لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

الديلي تلغراف: الغرب يعتبر توحيد صفوف المعارضة في سوريا خطوة في الاتجاه الصحيح

06:51 ص الثلاثاء 07 يناير 2014

الديلي تلغراف: الغرب يعتبر توحيد صفوف المعارضة في

حفلت الصحف البريطانية الصادرة يوم الثلاثاء بالعديد من الموضوعات والتحليلات في شؤون الشرق الأوسط، ولعل من أهمها نظرة تحليلية في الصراع الدائر في سوريا والنتائج الايجابية التي سترتب على توحيد المعارضة في شمال سوريا بالنسبة للدول الغربية فضلاً عن ظاهرة انتشار مطاعم البرغر الراقية في إيران، وقراءة في مزاعم الفساد في الحكومة التركية.

ونطالع في صحيفة الديلي تلغراف تحليلاً لريتشارد سبنسر بعنوان الغرب يعتبر توحيد صفوف المعارضة السنية في سوريا خطوة في الاتجاه الصحيح . وقال سبنسر إن الهجوم المنسق من المتمردين السوريين على الجماعات الموالية للقاعدة في شمال البلاد، يعد خطوة طال انتظارها .

وأضاف سبنسر أن تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش) الذي تضم مئات البريطانيين وغيرهم من الجهاديين، أساء للجميع تقريباً وعلى الأخص المدنيين نتيجة إلى العديد من العوامل ومنها حظر التدخين والتورط في معارك مع قادة إسلاميين آخرين لاسيما حادثة قطع رأس أحد هؤلاء القادة عن طريق الخطأ .

وأشار سبنسر إلى أن (داعش) تعد خطرا كبيرا على هؤلاء المتمردين، مضيفاً أنه في حال فشل هذه الوحدة السنية فإنهم سيواجهون عقاباً شرساً، موضحاً أنه في حال تمكن المتمردين السوريين من القضاء على داعش، فإن ذلك سيكون بمثابة مكافآة كبيرة لهم لاسيما أن بزوغ نجم (داعش) أرخى بطلاله سلباً على قوات المعارضة السورية داخل البلاد.

وأوضح كاتب المقال أن السعودية ودول الخليج الأخرى التي تدعم المعارضة السورية عمدت إلى إرسال عدد أقل من الأسلحة الثقيلة التي تحتاجها داعش لمواجهة قوات النظام النظام السوري وحزب الله المتحالف معه.

وقال سبنسر إن جماعة أحرار الشام التي تحارب تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام، تعد من أهم جماعات التمرد في شمال سوريا، مضيفاً أن هذه الجماعة ليست صديقة للغرب على الرغم من قيام بريطانيا والولايات المتحدة ببعض المبادرات المترددة نحوهم.

وأوضح سبنسر إن التوصل إلى جبهة موحدة بين الجماعات السنية المسلحة في سوريا سينظر اليه كخطوة في الاتجاه الصحيح بالنسبه للغرب ومن حلفائها من دول الخليج.

ونقرأ في صحيفة الاندبندنت مقالاً لمراسلها في طهران جيسين رزين بعنوان ماك علي.. طعم امريكا في إيران . وقال كاتب المقال إن سلسلة من المطاعم الراقية المختصة بتحضير أطباق البرغر المشوية التي تحمل نفحة أمريكية تثبت نجاحا كبيرا في المناطق الغنية في طهران .

وأضاف رزيين أن إحدى هذه المطاعم التي يطلق عليها اسم garage grill والتي تتواجد في أحياء طهران الراقية تصدح أغاني الروك الكلاسيكية في أرجائها كما تنتشر على جدرانها صور لبول نيومين وجيمس دين. ويرى رزين أن هذه المطاعم قد تكون إلى حد كبير شبيهه بالمطاعم الأمريكية التي تقدم خدمة الوجبات السريعة إلا أن أسعار شطائر اللحم المشوي (البرغر)التي تقدمها لزبائنها مرتفعة الثمن لذا فهي تستقطب الفئة الثرية من المجتمع الايراني.

واوضح كاتب المثال أن انتشار المطاعم التي تقدم الوجبات السريعة في إيران يعد إحدى صرعات الموسم في البلاد، مشيراً إلى أن أحد المراقبين في طهران علق على هذا الموضوع بالقول إن الايرانيين يعشقون اللحم المشوي كما أن البرغر ، طبق يسهل تحضيره .

ووصف أحد الايرانين انتشار هذه الظاهرة بالقول إن الايرانيين يعشقون كل ما هو أجنبي، كما أن البرغر يعد طبقاً أجنبياً، الأمر الذي يعتبر عاملاً هاماً في انتشار هذا النوع من المطاعم ذات الطابع الأمريكي في إيران .

وأخيراً، قال أحد أصحاب هذه المطاعم ويدعى جفادي إن ما من أحد ينطر إلى البرغر على أنه طبق أمريكي أو أجنبي، بل على أنه من أطيب وأفضل المأكولات التي تباع عالمياً .

ونشرت صحيفة الفايننشيال تايمز مقالاً لسينان أولجين بعنوان تحتاج تركيا إلى استخدام أموال أقل في سياستها وسياسة أقل في محاكمها .

وقال اولجين لا يمكن لأي شخص إلقاء اللائمة على أي شخص لمجرد اعتقاده بأن ليس هناك فساد في تركيا ، مضيفاً أن الشهر الماضي يعد كفيلاً بتغيير هذا الاعتقاد لاسيما بعد ضغوطات الحكومة وفرض الرقابة الذاتية وتضارب المصالح من أصحاب وسائل الإعلام جعلت الإبلاغ عن الفساد من المحرمات في الصحافة التركية .

وأضاف أدت مزاعم الفساد داخل حكومة رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان إلى استقالة أربعة وزراء، الأمر الذي يعتبر أكبر تهديد لأردوغان بعد 11 عاما من الحكم بلا منازع .

وأشار أوبجلين إن حكومة أردوغان استطاعت الوصول إلى سدة الحكم بسبب شعارتها التي تحارب الفساد الذي كان يهيمن على الحكومة التركية السابقة فضلاص عن المحسوبية، وحتى أن اسم الحزب يعني بالعربية تركيا النظيفة ، إلا أنه يبدو اليوم غير قادر أو غير راغب على القضاء على مزاعم الفساد في حكومته.

وأوضح كاتب المقال إلى أن هناك حاجة ماسة إلى العمل على إصلاح شامل لنظام تمويل الأحزاب والاستثمار في المؤسسات غير الحزبية .

وختم بالقول إن الأزمة الحالية في تركيا لهه أهمية كبيرة، إذ أنها ستحدد ليس فقط إمكانية استمرار حزب أردوغان في الهيمنة على المشهد السياسي المحلي ، بل سوف تؤثر على شكل السياسة في البلاد.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان