إعلان

بي بي سي: محاولة اغتيال وزير الداخلية هل تشكل موجة إرهاب جديدة؟

10:58 ص الجمعة 06 سبتمبر 2013

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

بي بي سي:

مثلت ردود الفعل الأوروبية على الضربة الامريكية ''الوشيكة'' على سوريا، ومحاولة اغتيال وزير الداخلية المصري, أبرز الموضوعات المتعلقة بالأوضاع في المنطقة العربية التي تناولتها الصحف البريطانية على صفحاتها الصادرة يوم الجمعة.

وطرحت صحيفة ديلي تليغراف سؤال: هل يمثل استهداف موكب وزير الداخلية المصري بداية موجة جديدة من الارهاب في مصر، في موضوع تحت عنوان ''نجاة الوزير الذي ساعد في التخلص من جماعة الإخوان المسلمين في مصر''.

وقالت الصحيفة إنه بالرغم من عدم تعرض محمد ابراهيم وزير الداخلية لاي اصابة في التفجير، الذي لم يتبين طبيعته أو المسؤول عنه إلى الآن، فقد تكون للحادث دلالة قوية، خصوصا أنه الاول من نوعه في العاصمة المصرية بعيدا عن شبه جزيرة سيناء التي تشهد حوادث مماثلة منذ عزل الرئيس المصري محمد مرسي في 3 يوليو.

وأشارت الصحيفة إلى أن الوزير الذي نجا من الهجوم أسهم في عزل جماعة الإخوان المسلمين من حكم البلاد خلال فض اعتصامين لانصار مرسي وحملة الاعتقالات التي تشنها السلطات المصرية على قيادات الجماعة.

وأضافت الديلي تليغراف أن كثيرا من الناشطين المصريين اعربوا عن مخاوفهم من أن تعود مرحلة الارهاب التي عانتها مصر في تسعينيات القرن الماضي، لكنها أشارت أيضا إلى أن عمر دراج أحد قيادات الإخوان المسلمين - الذي كان من القلائل الذين لم يتم اعتقالهم- على حد قول الصحيفة قد أدان الهجوم.

''أوباما..طفل ضجر''

تناولت صحيفة التايمز الضغط الذي تعرض له الرئيس الأمريكي باراك أوباما من زعماء العالم لإثنائه عن القيام بعمل عسكري ضد سوريا في قمة مجموعة العشرين التي تناقش قضايا اقتصادية لكن الضربة المحتملة ضد سوريا طغت على جدول أعمالها.

وقالت الصحيفة إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي وقف وحيدا في موضوع سوريا خلال قمة مجموعة الدول الثماني التي عقدت في يونيو الماضي تمكن من قلب الطاولة على أوباما الذي بدا معزولا هذه المرة حتى أن بوتين شبهه أخيرا ''بطفل ضجر في الصفوف الأخيرة في الفصل الدراسي''.

وأشارت الصحيفة ان الاجواء بين الرئيسين الأمريكي والروسي بدت ملبدة للغاية، حتى أن أوباما لم يبتسم إلا عندما التفت الرئيسان لعدسات المصورين.

وأضافت التايمز أن بوتين ربح الجولة الأولى في القمة عندما اتخذت الصين والاتحاد الأوروبي والبابا فرانسيس مواقف أقرب اليه من أوباما بخصوص احتمال التدخل العسكري ومشروعيته حيث اتفقوا على انه ''لا حل عسكريا للصراع السوري'' بينما لم يفلح اوباما في استمالة اي طرف سوى فرنسا.

''تجسس ممنهج''

الاستخبارات الأمريكية والبريطانية تمكنت من فك الشفرات التي تؤمن خصوصية المعلومات المتعلقة بمئات الملايين من مستخدمي الانترنت

انفردت صحيفة الغارديان بنشر تقرير مفصل عن كيفية تجسس أجهزة الاستخبارات الأمريكية والبريطانية على الاتصالات عبر الانترنت بحسب وثائق سربها المحلل الاستخباراتي السابق ادوارد سنودن.

وتقول الصحيفة إن أجهزة الاستخبارات الأمريكية والبريطانية تمكنت من فك الشفرات التي تستخدمها شركات الانترنت لتأمين خصوصية المعلومات المتعلقة بمئات الملايين من عملائها، وتشمل هذه المعلومات اتصالات ومعاملات بنكية وسجلات طبية.

وتضيف الصحيفة ان وكالة الأمن القومي الأمريكي ونظيرتها البريطانية اعتمدت مجموعة من الاساليب في هجماتها التي وصفت بالممنهجه والمستمرة على شفرات الانترنت، ومن بين هذه الاساليب فرض قواعد خاصة على تحديد معايير التشفير الدولية، واستخدام أجهزة الكمبيوتر العملاقة لفك رموز التشفير، إلى جانب التعاون مع شركات التكنولوجيا ومقدمي خدمات الانترنت انفسهم.

وتقول الغارديان إن وكالة الأمن القومي الأمريكية تنفق نحو مئتين وخمسين مليون دولار سنويا على برنامج من بين أهدافه التأثير بشكل سري على تصاميم منتجات شركات التكنولوجيا التي تؤمن البيانات الشخصية.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان