الإندبندنت: قصة ألماني أغراه تنظيم الدولة بأربع زوجات وسيارة
بي بي سي:
القصة المرعبة لإبراهيم الذي أغراه تنظيم "الدولة الإسلامية" بأربع زوجات وسيارة ثمينة، وقراءة في نظرة الإصلاحيين للنظام في إيران بعد الاتفاق النووي، و"مسؤولية" روسيا عن الفوضى في شرق اوكرانيا، من أبرز موضوعات الصحف البريطانية.
ونطالع في صحيفة الإندبندنت تقريرا لتوني باتيسرن بعنوان "قصة إبراهيم المرعبة الذي جنده تنظيم الدولة الإسلامية ثم اتهمه بالتجسس".
وقال باتيسرن التقرير إن "إبراهيم انضم إلى تنظيم الدولة الإسلامية بعدما أغواه التنظيم بأنه سيحظى بأربع 4 زوجات وسيارة باهظة الثمن، إلا أنه فور وصوله من المانيا، اعتقلوه بتهمة التجسس، وسجنوه".
وأضاف الكاتب أن "إبراهيم (26 عاما) وهو ألماني من أصل تونسي، سجنه التنظيم في زنزانة ملطخة بالدماء، وأُجبر على سماع أصوات السجناء أثناء قطع رؤوسهم".
وأوضح إبراهيم أن أصواتهم "كانت تشبه صوت قطة تم دهسها بسيارة مسرعة".
وأشار كاتب التقرير إلى أن مصير إبراهيم كان سيكون مشابهاً لولا أنه تمكن من الهرب بأعجوبة، ولاذ بالفرار إلى المانيا، حيث سلم نفسه للشرطة.
وأكد ابراهيم أنه "يفضل أن يسجن في المانيا على أن يكون حراً في سوريا"، وذلك في تصريحات لصحيفة المانية.
ونوه إبراهيم إلى أن " تنظيم الدولة الاسلامية ليس له علاقة بالإسلام".
وقال كاتب التقرير إن "قصة ابراهيم شبيهة بقصص العديد من الألمان المسلمين الذين التحقوا بتنظيم الدولة الإسلامية".
وختم إبراهيم الذي سيمثل أمام المحكمة في المانيا بالقول انه يريد أن تكون محاكمته مثالاً ليعرف العالم أن "تنظيم الدولة الإسلامية خدعة".
التغيير للأفضل
ونقرأ في صحيفة ديلي تلغراف تقريرا لديفيد بلير من طهران بعنوان "إيران تتغير للأفضل، بحسب الإصلاحيين".
وقال كاتب التقرير إن "الرؤساء السابقين لإيران محاصرون، والصحفيون قابعون خلف القضبان، كما أن 694 شخصاً أعدموا بين شهري يناير ويوليو".
وأضاف أن "الحرس الثوري الإيراني ووزارة الاستخبارات والأمن الإيرانية ما زالتا تضطهدان أعداء النظام، رغم تولي حكومة الرئيس الإيراني المعتدل حسن روحاني السلطة".
وأوضح أن الإصلاحيين في إيران يأملون أن تكون "أسوأ مرحلة من انتهاكات حقوق الإنسان" قد انتهت، وذلك بعد توقيع الاتفاق بشأن برنامجها النووي.
وأشار بلير إلى أن الإصلاحيين في إيران ما زالوا تحت الضغط، إلا أن المواطنين العاديين يحظون بمزيد من الحرية، مضيفاً أن "الأجواء تحسنت للجميع ما عدا خصوم النظام القدماء".
وأردف أن هؤلاء الخصوم هم: رئيس الوزراء السابق المير حسين موسوي، والناطق السابق باسم البرلمان مهدي كروبي الذي يعيش قيد الإقامة الجبرية.
وقال إن "وسائل الإعلام الإيرانية ممنوعة من ذكر اسم الرئيس محمد خاتمي، الذي حكم البلاد لولاتين متتاليتين، والممنوع من مغادرة البلاد أو المشاركة في أي فعالية".
وختم بالقول إنه "بعد توقيع الاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني، فإن الإصلاحيين يأملون أن يتمكن روحاني من التخفيف من قسوة النظام الإيراني".
الحرب القذرة
وجاء أحد المقالات الافتتاحية في صحيفة التايمز تحت عنوان "الحرب القذرة".
وقالت الصحيفة إن "على روسيا التي تسببت بفوضى في شرق اوكرانيا، أن تبدأ بالتصرف بطريقة أكثر مسؤولية".
وأضافت أن "هدنة وقف إطلاق النار التي وقع عليها القادة الروس والأوكرانيين في مينسك تعتبر منتهية بسبب الانتهاكات المتواصلة لها".
ومضت قائلة إن "الروس هم المسؤولون عن هذه الانتهاكات".
وأشارت الصحيفة إلى أن "روسيا تستخدم اتفاق مينسك للتغطية على تحضيرها لجولة أخرى من القتال، والتي ستؤدي إلى إعادة النظر بالكامل في العلاقات الشرقية والغربية".
فيديو قد يعجبك: