لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

الفاينانشال تايمز: أوباما يسارع لتوطيد العلاقات مع السعودية

09:22 ص الأربعاء 28 يناير 2015

لندن (بي بي سي)
''سعي أوباما لتوطيد العلاقات الأمريكية مع السعودية بعد وفاة الملك السعودي'' ومعاناة الطبقة المتوسطة السورية في سعيها للهروب الى أوروبا وتوقع مطالبة الأكراد بمكافأة لدحرهم عناصر تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا والعراق، كانت من بين أهم الموضوعات الشرق الأوسطية في الصحف البريطانية الصادرة صباح الأربعاء.
ونطالع في صحيفة الفاينانشال تايمز تقريراً لسايمون كير بعنوان ''أوباما يسارع لتوطيد العلاقات مع السعودية''. وقال التقرير إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما شكل على عجل وفداً لزيارة السعودية لتقديم واجب العزاء برحيل الملك السعودي الملك عبد الله.
وأضاف التقرير أن ''أوباما قطع زيارته الخارجية للتوجه إلى السعودية للتعزيه بوفاة الملك الذي يعد من أقرب الحلفاء التقليديين المقربين لواشنطن، مضيفاً أنه لطالما ''شهدت علاقتهما توتراً بشأن القضايا التي تتعلق بإيران وسوريا والتغييرات السياسية''.
وقال براين كاتوليس الخبير في شؤون الشرق الأوسط في المركز الأمريكي للتنمية في واشنطن، إن ''نهج الإدارة الأمريكية الحالية أضحى واقعياً، إذ أنها تحاول فعل ما يمكن أن تقدر عليه في الوقت الحالي، ومن المنطقي جداً، اختيارها العمل جنباً إلى جنب مع السعوديين، وعلى الأخص، فيما يتعلق بدحر الإرهاب''.
وأشار المقال إلى أن العلاقات الأمريكية مع السعودية ودول الخليج شهدت توتراً في الآونة الاخيرة، بسبب المحادثات الأمريكية - الإيرانية بشأن برنامجها النووي، كما ازداد هذا التوتر سوءاً مع رفض أوباما المصادقة على استخدام القوة العسكرية ضد الرئيس السوري بشار الأسد بعد مزاعم استخدامه الأسلحة الكيماوية ضد شعبه.
ورداً على سؤال لمحطة CNN لأوباما ، عن سبب ''زيارته لدولة، لا تسمح للمرأة بقيادة السيارة كما أنها حكمت بجلد مدون سعودي الف جلدة بسبب آرائه''، أجاب الرئيس الأمريكي ''إنه من المهم بالنسبة لنا، الأخذ بعين الاعتبار العلاقات الحالية القائمة بين البلدين والتحالفات المبرمة في منطقة الشرق الأوسط والتي تعد معقدة جداً، لنثبت بأن لدينا مصالح استراتيجية مشتركة مع السعودية''.
''الهروب إلى أوروبا''
في صحيفة التايمز نطالع تحقيقا بعنوان ''الطبقة الوسطى في سوريا تدفع ثمناً باهظا للوصول إلى الأمان'' أعدته من اسطنبول هانا لوسيندا سميث.
وتقول سميث إن مقهى في حي فقير في اسطنبول هو بداية رحلة سرية للهرب إلى أوروبا بالنسبة لمئات الأسر السورية اليائسة.
ويقول رامي، وهو شاب سوري من دمشق كان للتو قد أجرى اتفاقا مع مهرب حتى يتمكن من الهرب إلى أوروبا، لسميث من السهل التعرف على المهربين في مقهى فاتان، فالجميع يعرفونهم.
ويضيف ''إنهم الأشخاص الذين يجلسون في المقهى يحتسون الشاي طوال النهار. بعضهم مشهور، يوصي به الناس أقاربهم وأصدقاءهم لأنهم يعتقدون أنهم أهل للثقة''.
وتقول الكاتبة سميث إن المقهى أشهر سوق لتهريب البشر في حي اكساراي الفقير في اسطنبول، الذي يوجد فيه أكبر تجمع للاجئين السوريين في أكبر المدن التركية.
وتضيف أن بعض اللاجئين السوريين في اكساراي يتمكنون من ايجاد أعمال زهيدة الأجر في بعض المتاجر والمطاعم في الحي وبعضهم يتسول. أما البعض الآخر فإن وجوده في الحي مؤقت حتى يتمكن من الفرار إلى أوروبا.
وتقول إنه في الأعوام الثلاثة الماضية تمكن مئات الآلاف من السوريين من الوصول إلى الاتحاد الأوروبي عبر طرق التهريب من تركيا.
وقال رامي لسميث ''إنهم باعة يعرفون كيفية ترغيبك في سلعتهم، إذا رأوا أدلة على أنك متدين، تظاهروا بأنهم متدينون، وإذا رأوا أنك علماني سيدعونك لاحتساء البيرة، سيتظاهرون بأنهم اصدقاؤك ولكن كل ما يريدونه هو الحصول على مالك''.
وتقول سميث إن الطريق الذي يسلكه الفارون إلى أوروبا يعتمد على كم المال الذي في حوزتهم.
فالرحلة الخطرة بحرا تكلف ما بين 4500 دولار و6500 دولار، ولكن بالنسبة لمن بحوزتهم اموال أكثر، ثمة خيار أقل خطورة، إذ بنحو 15 ألف دولار يمكن للمهرب أن يوفر لعميله جواز سفر مزور وتذكرة طائرة مباشرة لأوروبا.
''الأكراد وكوباني''
وجاءت افتتاحية صحيفة الديلي تلغراف بعنوان '' الأكراد يتوقعون الحصول على مكافأة من أجل تضحياتهم''. وقالت الصحيفة إنه ''بعد مرور 131 يوماً على القتال في مدينة عين العرب (كوباني)، استطاع الأكراد السيطرة على المدينة وطرد عناصر تنظيم الدولة الإسلامية.
وأوضحت الصحيفة أنه ''منذ اسابيع، بدأ تنظيم الدولة الإسلامية يخسر الكثير من الأراضي التي كان يسيطر عليها في شمالي العراق وسوريا''، مضيفة أنه يجب الانتباه الى أن اكثرية الانتصارات التي حققت لدحر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية كانت على يد الأكراد.
ورأت الصحيفة أن الأكراد لطالما طمحوا بالحصول على دولة خاصة بهم، وقد حاربوا لتحقيق هذا الحلم في العديد من الدول التي شكلوا فيها أقلية مثل تركيا وإيران والعراق وسوريا، وقد وجدوا أنفسهم في اثنين من هذه الدول بأنهم أضحوا الرادع الأكبر لتنظيم الدولة الإسلامية.
واشارت الافتتاحية إلى أن الأكراد يسيطرون اليوم على مدينة كركوك الغنية بالنفط، وينظرون إلى هذه المدينة على أنها العاصمة المستقبلية لبلدهم، موضحة أنه وبعد دحر تنظيم الدولة الإسلامية بدماء كردية، فإن الاكراد لن يتنازلوا عن الأراضي التي سيطروا عليه وسيحاولون اقامة بلد لهم على الأراضي التي كانت تحت سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا

هذا المحتوى من

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان