتداءات الجنسية في مدينة كولونيا، وإجراءات "قد تؤدي إلى حالة عزلة" بين التلاميذ المسلمين في بريطانيا، و"جراحة جذرية" في القطاع الصحي السعودي، من أبرز الموضوعات ذات الصلة بمنطقة الشرق الأوسط في تغطية الصحف البريطانية الرئيسية.

ونبدأ من صحيفة الاندبندنت التي نشرت تقريرا لمراسلها في كولونيا الألمانية توني باترسون تحت عنوان "لاجئون يعيشون في خوف من رد الفعل".

واستهل الكاتب التقرير بالإشارة إلى شكوى مجموعات تمثل المسلمين في ألمانيا من مكالمات مسيئة وعنصرية تصل إليهم منذ حادث الاعتداء الجنسي على نساء عشية العام الجديد.

وتقول الشرطة الألمانية إن مهاجرين من دول عربية وشمال أفريقية متورطون في الاعتداءات.

وقال المجلس المركزي للمسلمين، وهو أبرز الكيانات الممثلة للمسلمين في ألمانيا، إنه اضطر لفصل خطوط الهاتف الخاصة به إثر عدد كبير من المكالمات العنصرية والمسيئة، وفقا للتقرير.

ونقلت الاندبندنت عن مهاجر من غانا - يُدعى برنس برشي (25 عاما) ويعيش في فندق "مادو" الذي يستضيف بصورة مؤقتة لاجئين غالبيتهم من أفريقيا - قوله إن معظم المهاجرين باتوا يخشون الخروج من الفندق.

وأضاف: "أي شخص يبدو أجنبيا قد يصبح مستهدفا حاليا".

وبحسب التقرير، فإن رئيس مجلس المسلمين في ألمانيا ألمين مازيك أكد أن المزاج العام تحول ضد المسلمين عقب الاعتداءات.

مكافحة التطرف
ونشرت الغارديان تقريرا حول مخاوف من أن تخلق إجراءات مكافحة التطرف في بريطانيا "حالة خوف بين المدرسين والتلاميذ".

وحذر مديرو مدارس وخبراء من أن الإجراءات التي تتبعها السلطات في بريطانيا لن تؤدي إلى حماية التلاميذ من التطرف، بل قد تفضي إلى حالة عزلة بين بعض المسلمين، وفقا للصحيفة.

وأشار التقرير إلى أن المدارس أصبحت ملزمة قانونا بمنع انزلاق التلاميذ إلى الإرهاب منذ الصيف الماضي، مضيفا أنه قبل نهاية 2015 أعلنت وزيرة التعليم نيكي مورغان عن خطط لدفع المدارس إلى مراقبة استخدام التلاميذ للإنترنت.

لكن خبراء ومديري مدارس يطالبون الحكومة بتغيير نهجها خشية أن تؤدي مراقبة التلاميذ إلى عزلة التلاميذ المسلمين بدلا من حمايتهم، وفقا للصحيفة.

وأكد التقرير أن بعض المدرسين اشتكوا من أنه يطلب منهم التجسس على التلاميذ.

"جراحة جذرية"
ونختم بتقرير في فاينانشال تايمز تحت عنوان "قطاع الصحة السعودية يواجه جراحة جذرية".

ويقول مراسل الصحيفة سيميون كير إن المرضى في السعودية سيواجهون قريبا إجراءات راديكالية مع تركيز السلطات على تعديلات في قطاعها الصحي الذي يعاني من التضخم وضعف الكفاءة، وذلك في إطار برنامج يهدف إلى تقليل النفقات الحكومية ورفع مستوى الصحة العامة.

وأشار كير إلى أن "حملة الكفاءة" تتزامن مع تراجع في أسعار النفط أجبر الرياض على تقليل النفقات للحد من عجز في الميزانية بنحو 15 في المئة من إجمالي الناتج المحلي خلال العام الحالي.

وتوقع التقرير ارتفاع الميزانية المخصصة للشؤون الاجتماعية والصحية في السعودية - التي تستهلك 20 في المئة من النفقات الحكومية - مع زيادة أعداد من تزيد أعمارهم عن 65 عاما من نسبة 3 في المئة من السعوديين إلى 6 في المئة خلال الأعوام العشر المقبلة.

ولفت إلى أن انتشار فيروس متلازمة الشرق الأوسط التنفسية، المعروف بـ"كورونا"، استنزف موارد المملكة النفطية.

وتسعى الحكومة إلى زيادة أعداد السعوديين العاملين في قطاعها الصحي في إطار مسعى أوسع يهدف إلى تعزيز المهارات المحلية، بحسب التقرير.

هذا المحتوى من

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان