مجلس الأمن يقر تشكيل قوة حفظ سلام في أفريقيا الوسطى
وافق مجلس الأمن الدولي بالإجماع على تشكيل قوة حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة في جمهورية أفريقيا الوسىطى بهدف وقف العف الدائر بين المسيحيين والمسلمين مخافة تحوله إلى عملية إبادة جماعية.
ومن المقرر أن تشكل القوة من أكثر من 10 آلاف جندي، على أن تقوم القوات الفرنسية الموجودة هناك بدعمها.
وستبدأ مهام قوة حفظ السلام في 15 سبتمبر /أيلول.
ورحبت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، سامانثا باور، والسفير البريطاني لدى الأمم المتحدة مارك ليالن غرانت بالقرار.
وستتمثل أولوية مهام البعثة في حماية المدنيين والبعثات الإنسانية وحفظ النظام ودعم عملية الانتقال السياسي وتعزيز حقوق الإنسان.
وتعهد الاتحاد الأوروبي بإرسال 800 جندي إلى جمهورية أفريقيا الوسطى بشكل منفصل.
واندلع العنف في أفريقيا الوسطى في أوائل ديسمبر/كانون الثاني الماضي وسط تزايد السخط إزاء الحكومة التي يقودها الاسلاميون.
واستولى متمردون مسلمون على السلطة في مارس/اذار 2013 بعد الاطاحة بالرئيس فرانسوا بوزيزي، الذي ظل في السلطة لمدة عشرة أعوام.
ووجه الاتهام لزعيم المتمردين الذي حل محله مايكل جوتوديا بالفشل في منع قواته من اغتصاب وتعذيب وقتل المدنيين، خاصة بين الأغلبية المسيحية.
وعندما سقطت حكومة جوتوديا في يناير/كانون الثاني، بدأ مقاتلو الميليشيات المسيحية في شن هجمات انتقامية ضد المدنيين المسلمين.
وقتل الآلاف منذ بدء الصراع وفر الآلاف من البلاد. وتقول الأمم المتحدة إن نحو 1.3 مليون شخص - أو ربع تعداد البلاد - في حاجة للمساعدات.
فيديو قد يعجبك: