الإندبندنت: مأزق نيكول كيدمان بسبب طيران الاتحاد
لندن - (بي بي سي):
في صحيفة الإندبندنت تقرير عن مأزق تواجهه نجمة هوليوود نيكول كدمان بسبب عقد إعلاني وقعته مع شركة طيران الاتحاد الإماراتية للمشاركة في ترويج رحلات طائراتها الجديدة من طراز Airbus-380.
وكانت النجمة ألقت كلمة في يوم المرأة العالمي، كسفيرة نوايا حسنة للأمم المتحدة، طالبت فيها بمنح النساء حقوقا مساوية لحقوق الرجال.
وتتهم ناشطات نسويات شركة طيران الاتحاد بالتمييز ضد النساء، لذلك جمعن 25 ألف توقيع وأرسلن رسالة إلى كيدمان يطالبنها بقطع صلتها بشركة طيران الاتحاد.
لم ترد كيدمان على الرسالة بعد، لكن شركة الطيران الإماراتية نفت بشدة التهم الموجهة لها.
تقول الشركة إنها تحترم النساء العاملات فيها، وتراعي حقوقهن.
وتذكر مثالا عن معاملة النساء فتقول إن المضيفات ينقلن إلى مراكز عمل أرضية في حالة إبلاغهن عن الحمل، ويأخذن إجازة أمومة مدفوعة الراتب، ثم تتاح لهن الفرصة للخدمة في الاجواء بعد انتهاء إجازة الأمومة.
تعقيدات انضمام باكستان لحرب اليمن
وفي صحيفة الإندبندنت أيضا تناقش الافتتاحية الآثار المحتملة لانضمام باكستان إلى الحلف السعودي في حرب اليمن، وترى أنها ستساهم في تعقيدها.
وتشير الافتتاحية إلى أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما حاول عزل الولايات المتحدة عن الحروب الشرق أوسطية وتوجيه السياسة الأمريكية نحو آسيا، لكنه فشل في ذلك.
وتقول الافتتاحية إن المحادثات الطويلة بين خمسة قوى عالمية بينها بريطانيا وإيران حول البرنامج النووي للأخيرة على وشك أن تؤتي أكلها.
وترى الافتتاحية أن هذا قد يكون السبب في انخراط السعودية بشكل عدواني في الحرب ضد الحوثيين في اليمن.
وقد يؤثر احتمال عودة إيران إلى علاقات جيدة مع الغرب على العلاقة الخاصة للسعودية بالولايات المتحدة، حسب الصحيفة.
وتصف الافتتاحية سلوك السعودية بأنه يشبه سلوك طفل مدلل على وشك أن يفقد حظوته مع عودة طفل آخر إلى حضن الوالدين.
وفي اليمن أدى فراغ السلطة إلى أن تقوى شوكة تنظيم الدولة الإسلامية.
وفي الإشارة إلى العلاقات التاريخية بين السعودية وباكستان تذكر الصحيفة بالتعاون بين البلدين إبان الغزو السوفياتي لأفغانستان.
في تلك السنوات من ثمانينيات القرن الماضي كان أسامىة بن لادن وتنظيم القاعدة يحظى بحفاوة باكستانية.
وسبق لباكستان أن قدمت مساعدات عسكرية للسعودية، حسب الافتتاحية.
لكن في حال الطلب المباشر من باكستان بأن تشارك في الغارات التي تشنها قوات التحالف بقيادة سعودية على اليمن فإن السعودية تحاول أن تنقل العلاقة مع باكستان إلى مستوى جديد.
ويدور نقاش حول القضية في البرلمان الباكستاني، ويشجع البعض انضمام باكستان إلى التحالف ، بينهم الرئيس السابق آصف علي زرداري.
"العلويون يدفعون ثمنا باهظا"
وفي صحيفة الديلي تلجراف نطالع تقريرا بعنوان "طائفة الأسد تدفع ثمنا باهظا في المذبحة السورية" أعدته مراسلة الصحيفة في بيروت روث شيرلوك.
تستهل الكاتبة تقريرها بالقول إن الضباط القتلى يرسلون إلى عائلاتهم في سيارات إسعاف في سوريا، بينما يرسل القتلى العاديون في شاحنات عادية.
ويزور عسكريون منازل العائلات للبحث عن من يحل محل القتلى في القتال.
ومع دخول القتال في سوريا سنته الخامسة تتهم المعارضة السورية الطائفة العلوية بالبقاء على ولائها لنظام الأسد.
لكن من الداخل تبدو الصورة مختلفة، فمع ازدياد عدد القتلى من أبناء الطائفة، ومع تراجع الفوائد الاقتصادية التي تجنيها، أصبحت الطائفة ترى نفسها "أداة" عوضا عن "مستفيدة".
وعبر بعض العلويين من محافظة اللاذقية في مقابلات أجرتها معهم صحيفة الديلي تلغراف عن إحساسهم بأنهم الآن واقعون بين مطرقة الجهاديين وسندان النظام.
وقال رجل الأعمال عمار "معظم أبناء الطائفة لا يحصلون على رواتب، وبعضهم لا يجدون ما يأكلون".
ويبلغ عدد أبناء الطائفة مليوني نسمة، منهم ربع مليون في سن التجنيد، قتل ثلثهم حتى الآن.
وتقول المراسلة استنادا الى سكان محليين ودبلوماسيين أجانب إن بعض القرى في الجبال باتت خالية من الشباب، وأن النساء فيها متشحات بالسواد.
فيديو قد يعجبك: