اليابان وكوريا الجنوبية تتفقان على حل قضية "نساء المتعة"
لندن (بي بي سي)
توصلت كوريا الجنوبية واليابان إلى اتفاق تاريخي لحل قضية "نساء المتعة"، وهو تعبير مجازي كان يطلق على النساء اللواتي أجبرن على العمل في بيوت الدعارة في اليابان في زمن الحرب.
وقدمت اليابان اعتذارا، وستدفع نحو مليار ين، أي ما يعادل 8.3 ملايين دولار، لصندوق تشرف عليه كوريا الجنوبية للضحايا.
وكانت القضية قد أدت إلى توتر العلاقات بين البلدين، وكانت كوريا الجنوبية تطالب باعتذار أقوى، وتعويضات للضحايا.
ويعد هذا أول اتفاق بشأن القضية منذ عام 1965، ويأتي في وقت اتفق فيه الجانبان على تسريع وتيرة المحادثات.
وقال وزير الخارجية الياباني فوميو كيشيدا، خلال مؤتمر صحفي بعد لقاء نظيره الكوري الجنوبي يون بيونج سيه، إن الحكومة اليابانية تشعر "بمسؤولية عميقة" تجاه قضية نساء المتعة، وستساهم في صندوق مالي لمساعدة النساء.
وأضاف أن رئيس وزراء اليابان شينزو آبي عبر عن شعوره بالأسف العميق والندم لكل ما عانته نساء المتعة من جراح نفسية وجسدية.
وقال يون إن كوريا الجنوبية ستعتبر المسألة منتهية "بشكل نهائي لا رجعة فيه" إذا اُتخذت الخطوات التي تعهدت بها اليابان بشكل كامل.
وأفادت وكالة جيجي اليابانية للأنباء الاثنين بأن رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي ورئيسة كوريا الجنوبية باك جون هاي، سيجريان اتصالا هاتفيا بعد أن توصل وزيرا خارجية البلدين لاتفاق لحل قضية "نساء المتعة".
فيديو قد يعجبك: