حكومة اليمن تتهم حوثيين باستخدام صحفيين دروعا بشرية
صنعاء – (بي بي سي):
اتهمت وزارة الإعلام اليمنية، التابعة للحكومة المعترف بها دوليا، الحوثيين بمقتل عدد من الصحفيين مع معتقلين آخرين باستخدامهم دروعا بشرية في موقع عسكري - بعد اعتقالهم - كان مستهدفا من قبل مقاتلات التحالف بقيادة السعودية في مدينة ذمار وسط اليمن.
ودانت الوزارة ونقابة الصحفيين اليمنية ما وصفتاه بـ"استخدام صحفيين دروعا بشرية وتعريضهم للقتل المحقق".
وأكدتا في بيانين منفصلين أن الصحفيين عبد الله قابل، مراسل قناة يمن شباب، ويوسف العيزري، مراسل قناة سهيل، المناوئتين للحوثيين، قتلا في غارة جوية استهدفت، الجمعة الماضية، مخزن أسلحة تابعا للحوثيين في جبل هرّان بمدينة ذمار.
لكن حامد قاسم، القيادي في الحركة الحوثية، نفى في تصريح لبي بي سي تلك الاتهامات واعتبرها "غير منطقية"، مستبعدا تورط الحوثيين في استخدام صحفيين دروعا بشرية لغارات المقاتلات السعودية.
وقال إن "العدوان السعودي لا يفرق بين أهداف مدينة أو عسكرية، ولا بين صحفيين أو مقاتلين أو مدنيين".
وأكدت أسرة الصحفي عبد الله قابل لبي بي سي أنها تمكنت من التعرف على جثته بعد انتشالها من مخازن أسلحة في جبل هرّان قصفتها الجمعة الماضية مقاتلات التحالف بعدة غارات.
وفي محافظة إب، في وسط اليمن، نظمت خمس أسر يمنية مع عدد من الناشطين مجلس عزاء ووقفة احتجاجية بسبب ما وصفوه بمقتل عدد من المعتقلين من الناشطين السياسيين.
وأكدوا أن الحوثيين نقلوا المعتقلين إلى محافظة ذمار واستخدموهم دروعا بشرية، وقد أدى هذا إلى مقتلهم جميعا في غارات جوية لمقاتلات التحالف عند قصفها مخازن أسلحة تابعة للحوثيين في محافظة ذمار.
فيديو قد يعجبك: