إعلان

الإندبندنت: "قصة عمرها 30 عاما عن ملاك برج البراجنة"

09:02 ص الجمعة 28 أغسطس 2015

واجهت بعض المخيمات الفلسطينية في بيروت حصارا مرير

(بي بي سي):
الإندبندنت نشرت موضوعا تحت عنوان "قصة عمرها 30 عاما عن ملاك برج البراجنة".

الموضوع عبارة عن مقابلة مع المخرج بيتر كوسمينيسكي عن أحدث افلامه والذي بدأ العمل عليه لصالح بي بي سي عن قصة حقيقية لطبيبة بريطانية علقت في مخيم برج البراجنة لللاجئين الفلسطينيين في لبنان إبان محاصرته من قبل ميليشيا مسلحة في حقبة الثمانينات.

وتقول الصحيفة إن كوسمينيسكي اعترف بأن الفيلم كان حلمه الأول خلال الأعوام الثلاثين الماضية منذ سمع عن قصة الطبيبة بولين كاتتينغ والتى اطلقت نداء استغاثة عبر البي بي سي أثناء محاصرتها داخل المخيم.

وأضافت أن المخرج خلال عمله لبي بي سي كان في وردية لبرنامج الصباح وسمع كاتتينغ تتحدث عبر جهاز لاسلكي وصوتها المتقطع غير واضح بشكل كبير لكنه يتذكر أنها قالت "إننا نأكل العشب ، والناس تموت جوعا ،لأجل الله ساعدونا".

وأوضحت الاندبندنت إن كوسمينيسكي منذ ذلك اليوم تتبع الطبيبة كاتتينغ التي سافرت إلى لبنان مطلع الثمانينات وكان عمرها 30 عاما مع جمعية خيرية لتساعد في علاج بعض الحالات حيث تعمل جراحة تجميل وكان يحلم في إعداد فيلم يتحدث عن حياتها ومشاهداتها في المخيم.

وتنقل الصحيفة عن المخرج قوله إن التصوير في جو يشبه بيروت في حقبة الثمانينات يعد أمرا شديد الصعوبة حيث أن الممثلين والفنيين والعاملين في طاقم الفيلم يجب ان يتم التأمين عليهم بشكل كامل وشركات التأمين لن تقبل ذلك في بعض البلدان.

تشيلكوت
نشرت الجارديان موضوعا عن تقرير لجنة تشيلكوت البرلمانية المستقلة والتى تواجه انتقادات حادة بسبب تأخر إصدار التقرير بشأن حرب العراق.

الموضوع جاء تحت عنوان "تقرير تشيلكوت: أسر قتلى حرب العراق يدعمون إجراءا قانونيا لتعجيل إصداره".

تقول الجريدة إن المحامين الذين يمثلون أسر الجنود البريطانيين الذين قتلوا في الحرب على العراق يضغطون في اتجاه إتخاذ إجراء قانوني للتعجيل بإصدار تقرير لجنة تشيلكوت وهو ما يعني أن الملف قد يكون في قاعات المحاكم البريطانية قريبا.

وتوضح الجريدة أن المحامين كانوا قد منحوا لجنة تشيلكوت مهلة حتى الأربعاء الماضي قبل التوجه للقضاء لكن السير جون تشيلكوت رئيس اللجنة أصدر بيانا دافع فيه عن التأخيرات المتعددة والمتكررة التى دفعته لتأجيل نشر التقرير الذي تأخر إصداره عدة سنوات عن الموعد المقرر مسبقا.

وتؤكد الجريدة أن بيان تشيلكوت لم يمنح 29 أسرة من أسر الضحايا أي شعور بالرضى لذلك كلفوا محاميهم ببدء الإجراءات القضائية لإصدار حكم قضائي يلزم لجنة تشيلكوت بإعلان جدول زمني بتواريخ محددة لإصدار التقرير.

وتضيف الجريدة أن اللجنة بدأت عملها عام 2009 وانهت أخر جلسة استماع لها في فبراير عام 2011 لكن تشيلكوت قال في بيانه إنه بحاجة لمزيد من الوقت للتوصل إلى إصدار تقرير أكثر دقة وحيادية.

وتنقل الجريدة انتقادات لبعض أفراد أسر قتلى الحرب لبند تقني تعللت به لجنة تشيلكوت لتأخير التقرير وهو بند "حق ماكسويل" وهو البند الذي يعطى الحق للأشخاص الذين قد يتعرضون لانتقادات في التقرير بالرد على هذه الانتقادات.

وفي نفس الوقت تنقل الجريدة تصريحات كريسبين بلانت أحد أعضاء مجلس العموم يطالب فيها بعدم تعجل التقرير ويوضح أن العجلة قد تقوض مصداقية التقرير بأكمله موضحا أنه يعترف بأن لفظ "قريبا" الذي استخدمه تشيلكوت لتحديد موعد أخر الردود المنتظرة ضمن التقرير يعتبر "مطاطا وغير محدد".

"غضب في إسرائيل"
نشرت صحيفة ديلي تليجراف موضوعا جاء بعنوان "غضب في إسرائيل اختيار قائد سابق في الجيش لقيادة الشرطة".

تقول الصحيفة إن حالة من الغضب يشهدها المجتمع الإسرائيلي بعد الكشف عن ترشيح غال هيرش لقيادة الشرطة الإسرائيلية رغم انه لم يسبق له العمل كشرطي ورغم علامات الاستفهام المتعددة حول ادائه خلال حرب لبنان عام 2006.

وأضافت الصحيفة إن هيرش قدم استقالته مجللا بالعار بعد حرب لبنان وهو ما رفع حالة الغضب خاصة بين قيادات الشرطة في إسرائيل فور سماعهم بأنباء ترشيحه ليصبح القائد العام لقوات الشرطة الإسرائيلية.

وتقول ديلي تليجراف إن تعيين هيرش البالغ من العمر 51 عاما ينظر إليه على أنه نوع من ضخ دماء جديدة في حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بعد سلسلة من الفضائح التى قلصت حجم الثقة العامة في الحكومة.

وأوضحت أن معارضة قيادات الشرطة تنصب على أن هيرش يأتي من خارج المؤسسة ولم يعمل بها يوما بينما يوجد في سلك الشرطة شخصيات أكثر تأهيلا لشغل المنصب.

وتؤكد الجريدة أن هذا الغضب دفع 40 من قيادات الشرطة الحاليين والسابقين للاجتماع في تل ابيب لبحث كيفية منع تولى هيرش منصب القائد العام للشرطة وهو القرار الذي لابد من أن توافق عليه الحكومة ولجنة حكومية أخرى تسمى "لجنة تيركل" التى لابد أن توافق على تعيين القيادات في مناصب الخدمة المدنية.

هذا المحتوى من

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان