الإندبندنت: إنسوا الفرنسية والصينية.. العربية هي اللغة التي يجب تعلمها
لندن – (بي بي سي):
الإندبندنت نشرت موضوعا تحت عنوان "إنسوا الفرنسية والصينية العربية هي اللغة التى يجب تعلمها حسب المعهد البريطاني".
تقول الجريدة إن هناك أكثر من 300 مليون شخص يتحدثون العربية وهو ما جعل المعهد البريطاني يطالب بتعليمها في المدراس البريطانية.
وتضيف الجريدة أن بعض المدارس في بريطانيا تقوم بتعليم اللغة العربية للتلاميذ بالفعل مثل مدرسة هورتون بارك الابتدائية في برادفورد والتي تفعل ذلك منذ 3 سنوات.
وتصف الجريدة كيف يقوم المدرس صالح باتل أحد القلائل في بريطانيا الذين يعملون مدرسين للعربية حيث أعد المدرس بطاقات تحمل صورا لحيوانات مع كتابة اسمائها على ظهر البطاقة ثم يعلم الاطفال كيفية نطقها.
وتضيف الجريدة أنه في وقت لاحق من العام الدراسي يتعلم الأطفال كيفية صياغة جملة كاملة باللغة العربية.
وتقول الصحيفة إن الأطفال يعانون من تعلم اللغة العربية بسبب أنها تكتب من اليمين إلى اليسار عكس اللغات الأوروبية ورغم ذلك يمكنك أن تلاحظ حجم الحماس بين التلاميذ لتعلم اللغة العربية.
وتؤكد الجريدة أن إدراج اللغة العربية على لائحة اللغات الأكثر أهمية في المدراس البريطانية جاء بعدما أعلن المعهد البريطاني أن العربية ثاني أهم لغة أجنبية للحصول على عمل في المستقبل بعد اللغة الإسبانية.
وتختم الجريدة بأن إعلان المعهد البريطاني جاء بعد دراسة أجراها واضعا في الاعتبار بعض المعايير الاقتصادية المرتبطة بالتصدير والاستيراد والوظائف الحكومية ذات الأولوية علاوة على الأولويات الأمنية.
أنيس سردار كان يعيش في المانيا
"تحامل قضائي"
الأوبزرفر نشرت موضوعا عن تحامل القضاء البريطاني على المتهمين من المسلمين تحت عنوان "محام بريطاني يقول إن القضاء بحاجة لبعض العلم عن الإسلام".
تقول الجريدة إن المحامي جاريث بيرس حذر من تحامل القضاء البريطاني ضد المسلمين بنفس الشكل الذي تحامل به على المتهمين من الأيرلنديين الكاثوليك خلال سبعينات القرن المنصرم.
وتضيف الجريدة أن بيرس يؤكد أن البريطاني المسلم أنيس سردار تعرض لحكم بالسجن 38 عاما في قضية لم يكن من المفترض أصلا أن يحاكم فيها.
وتوضح الجريدة أن سردار سائق التاكسي خضع للمحاكمة عن مقتل الجندي الأمريكي راندي جونسون والذي لقي مصرعه في العاصمة العراقية بغداد عام 2007.
وتؤكد الجريدة أن جونسون خرج عن الطريق عندما كان يقود سيارته العسكرية في بغداد لتتعرض المركبة للتفجير بعدما مرت على عبوة متفجرة مزروعة على جانب الطريق.
وتضيف الجريدة أن سردار قدم للمحاكمة رغم عدم وجود أدلة على تورطه في العملية باستثناء وجود بصمات له على أجهزة أخرى مختلفة في نفس المنطقة التي وقع فيها الانفجار.
وتقول الجريدة إن سردار الذي كان يعيش في ألمانيا وله طفلين قال إنه بالفعل ذهب إلى بغداد مع أحد أصدقائه العراقيين وأمسك بقنبلة ولف حولها شريطا لاصقا لكنه أكد انه لم يستهدف أمريكيين بهذه القنبلة ولا بقنبلة أخرى.
ويوضح سردار أن العراق كان غارقا في هذه الفترة في الحرب الطائفية بين السنة والشيعة وكان هو وأصدقاؤه يرغبون في زرع القنبلة في طريق ميليشيا شيعية كانت تقتل المدنيين السنة في أحياء بغداد.
ويقول المحامي بيرس إن سردار ذهب إلى دمشق ليتعلم اللغة العربية وهو أمر طبيعي وعندها وجد اللاجئين السنة يفرون من العراق نحو سوريا فذهب مع أحد أصدقائه العراقيين ليساعده في إحضار أسرته من العراق.
وتختم الجريدة نقلا عن بيرس قوله "لقد كان من الخطأ أصلا تقديمه للمحاكمة بغض النظر عن إدانته".
فيديو قد يعجبك: