إعلان

حزب الله يتوعد بالرد على الغارة الإسرائيلية

03:01 م الأربعاء 26 فبراير 2014

حزب الله يتوعد بالرد على الغارة الإسرائيلية

توعدت جماعة حزب الله اللبنانية بالرد على غارة قالت إن الطيران الحربي الإسرائيلي شنها على إحدى قواعدها الواقعة على الحدود مع سوريا أمس.

ووصفت الجماعة المسلحة الهجوم بأنه اعتداء صارخ على لبنان وسيادته على أراضيه ، حسبما أفاد تلفزيون المنار.

وشددت الجماعة على أنها سوف تختار الوقت والمكان الملائمين والأسلوب المناسب للرد.

ولم تؤكد إسرائيل بصفة رسمية أنها مسؤولة عن الهجوم الذي وقع بالقرب من قرية في سهل البقاع.

غير أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، شدد أمس على أن حكومته سوف تفعل ما يلزم لحماية أمن إسرائيل.

وأضاف نتنياهو لن نقول ما الذي نفعله أو ما الذي لا نفعله.

وصرح مسؤول أمن إسرائيلي رفيع لمجلة تايم بأن المقاتلات التي نفذت الغارة استهدفت رتلا ينقل صواريخ أرض-أرض من سوريا.

وأضاف المسؤول أن هذه الصواريخ قادرة على حمل رؤوس أثقل وأخطر من تقريبا كل الصواريخ التي يملكها حزب الله في ترسانته، ويقدر عددها بعشرات الآلاف.

وأفاد حزب الله في بيانه بأن الغارة الجوية أسفرت عن أضرار مادية، لكنه نفى أن تكون استهدفت أي مواقع مدفعية أو صاروخية أو أنها تسببت في مقتل أي شخص. وتشير تقارير في وسائل إعلام لبنانية إلى أن أربعة من مقاتلي حزب الله قتلوا في الغارة.

وأضاف البيان أن الهجوم يؤكد طبيعة العداء الصهيوني ويستوجب موقفا صريحا وواضحا من الجميع. المقاومة سوف تختار الوقت والمكان الملائمين والأسلوب المناسب للرد.

وقصفت المقاتلات الإسرائيلية مناطق على الجانب السوري من الحدود عدة مرات منذ اندلاع الانتفاضة ضد الرئيس بشار الأسد قبل ثلاثة أعوام. وإذا تأكد أن إسرائيل هي من شنت الهجوم في سهل البقاع، ستكون هذه المرة الأولى التي ينفذ فيها الطيران الحربي الإسرائيلي غارة داخل لبنان في خلال هذه الفترة.

وقال إيال بن رؤوفين، النائب السابق لرئيس القيادة الشمالية بالجيش الإسرائيلي، إنه يشك في أن حزب الله سوف يصعّد بالنظر إلى أن الجماعة مشغولة بالقتال إلى جانب القوات الحكومية السورية ضد المعارضة.

لكنه اعتبر أن من الضروري أن تحافظ إسرائيل على قدرتها على العمل بحرية في السماء والبحر، وأن تمنع وصول المزيد من الأسلحة المتطورة إلى حزب الله.

ونقلت وكالة اسوشيتد برس للأنباء عن رؤوفين قوله إن إسرائيل ظلت دائما الهدف الرئيسي لحزب الله وإيران. وحصول منظمة إرهابية على هذا النوع من القدرات ليس بهدف الردع وإنما للتحرك.

وخاضت إسرائيل وحزب الله حربا في عام 2006، قصفت خلالها المقاتلات الإسرائيلية معاقل الجماعة جنوبي لبنان وبيروت، بينما أطلقت الجماعة نحو أربعة آلاف صاروخ على إسرائيل.

وفي الحرب التي استمرت 34 يوما، قتل 1125 لبنانيا، غالبيتهم من المدنيين، وكذلك 164 إسرائيليا، بينهم 119 جنديا.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان