مهاجرون أفارقة يحتجون على قانون الاحتجاز في إسرائيل
نظم آلاف المهاجرين الافارقة مسيرة احتجاجية في تل أبيب اعتراضا على قانون جديد يسمح للسلطات باعتقال المهاجرين غير الشرعيين لمدة سنة دون المثول للمحاكمة.
وطالب المهاجرون، ومعظمهم من إريتريا والسودان، بحق العمل الشرعي ومنحهم اللجوء، ورددوا هتافات نحن لاجئون و نعم للحرية، لا للسجن.
من جانبها قالت متحدثة باسم الشرطة الإسرائيلية إن المسيرة اتسمت بالسلمية.
وقال مراسل بي بي سي في القدس، ريتشارد غالبن، إن القانون الجديد بشأن اعتقال العمالة غير الشرعية أذكى الاحتجاج كما قوض الآمال بشأن وقف حملات التصدي الأخيرة التي تمارسها الحكومة ضد المهاجرين.
وأضاف أن المهاجرين، وبعضهم يعمل في إسرائيل لسنوات في أعمال يتقاضون عنها أدنى الأجور، قالوا إنهم جميعا من اللاجئين الذي فروا من الاضطهاد والصراعات الدائرة في إريتريا والسودان.
وأضاف المهاجرون أن الخيار الوحيد المطروح أمامهم هو إما دخول السجون الإسرائيلية أو الموافقة على العودة إلى بلادهم، وهو ما يمثل بالنسبة لهم خطر البقاء القسري واستحالة عودتهم.
وقال المهاجرون إنهم يعتزمون تنظيم المزيد من التظاهرات أمام مكاتب الأمم المتحدة والسفارات الأجنبية في تل أبيب يوم الاثنين.
وقالت المسؤولة الإسرائيلية إن السلطات ستواصل تصديها لكل من تسلل إلى إسرائيل، مضيفة أن ما يربو على 2600 شخص وافقوا على مغادرة البلاد طواعية العام الماضي.
من جانبه قال عضو البرلمان، إيلي يشاي، إن منظمات حقوق الإنسان المناهضة للصهيونية هي من شجعت المهاجرين.
وقال في حديث لصحيفة معاريف اليومية الإسرائيلية إن الاحتجاج نداء حاد وصريح لدولة إسرائيل وسلطات القضاء وأجهزة إنفاذ القانون لتطبيق كافة السبل الرامية إلى عودة المتسللين إلى بلادهم.
فيديو قد يعجبك: