إعلان

الحرب في اليمن: معارك ضارية قبل ساعات من بدء هدنة إنسانية "غير مشروطة"

08:02 م الجمعة 10 يوليه 2015

طائرات حربية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

لندن (بي بي سي)

استمرت الضربات الجوية من جانب مقاتلات التحالف العسكري بقيادة السعودية في اليمن وهجمات القوات الحوثية "على الأراضي السعودية"، حتى قبل ساعات من بدء سريان هدنة إنسانية "غير مشروطة جديدة" في الساعة الثانية عشر مساء بالتوقيت المحلي.

واتهم الحوثيون مقاتلات التحالف الذي تقوده السعودية بقصف مدرستين في محافظة إب، وسط اليمن.

كما تحدثت تقارير عن أن المسلحين الحوثيين قصفوا "مناطق سكنية" في مدينة عدن الجنوبية ومواقع عدة في السعودية.

واتفق على الهدنة - المقرر أن تستمر حتى نهاية شهر رمضان المتوقعة في 17 يوليو الحالي - خلال مفاوضات ترعاها الأمم المتحدة بين حكومة الرئيس اليمني المعترف بها عبد ربه منصور هادي والحوثيين الذين يسيطرون على صنعاء ومناطق واسعة من البلاد.

وتهدف الهدنة، وهي الثانية منذ بدء غارات التحالف في أواخر مارس، إلى السماح بتوصيل مساعدات عاجلة من الغذاء والدواء وتخفيف وطأة الحرب على ملايين المدنيين.

وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، إن الهدنة أقرتها حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي والحوثيين وحزب المؤتمر الشعبي، الذي يتزعمه الرئيس السابق علي عبد الله صالح، وأطراف أخرى.

وأضاف أن بان "يتطلع إلى أن تلتزم كافة أطراف الصراع في اليمن بالهدنة الإنسانية غير المشروطة التي تستمر حتى نهاية شهر رمضان".

وقال مراسل لبي بي سي في اليمن إن مخازن أسلحة تابعة لوحدات الجيش اليمني الموالية للحوثيين والرئيس السابق علي عبد الله صالح في التلال المحيطة بالعاصمة صنعاء لسسلة غارت جوية جديدة الجمعة.

واحترقت كميات من الأسلحة في تل " قيزان" جنوبي العاصمة الذي تعرض لثماني غارات متتالية، وفقا لإفادات حصلت عليها بي بي سي من شهود عيان في المنطقة.

وقال مراسلنا إن مقاتلات التحالف قصفت قصرا مملولكا لتوفيق صالح نجل شقيق الرئيس اليمني السابق في تل " أرتل" جنوبي صنعاء.

وأكد مصدر أمني في المدينة تعرض مصنع للغزل والنسيج، معطل منذ سنوات، لغارتين جويتين.

وأضاف المصدر أن الغارتين "استهدفتا أسلحة تم تخزينها في قاعات المصنع المهجورة".

1

تقول الأمم المتحدة إن 21 مليون يمني، أي 80 في المئة من السكان، بحاجة إلى المساعدات.

ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول محلي قوله إن الحوثيين قصفوا مناطق سكنية في عدن في وقت متأخر من مساء الخميس.

وأضاف المسؤول أنهم تقدموا أكثر في صحراء حضرموت الشرقية، التي تتركز بها موارد النفط اليمنية المحدودة.

واتهمت وسائل إعلام حوثية، من بينها خدمة المسار الإخبارية، مقاتلات التحالف بقتل مدنيين بقصفها مدرستين في مديرية الرضمه بمحافظة إب.

كما أكدت أن الحوثيين أطلقوا 153 صاروخا وقذيفة على مواقع سعودية من بينها معسكر العين الحارة ومناطق في مدينة جازان، الحدود مع اليمن.

ويقول مراسل لبي بي سي في اليمن إنه سُمع دوي الغارات التي استهدفت هذه المنطقة في الثانية والنصف فجرا. لكن لم يتسن معرفة الأهداف التي قصفت بسبب تردي الوضع الأمني.

واستهدفت غارات التحالف 5 مواقع للحوثيين في مديرية الزاهر بمحافظة البيضاء، جنوب شرقي البلاد، وفقا لمصادر قبلية.

وبحسب الأمم المتحدة، فإن 21 مليون يمني، أي 80 في المئة من السكان، بحاجة إلى المساعدات، و13 مليون منهم يعانون من ندرة الغذاء.

وتضيف التقارير الأممية أن نحو 5 ملايين يمني يجدون صعوبة في الحصول على الماء.

هذا المحتوى من

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان