إعلان

الغارديان: قطر تشعر بالضغط من موقف دول الخليج إزاء علاقاتها بالإخوان المسلمين

06:41 ص السبت 08 مارس 2014

الغارديان: قطر تشعر بالضغط من موقف دول الخليج إزاء

ركزت الصحف البريطانية على العديد من الموضوعات ولعل أهمها الضغوط التي تتعرض لها قطر من دول الخليج لدعمها لحركة الإخوان المسلمين المحظورة في السعودية، والأزمة الأوكرانية وقراءة في هدف الرئيس الروسي في الاستيلاء على شبه جزيرة القرم.

ونقرأ في صحيفة الفايننشال تايمز مقالاً لشيمون كير في دبي بعنوان قطر تشعر بالضغط من دول الخليج بسبب ارتباطها بالإخوان المسلمين . وقال كاتب المقال إن تغيب الشيخ يوسف القرضاوي المقيم في قطر والذي يعتبر المرشد الروحي لحركة الإخوان المسلمين عن إلقائه خطبه الجمعة كعادته، يثير تكهنات بأن قطر بدأت تتأثر بالضغوط التي تفرضها عليها دول الخليج لدعمها الجماعات الثورية في المنطقة.

وتشهد علاقة قطر مع جيرانها من دول الخليج توتراً في الفترة الأخيرة بعدما هاجم القرضاوي دولة الإمارات منذ أسابيع متهماً إياها بأنها تحارب كل ما يمت بالإسلام بصلة ، وذلك بسبب إقدام دبي على سجن العشرات بسبب إنتمائهم للإخوان المسلمين، بحسب كاتب المقال.

وكرر القرضاوي - من على منبر قناة الجزيرة القطرية - هجومه على الإمارات بسبب مطالبتها بطرده من البلاد.

وأضاف كاتب المقال أن قطر تدعم الحركات الثورية، خاصة تلك التي لها علاقة بحركة الإخوان المسلمين والمرتبطة بالقرضاوي.

وأردف شيمون كير أن السعودية حظرت حركة الإخوان المسلمين وجميع الحركات الاسلامية - السياسية ومنها تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) وجبهة النصرة اللذان يقاتلان نظام الرئيس السوري بشار الأسد.

وبحسب السفير القطري السابق في الأمم المتحدة ناصر بن حمد آل خليفة ،فإن السعودية والإمارات ضختا مليارات الدولارات دعماً المشير عبد الفتاح السيسي الذي توخى منه الشعب كل الخير، إلا أنهم يرون اليوم أن العسكر يحكمون البلاد. .

وختم كير بالقول إن قطر تنفي دوماً علاقاتها بالجماعات المتشددة في سوريا، كما أنها اكدت على لسان أمير البلاد الشيخ تميم بن حمد آل الثاني بأنه تم الاتفاق خلال اجتماع مجلس التعاون الخليجي على عدم التدخل في الشؤون الداخلية لهذه الدول، وكذلك التغطية الاعلامية عن دول الخليج، إلا أن الاجتماع المرتقب لدول مجلس التعاون المرتقب هذا الاسبوع سيتضمن مطالب سعودية بإغلاق بعض منابرها في الدوحة.

ونطالع في صحيفة الغارديان مقالاً لديفيد كلارك بعنوان اوكرانيا : نهج بوتين ليس الخيار الأذكى لروسيا . وقال كلارك إن العديد من المحللين في الغرب يحاولون معرفة ما الهدف الذي يسعى بوتين لتحقيقه بإستيلائه على شبة جزيرة القرم واحتلالها، مضيفاً أن المسالة معقدة للغاية، لأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نفسه لا يعرف السبب .

وأشار كلارك إلى أن بوتين الذي لا يريد أن يذكره التاريخ بأنه الرئيس الروسي الذي خسر أوكرانيا ، لعب الورقة النهائية التي بحوزته، مضيفا انه لم يتم التفكير بالخطوة المقبلة.

وأوضح كاتب المقال أن روسيا تستطيع وبسهوله إحكام سيطرتها عل شبه جزيرة القرم ولأمد طويل، معتمدة على دعم السكان المحليين لها،

واردف أن روسيا تواجه اليوم خيارات صعبة، إذ انها تستطيع استخدام الاستفتاء المقبل في القرم كحجة للإستيلاء على شبه الجزيرة بدعم من السكان المحليين، موضحاً إن طلباً مماثلاً تقدمت به دولة جنوب أوسيتيا في عام 2009 للإنضمام إلى روسيا، إلا أن الأخيرة رفضت هذا الطلب جملة وتفصيلاً.

ورأى كاتب المقال إن ثمن الاستحواذ على شبه جزيرة القرم، قد يؤدي إلى خسارة ما تبقى من أوكرانيا والاستحواذ على شجب دولي .

واعتبر أن الخيار الأمثل لبوتين يكمن بالمساومة على شبه جزيرة القرم لضمان التوصل على اتفاق حول الدستور الأوكراني والسياسة الخارجية، مشيراً إلى ان هناك العديد من الإشارات الصادرة من روسيا، أن بوتين مستعد للمساومة لاسيما تلميحاته عن استعداده بالعمل مع رئيسة المعارضة الأوكرانية يولا تيموشينكو.

ونشرت صحيفة الاندبندنت خبراً مفاده أن أحد الموظفين السابقين في بي بي سي ويدعى نيل كينزبيري (64 عاما) حاول بيع آثار مصرية في أحد المزدادت في لندن. واعترف كينزبري بمحاولته بيع قطعة أثرية مصرية يعود تاريخها لحوالي 3.300 عام . وكان كينوبري عمل كمهندس صوت خلال تسجيل فيلم وثائقي للقناة البريطانية تفند فقدان الآثار المصرية خلال موجة الربيع العربي.

وأفادت الصحيفة أن كينزبيري اشترى هذه القطع الأثرية القيمة من متجر متخصص ببيع التحف الفنية خلال قضائه عطلة في مصر، ثم حاول بيعها في مزاد كريستي وبونهامز في لندن.

وأكد كينزبيري أنه اشترى هذه التحف الفنية الثرية من رجل يدعى محمد وهو رجل جيد وصاحب فندق 5 نجوم وقد جلبه له إلى لندن، موضحاً أن ثمن إحدى هذه القطع تقدر بحوالي 13000 جنيه مصري، كما أنه باع قطعة أخرى بحوالي 10 الآف جنيهاً مصرياً .

وختم كينزبيري بالقول إن مصر تعرضت في السابق للعديد من حملات السلب والنهب، إلا أنها دفعت ثمناً باهظاً خلال ثورة 25 يناير حيث قام اللصوص بسرقة المتاحف والآثار وبيعها في السوق السوداء.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان