الإندبندنت: محاولات لإقناع عسكريين مصريين بخوض الانتخابات الرئاسية
بي بي سي:
لا تزال تطورات الساحة السياسية المصرية في صدارة تغطية الصحف البريطانية لقضايا الشرق الأوسط.
ففي صحيفة ''الاندبندنت'' نطالع تقريرا عن محاولة رجال أعمال بارزين في مصر إقناع رئيس المخابرات السابق، مراد موافي، بالترشح للرئاسة.
وتناول التقرير، الذي أعده مراسل الصحيفة في القاهرة اليستر بيتش، مأدبة عشاء جمعت أخيرا محمد الأمين، صاحب قناة ''سي بي سي''، وأحمد بهجت، صاحب قناة دريم الفضائية، ورجل الأعمال البارز حسن راتب مع رئيس المخابرات السابق.
ونقل التقرير عن مصدر حضر اللقاء أن رئيس المخابرات السابق دُعي إلى المأدبة، التي تناولوا فيها الكباب والكوسة، لأن رجال الأعمال كانوا يحاولون إقناعه بخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وقال المصدر، الذي فضل عدم ذكر اسمه: ''قالوا إنه سيحظى بدعمهم بشكل كامل لو قرر خوض الانتخابات''.
وأشار المصدر إلى أن موافي لم يؤكد أو ينف للآخرين عزمه التفكير في الأمر.
وأضاف: ''بدا أنه يميل إلى الرفض، لكنه لم يذكر شيئا بصورة مباشرة.''
وحاولت الصحيفة الاتصال برجال الأعمال الذين حضروا اللقاء، لكن لم يصلها رد.
وأشارت الصحيفة إلى أحاديث عن احتمالية خوض شخصيات عسكرية أخرى الانتخابات الرئاسية.
وقالت إنه وردت تقارير عن احتمالية ترشح وزير الدفاع الحالي عبد الفتاح السيسي.
وأشارت إلى أنه من بين الأسماء المطروحة أيضا رئيس الأركان السابق سامي عنان والمرشح الرئاسي السابق حسام خير الله.
موغابي وحلم إيران النووي
وتناول تقرير لصحيفة ''التايمز'' مساع إيرانية للحصول على يورانيوم من زيمبابوي.
وذكر التقرير أن طهران التي تقول إنها على وشك الحصول على القدر الكافي من إمدادات اليورانيوم اللازم لبرنامجها النووي سعت على مدار أعوام عدة للتنسيق مع هراري.
كما نشرت الصحيفة تعليقا للكاتب ميشيل إيفانز قال فيه إن أي محاولة إيرانية للحصول على يورانيوم سرا من زيمبابوي قد تؤدي إلى رد فعل عقابي من جانب المجتمع الدولي وربما رد عسكري من إيران.
وجاء في التعليق أن استخفاف رئيس زيمبابوي روبرت موغابي بالعقوبات المفروضة على إيران قد يعرض بلاده لعقوبات اقتصادية تقوض التحسن النسبي في الوضع المالي لزيمبابوي.
وأشار إلى أن إيران لا يزال أمامها طريق طويل قبل أن تنفذ أي خطط سرية للافادة من يورانيوم هراري.
فإعداد البنية التحتية لبرنامج تعدين في زيمبابوي قد يستغرق أعواما.
لكن إيفانز أشار إلى أنه لا يوجد سبب يجعل الرئيس الإيراني المنتخب حسن روحاني يوقف برنامج تخصيب اليورانيوم الذي يدعمه المرشد الأعلى آية الله على خامنئي.
ومع ذلك فإن تركيز الحكومة في طهران على تعزيز الاقتصاد قد يؤثر على وتيرة العمل في البرنامج النووي.
''جنات عدن'' بعد سقوط صدام
ونشرت صحيفة ''ديليتلغراف'' مقالا للكاتب جيفري ليون حول أهوار العراق التي تُعرف أيضا بـ''جنات عدن''.
ويقول الكاتب إن الرئيس العراقي السابق صدام حسين عن هذه الأهوار من ''جنة'' إلى ''جحيم''.
وأشار إلى أن هذه المنطقة كانت فيما مضى أحد أكبر وأغنى مناطق الحياة البرية في الشرق الأوسط.
وذكر أنه قبل أكثر من خمسة آلاف عام بدأ جزء كبير من الحياة الإنسانية الحديثة حول هذه الأهوار، حيث نشأت الزراعة وبدأت تظهر مدن حديثة.
وقال إن مساحة الأهوار تراجعت بنسبة 93 في المئة وانخفض عدد سكان المنطقة من مئات الآلاف إلى نحو 20 ألف شخص، فيما وصفه برنامج البيئة التابع للأمم المتحدة بأنه أسوأ كارثة بيئية في القرن الماضي.
ونقل الكاتب عن عزام علوش، مؤسس إحدى المنظمات المهتمة بالبيئة في العراق، أن الشيعة المعارضين لصدام حسين لاذوا بالأهوار مما دفع الرئيس السابق إلى تدمير جزء كبير منها.
وعمل علوش بعد سقوط صدام على ''إعادة الحياة إلى مهد الحضارة''.
ويقول الكاتب إنه جرى استعادة أكثر من نصف منطقة ا لأهوار حاليا بفضل جهود شارك فيها علوش الذي حصل العام الحالي على جائزة غولدمان للبيئة.
وفي الوقت الحالي، تعتبر هذه الأهوار المحمية الطبيعية الأولى في العراق.
فيديو قد يعجبك: