أبل "قد ترفع" إنتاج ساعتها الذكية في أول أسبوع من إطلاقها
بى بى سى :
يرجح محللون في بورصة وول ستريت أن ترفع شركة أبل سريعا من إنتاج ساعاتها الذكية بعدما فاقت الحجوزات المسبقة عرضها المحدود في أول عطلة نهاية الأسبوع من إطلاقها.
ووفقا لشركة سلايس إنتليغينس لتحليل بيانات التسوق، خصصت أبل، الجمعة، ساعات لمليون حجز مسبق لشراء ساعاتها الذكية في الولايات المتحدة.
ومن المقرر أن تعرض ساعات أبل الذكية للبيع رسميا في 24 أبريل/ نيسان الجاري.
وتتيح ساعات أبل للمستخدمين مراجعة بريدهم الالكتروني والاستماع إلى الموسيقى وإجراء المكالمات الهاتفية عند اتصالهم عبر أجهزة أي فون.
وقال جين مانستر، كبير المحللين في شركة بايبر جافري "اعتمادا على ملاحظاتنا وتقارير وسائل الإعلام، نفد عرض يوم الإطلاق بصورة كبيرة في غضون أول 30 دقيقة، وفقا لطراز الساعة."
ويتوقع مانستر، الذي تنبأ بأن تبيع أبل 2.3 مليون ساعة في الفترة من أبريل/ نيسان إلى يونيو/ حزيران، أن ترفع أبل من إنتاجها في الفترة من منتصف مايو/ آيار إلى يونيو/ حزيران.
وتتوقع مؤسسة "بنك أوف أمريكا ميريل لينش" للاستشارت المصرفية والسوقية، أن تبيع أربعة ملايين ساعة ذكية في هذه الفترة من العام.
وساعة أبل هي أول منتج رئيسي جديد في ظل رئاسة تيم كوك للشركة كما أنها أول دخول للشركة في سوق منتجات الرفاهية الشخصية.
وستتيح الشركة الساعة للبيع في منافذ أبل وعلى الإنترنت، إضافة إلى متاجر أحدث صيحات الموضة في باريس ولندن وطوكيو، وذلك في إطار استراتيجية أبل لجعل الأجهزة الذكية الممكن ارتداؤها من الكماليات الضرورية.
وفيما أشاد البعض بجودة تصميم الساعة المساير للموضة انتقد آخرون عمر بطاريتها القصير نسبيا وبطء تحميل تطبيقاتها.
ورغم تلك الآراء المتباينة، توافد المستهلكون على منافذ شركة لإلقاء أول نظرة عن كثب على الساعة الذكية.
وقال محللون من مؤسسة باسيفك كريست "نعتقد بأن ساعة أبل ستمثل إرباكا كبيرا بأسواق الموضة التقليدية للساعات."
ويتوقع المحللون على نطاق واسع بأن تتجاوز مبيعات ساعات أبل ساعات أخرى مشابهة تقدمها شركات مثل سامسونغ وسوني وإل جي، التي لاقت رواجا محدودا لدى المستهلكين.
فيديو قد يعجبك: