إعلان

الإندبندنت: ذعر هستيري من الإسلام في أمريكا

09:59 ص الأحد 20 ديسمبر 2015

شنت تاشفين مالك وزوجها سيد فاروق هجوم سان برناردي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

لندن (بي بي سي)
تناولت الصحف البريطانية الصادرة السبت عددا من القضايا العربية والشرق أوسطية، من بينها حالة من الخوف من الإسلام في الولايات المتحدة ودعوة إيران للتعاون معها للتصدي لتنظيم "الدولة الإسلامية".

البداية من افتتاحية صحيفة الاندبندنت التي جاءت بعنوان "فزع من الإسلام: أمريكا في حالة هستيريا ولكنها تفتقر إلى ساسة يمكنهم إعادتها إلى رشدها".

وتقول الصحيفة إن أمريكا تقف على حافة هاوية الخوف اللاعقلاني من الإسلام. وتضيف أنه بعد هجمات الشهر الماضي على باريس والهجوم على مركز للرعاية الاجتماعية في سان برنادينو في كاليفورنيا، ازدادت الحوادث ضد المسلمين في الولايات المتحدة بصورة كبيرة. وكان بعضها عنيفا، بينما كان البعض الآخر غريبا مثل قرار ضاحية في فرجينيا إغلاق مدارسها إثر غضب الآباء لأن معلمة طلبت منهم كتابة "الشهادة" باللغة العربية في تدريب على الخط.

وتقول الصحيفة إن الأوضاع في الولايات المتحدة تغيرت كثيرا عما كانت عليه عام 2001، فبعد هجمات 11 سبتمبر/أيلول زار الرئيس الأمريكي آنذاك جورج بوش مركزا إسلاميا في العاصمة واشنطن محذرا من مغبة التمييز ضد المسلمين.

وآنذاك قال بوش في زيارته للمركز الإسلامي "هؤلاء الذين يشعرون أنهم يستطيعون إثارة الخوف لدي أمريكيين (يدينون بالإسلام) لا يمثلون خير ما في أمريكا".

وتقول الصحيفة إنه يا ليت الجمهوريين الذين يتنافسون لخلافة بوش في البيت الأبيض يقولون مثلما قال. ولكن دونالد ترمب احد المرشحين عن الحزب الجمهوري يأجج نيران كراهية المسلمين ويدعو لحظر هجرة المسلمين للولايات المتحدة.

وتضيف أن مرشحا جمهوريا آخر، وهو كريس كريستي، حاكم نيوجيرسي، يدعو لرفض أي مهاجرين من سوريا، حتى لو كان طفلا في الخامسة.

وتقول الصحيفة إن هذه مبالغات أمريكية ناجمة عن قلق غير عقلاني. وتضيف أن الواقع يشير إلى أن التدقيقات الأمنية على الهجرة في الولايات المتحدة فعالة للغاية، حيث قبل 785 ألف مهاجر منذ عام 2001، وأتضح أن لنحو عشرة منهم فقط صلة بالإرهاب.

وتقول الصحيفة أيضا أن المسلمين في الولايات المتحدة أكثر اندماجا من المسلمين في بريطانيا وفرنسا. ولكن المسلمين في أمريكا أقل بكثير من المسلمين في أوروبا، ويعيشون في بلد أكثر إعلانا لمسيحيته، بعيدا عن العالم الإسلامي وفي ثقافة اقل تفهما للإسلام ومن يدينون به.

وتختتم الصحيفة المقال بأن ما لم يفهمه ترمب هو أن عداء المسلمين والخوف منهم يخدم اغراض الإسلاميين المتطرفين بدلا من التصدي لهم.

جهود مشتركة مع إيران
وفي صحيفة الغارديان نطالع مقالا لسايمون تيسدال بعنوان "إيران تقول ضعوا يدكم في يدنا لهزيمة تنظيم الدولة الإسلامية".

ويقول تيسدال إن إيران دعت بريطانيا والولايات المتحدة أن تنضما لطهران في مسعى مشترك لهزيمة تنظيم "الدولة الإسلامية" وإنهاء الحرب في سوريا.

وتعهد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، بينما اجتمع السفراء إلى الأمم المتحدة للتوصل إلى قرار لمجلس الأمن بشأن عملية السلام في سوريا، بدعم "جهد دولي مكثف" للانتصار فيما أسماه "معركة وجود". وقال ظريف "على الجميع أن يوحد جهوده لوضع نهاية فورية لإراقة الدماء في سوريا".

ويقول تيسدال إن إيران وروسيا هما الدعمان الرئيسيان للرئيس السوري بشار الأسد، ولطالما اكدت إيران أن الشعب السوري وحده هو من يحدد مدى استمراره في السلطة.

ويضيف أن ظريف لم يذكر الأسد ولم يكرر ما أكدت عليه بلاده سابقا وهو أنه يجب بقاؤه في السلطة حتى إجراء انتخابات جديدة. ولكنه دعا إلى وقف فوري لإطلاق النار دون شروط مسبقة.

وتقول الصحيفة أنه على الرغم من أن ظريف لم يعط تعريفا لما قال إنه "وضع اليد في يد إيران"، ولكن ذلك قد يعني أن إيران قد تقبل التعاون الأمني على الأرض مستقبلا في سوريا بالإضافة للتعاون السياسي والدبلوماسي. ولكن إيران ما زالت تعارض إي تدخل عسكري غربي جديد في المنطقة.

تعاون اسرائيلي تركي
وفي صحيفة الفاينانشال تايمز نطالع مقالا بعنوان "أنقرة تسعى للتحالف مع إسرائيل بعد الخلاف مع موسكو".

وتقول الصحيفة إنه بعد اسابيع من التدهور الشديد في العلاقات بين تركيا وروسيا، تحسن أنقرة علاقاتها مع دولة جوار أخرى قد تكون موردا هاما للوقود، ألا وهي إسرائيل.

واتفقت تركيا وإسرائيل هذا الأسبوع على الخطوط العريضة لاتفاق أُجل لأمد طويل يهدف لإصلاح العلاقات الثنائية التي تضررت كثيرا عام 2010 بعد اقتحام البحرية الإسرائيلية سفينة مساعدات تركية قبالة سواحل غزة. ويتضمن الاتفاق خطة لشراء الغاز من اسرائيل.

وتقول الصحيفة إن عاملا رئيسيا في الاتفاق، وفقا لما يراه مسؤولون في مجال الطاقة في تركيا وإسرائيل، هو أن تستغل روسيا موقفها كالمصدر الرئيسي للغاز لتركيا.

هذا المحتوى من

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان