لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

"إعلان قريب" عن اتفاق نووي إيراني

04:54 م الإثنين 13 يوليه 2015

تترقب وسائل الإعلام الخبر الذي طال انتظاره بشأن ال

لندن (بي بي سي)

تصاعدت التوقعات بإعلان التوصل، في فيينا، إلى اتفاق شامل ينهي المفاوضات الماراثونية بشأن البرنامج النووي الإيراني.

وأفادت تقارير أن القوى الكبرى الست وإيران قد وضعت وثيقة تفصيلية في 100 صفحة لوقف النشاطات الإيرانية النووية وتخفيف العقوبات.

وقد عقد الجانبان عدة جولات من المفاوضات في محاولة لإنهاء الأزمة المستمرة منذ 13 عاما.

وتشك القوى الدولية في أن إيران تحاول عبر برنامجها النووي تطوير أسلحة نووية، الأمر الذي تحرص إيران على نفيه دائما.

ونقلت وكالة أسوشيتدبرس للأنباء عن دبلوماسيين لم تذكر أسماءهم قولهم إن المفاوضين يعتزمون الإعلان عن توصلهم إلى اتفاق نهائي الاثنين.

ويقول مراسل بي بي سي جيمس روبنز من فيينا إن نص وثيقة الاتفاق طويل ويستخدم لغة تبدو دقيقة جدا لتقليل المخاطر بشأن تفسيرات كلا الجانبين لاحقا للالتزامات التي تعهدا بها في الاتفاق.

وظل المفاوضون الذين يمثلون ما يسمى بمجموعة (بي 5 زائد واحد) وإيران يناقشون باستفاضة نقاط الخلاف في قضايا من أمثال التفتيش الدولي للمواقع غير النووية الإيرانية، وكيفية التحقق من الالتزامات الإيرانية، والجدول الزمني لتخفيف العقوبات المفروضة على إيران.

وتضم مجموعة (بي 5 زائد واحد) كل من الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن (الولايات المتحدة، بريطانيا، فرنسا، روسيا والصين) فضلا عن ألمانيا.

وكان مسؤولون من كلا الجانبين عبروا عن تفاؤل حذر الأحد بقرب التوصل الى صفقة شاملة.

وقال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ثمة إن "قضايا صعبة قليلة" تحتاج إلى أن تحل. مضيفا " لقد توصلنا إلى بعض القرارات الواقعية".

وقال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، الذي كان ألغى رحلة إلى أفريقيا لحضور المفاوضات، "آمل أننا دخلنا أخيرا في المرحلة الأخيرة من هذه المفاوضات الماراثونية. أعتقد ذلك".

وفي إيران، نقلت وكالة الانباء الإيرانية "أيسنا" عن الرئيس الإيراني حسن روحاني قوله إن الجانبين "قطعا شوطا طويلا".

وأضاف روحاني "نريد أن نصل إلى الذروة ونحن قريبون جدا منها".

لكن الاتفاق طويل الأمد بشأن البرنامج النووي الإيراني إذا تم التوصل إليه، سيواجه جولة جديدة صعبة في الكونغرس الأمريكي، الذي من الممكن أن يرفضه تاركا العقوبات المفروضة على إيران كما هي.

وتعارض مثل هذا الاتفاق حليفتا الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، إسرائيل والمملكة العربية السعودية، اللتان تشعران بزيادة خطر التهديد الإيراني في حالة رفع العقوبات الدولية عنها.

هذا المحتوى من

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان