الاندبندنت: "إيران بوسعها هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية"
(بي بي سي):
نشرت صحيفة الاندبندنت موضوعا يحمل عنوان "إيران بوسعها هزيمة تنظيم "الدولة الإسلامية".
يقول كاتب الموضوع "كيم سنغوبتا" إن إيران تمارس ضغوطا على الدول السنية المجاورة ليسمحوا لها بمساعدة التحالف الذي يواجه التنظيم المتطرف في العراق. بل ويحاولون – في تحول بالغ الدلالة في سياستهم الخارجية – الانضمام إلى التحالف الدولي الذي يواجه التنظيم. وهو ما قد يمثل تحولا كبيرا في مسار الحرب الأهلية في سوريا، على حد قول كاتب المقال.
يذكر سنغوبتا أن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف ناقش خلال زيارته إلى موسكو، خلال الأسبوع الحالي، انضمام إيران إلى التحالف. كما قام ظريف بزيارات إلى لبنان والكويت وقطر.
كما قام نائب وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان بزيارة إلى السعودية لبحث موضوع تنظيم "الدولة الاسلامية".
وتقوم إيران بدور في محاربة التنظيم في العراق بشكل من التنسيق – الذي يفرضه الأمر الواقع - مع واشنطن.
فبينما يشن الأمريكيون الغارات الجوية تقوم جماعات مسلحة شيعية التي تدعمها إيران بخوض الحرب على الأرض.
وتكرر أمريكا مقولة إنها تدعم الجماعات الشيعية المعروفة باسم "قوات الحشد الشعبي" تحت قيادة بغداد. إلا أن هذه الجملة لم تعد بنفس الوضوح منذ معركة تكريت.
وتصر الدولتان على أنه ليس ثمة تخطيط عسكري مشترك بينهما.
وينقل الكاتب عن دبلوماسي إيراني، لم يسمه، القول "ليس هناك حدود في الوقت الحالي بين سوريا والعراق، وقيادة تنظيم الدولة الإسلامية موجود في سوريا، وبالتالي فليس من الصحيح قصر الحملة على العراق. وهذا هو السبب الذي تحاول بريطانيا من أجله الانضمام إلى الولايات المتحدة في توسيع نطاق الضربات من العراق إلى سوريا. إيران بوسعها هزيمة تنظيم الدولة الاسلامية."
إلا أن الكاتب يذكر أن الوجود الإيراني في سوريا سيكون أمرا شديد الصعوبة. فالجماعات المسلحة هناك قاتلت ضد حزب الله ويعارضون بشدة الوجود الإيراني هناك.
كما إن الإسرائيليين الذين عارضوا الاتفاق النووي مع إيران لن يقبلوا بوجود إيراني عبر حدودهم وسيضغطون على واشنطن للحيلولة دون حدوث ذلك.
وينقل الكاتب قول وزير الخارجية الروسي سيرجى لافروف الشهر الماضي إن توقيع الاتفاق النووي "أزال العقبة - المصطنعة إلى حد كبير – في سبيل تكوين تحالف أكبر لمحاربة تنظيم الدولة الاسلامية."
أما فدريكا موغريني، الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي فقالت إن الاتفاق مع إيران "يفتح الطريق لمزيد من الثقة في الحرب ضد تنظيم الدولة الإسلامية".
أما مصر – على حد قول الكاتب – التي تباعدت بهدوء عن قيادة قوات برية تابعة لجامعة الدول العربية في فهي تسعى إلى ايجاد نوع من الشراكة الاستراتيجية الأمنية مع إيران، وتحاول أن تتوسط بين طهران والرياض طبقا لما يقوله محمد حسنين هيكل، الكاتب المصري المعروف.
وينهي الكاتب مقاله بعبارة لدبلوماسي إيراني، لم يسمه، هي "إن الوقت قد حان لننحي جانبا خلافات الماضي ونواجه العدو المشترك. لقد توصلنا إلى اتفاقية حول الملف النووي البالغ التعقيد، فلماذا لا يمكننا التوصل إلى اتفاق بشأن محاربة ارهاب تنظيم الدولة."
مزيد من التقسيم في شمال سوريا بسبب الليرة التركية
صحيفة الفانيننشال تايمز أوردت موضوعا حول تعرض شمال سوريا لمزيد من التقسيم الذي يأتي هذه المرة من جهة أخرى غير جبهات القتال.
تقول كاتبة المقال "ايريكا سولومن"، من بيروت، إن الجدل يتزايد بين سكان مدينة حلب حول استخدام الليرة السورية، الآخذة في التراجع في قيمتها، أمام الليرة التركية.
وتنقل الكاتبة عن أحد النشطاء القول إن الراغبين في استخدام الليرة التركية يتهمون الآخرين بالخيانة.
ويقول النشطاء إن استخدام الليرة التركية هو الأمر الواقعي حيث أصبحت تركيا هي الشريك التجاري الأساسي لشمال سوريا، كما أن ذلك سيوجه ضربة موجعة للنظام السوري الذي يعاني من مشكلات اقتصادية.
إلا أن من شأن ذلك أن يضر بشكل بالغ بالموظفين الذين لا يزالون يتقاضون رواتبهم بالليرة السورية، والذين يقولون إن التمسك بالليرة السورية دليل على الوطنية وليس دليلا على تأييد النظام.
وتقول الكاتبة إن كثيرا من معارضي استخدام الليرة التركية يقولون إن التجار الذين يتعاملون مع تركيا هم الذين يروجون - بالتعاون مع الحزب الحاكم في تركيا – لاستخدام الليرة التركية، على الرغم من أنه لا دليل على ذلك، وإنهم يسمون ذلك الاحتلال العثماني لشمال سوريا.
الإرهاب يمتد ليضرب تايلاند
صحيفة الجارديان حملت مقالا حول الانفجارات التي وقعت في العاصمة التايلاندية بانكوك كتبه "سايمون تسدال".
يرى الكاتب إن الانفجار الذي وقع في بانكوك، وهو الأكثر دموية في تاريخها الحديث، يشكل تحديا للجماعة العسكرية التي تحكم تايلاند، التي وعدت عند وصولها للسلطة في مايو من العام الماضي بتحقيق الأمن والاستقرار، بعد شهور من الاضطراب السياسي.
يقول الكاتب إن قمع المعارضين السياسيين والصحفيين المستقلين منذ العام الماضي، حقق قدرا من الهدوء إلا أن التوتر عاد إلى الظهور بعد تأجيل موعد اجراء الانتخابات من أكتوبر المقبل إلى عام 2017 على الأقل.
ويستبعد النظام الحاكم والمراقبون أن يكون انفصاليو مالاي المسلمون هم من يقف وراء التفجير.
أكثر الاحتمالات إثارة للقلق هو وجود علاقة بين تفجير بانكوك والإرهاب الجهادي العالمي كما تمارسه تنظيمات مثل القاعدة والدولة الإسلامية والتنظيمات المشابهة.
وفي عام 2002 لقي المئات مصرعهم في هجوم شنته الجماعة الإسلامية في بالي.
فيديو قد يعجبك: