إعلان

مهاجما كاليفورنيا كانا متطرفين قبل ان يتعرفا على بعضهما

08:04 ص الخميس 10 ديسمبر 2015

151209234701_cal_624x351_afp

لندن (بي بي سي)
قال جيمس تومي مدير مكتب التحقيقات الاتحادي في الولايات المتحدة إن الزوجين المسؤولين عن هجوم سان برناردينو بولاية كاليفورنيا الذي راح ضحيته 14 قتيلا كانا قد جنحا الى التطرف قبل ان يتعرفا على بعضهما.

وقال تومي إن تاشفين مالك وزوجها سيد فاروق تطرقا الى الجهاد والاستشهاد خلال محادثات اجرياها من خلال موقع الكتروني للتعارف اواخر عام 2013.

ويعتقد المحققون الامريكيون أن الثنائي تأثر بمنظمات ارهابية خارجية، ولكنهم اضافوا أن التحقيق ما زال مستمرا.

وكان حادث القتل الجماعي الذي وقع الاسبوع الماضي اكثر الهجمات الارهابية دموية في الولايات المتحدة منذ هجمات سبتمبر 2001.

وقتل الزوجان في مواجهة مع الشرطة بعد ساعات من الهجوم.

ووصف كومي، الذي كان يتحدث امام لجنة لمجلس الشيوخ في العاصمة واشنطن، الزوجين بأنهما ''متطرفان محليان''، وقال إن الطبيعة المحددة للنفوذ الخارجي الذي تأثرا به ما زال قيد التحقيق.

وكان مسؤول أخر في المكتب قد قال في وقت سابق من الاسبوع الحالي إن الجهات المسؤولة لم تعثر الى الآن على أي دليل يثبت ان الهجوم كان مخططا له في الخارج.

وقال كومي إن التحقيقات ''تشير الى انهما جنحا الى التطرف قبل ان يتعرفا على بعضهما من خلال الانترنت''، ملمحا الى مناقشات كانا قد اجرياها حول الجهود قبل خطبتهما في العام الماضي.

وكانت مالك قد انتقلت الى الولايات المتحدة في يوليو 2014 واقترنت بفاروق في الشهر التالي.

وتقول مراسلة بي بي سي في واشنطن جين اوبراين إن هذا الاكتشاف يعد مهما، خصوصا وانه يناقض ما كان يقيل من ان مالك هي المسؤولة عن اقناع زوجها بالتطرف.

وقال تومي إن نطاق التحقيقات قد توسع ليشمل كل من ''تورط في مساعدتهما واسنادهما وتزويدهما بالاسلحة''.

وداهمت الشرطة في عطلة نهاية الاسبوع الماضي منزل انريكي ماركيز، وهو صديق قديم واحد اقارب فاروق كان قد اشترى السلاحين اللذين استخدما في الهجوم.

ويقوم محققون اتحاديون باستجواب ماركيز، وتقول تقارير اعلامية إن السلطات وجدت صعوبة في العثور عليه عقب الهجمات ولكنها اكتشفت لاحقا انه ادخل نفسه في مشفى للامراض العقلية.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان