إعلان

ديلي تلغراف: آلاف المدنيين بلا طعام في جنوب السودان

06:21 ص الثلاثاء 31 ديسمبر 2013

ديلي تلغراف: آلاف المدنيين بلا طعام في جنوب السودا

معاناة آلاف المدنيين في جنوب السودان و فوضى دستورية نتيجة رفض البرلمان البريطاني اتخاذ إجراء عسكري ضد دمشق كانت من أبرز الموضوعات التي جاءت ضمن تغطية الصحف البريطانية لشؤون الشرق الأوسط.

ونبدأ من صحيفة ديلي تلغراف التي نشرت تقريرا عن معاناة حوالي سبعة آلاف مدني، بينهم أيتام، من عدم توافر الغذاء في مخيم تابع للأمم المتحدة في جنوب السودان.

وتقول الصحيفة إن اللاجئين الموجودين في مدينة بور يحصلون على المياه النظيفة، ويقوم على حمايتهم جنود حفظ السلام، لكن الوضع الأمني المتردي لا يسمح بتوزيع الطعام.

وأشارت إلى أن البعض داخل المخيم لم يأكلوا شيئا منذ عدة أيام.

ومن بين هؤلاء الجوعى 163 يتيما لاذوا بالمخيم في 20 ديسمبر/كانون الثاني، بحسب التقرير.

ونقلت ديلي تلغراف عن بيرت يين رياث، مدير ملجأ أيتام في جنوب السودان: الأمم المتحدة وفرت لنا المياه والحماية، لكن لا يوجد طعام مطلقا. جلبنا بعض الطعام معنا ، لكن انتهى وقد تحدثنا إلى الجنود وأخبرناهم بأنه ليس لدينا شيئا نعطيه للأطفال.

ويلوذ حاليا أكثر من 60 ألف شخص بمنشآت تابعة للأمم المتحدة في جنوب السودان.

ويجري توزيع الطعام في معظم هذه الأماكن، لكن الوضع في بور متوترا، وهو ما أعاق توصيل إمدادات الغذاء.

وسلطت صحيفة الغارديان الضوء مجددا على تصويت البرلمان البريطاني ضد التدخل العسكري في سوريا من خلال مقابلة مع الوزير السابق اليستير بيرت، الذي كان يشرف على السياسة الخارجية البريطانية بشأن سوريا على مدار ثلاثة أعوام.

ونقلت الصحيفة عن بيرت قوله إن بريطانيا وجدت نفسها في فوضى دستورية في أعقاب التصويت ضد التدخل العسكري.

وقال الوزير السابق إن وزراء بالحكومة البريطانية كانوا غير متأكدين مما إذا كان التصويت يتضمن السماح للحكومة البريطانية بتقديم حتى الدعم الاستخباراتي أو اللوجستي لأي ضربة أمريكية محتملة، بحسب الغارديان .

ونقلت الصحيفة عن مالكولم ريفكيند، وزير الخارجية السابق بحكومة المحافظين، أن قرار البرلمان عزز من المنحى الدبلوماسي في الشرق الأوسط.

وقال ريفكيند: خلال الثلاثة أو الأربع أشهر الماضية وجدنا بصورة غير متوقع تحولين دبلوماسيين: الاتفاق بشأن الترسانة الكيمياوية السورية والصفقة المؤقتة بشأن إيران.

واهتمت أكثر من صحيفة بريطانية بالتفجيريين اللذين شهدتهما مدينة فولغوغراد الروسية وخلفا أكثر من 30 قتيلا.

وقالت التايمز في افتتاحيتها إن الرئيس فلاديمير بوتين تمكّن من إبعاد حرب روسيا مع المتمردين في الشيشان عن دائرة الضوء، لكنها عادت لتطفو على السطح من جديد وتهدد دورة الألعاب الأولمبية الشتوية التي تستضيفها مدينة سوتشي الروسية.

وتضيف الصحيفة إن تفجيرين إرهابيين خلال يومين في مدينة فولغوغراد، التي تمثل رمزا وطنيا روسيا، بات مثلا كابوسا للرئيس بوتين.

وأوضحت أن الحادثين يوفران ذريعة لاتخاذ السلطات إجراءات أمنية مشددة في كافة أنحاء جنوبي روسيا.وأشار المقال الافتتاحي إلى تقارير – غير مؤكدة - ظهرت في وقت سابق من العام الحالي عن تعهد سعودي عالي المستوى بكبح جماح الخلايا الإرهابية الشيشانية قبيل أولمبياد سوتشي مقابل تعهد روسي بالتخلي عن نظام الرئيس السوري بشار الأسد.

واختتم المقال بالتأكيد على أن دورة سوتشي 2014 تمثل حدثا شخصيا للرئيس الروسي، مشيرا إلى أن مطلبه الفوري في فولغوغراد سيدعو إلى الانتقام لكن الانتقام وحده لن يحل القضية الشيشانية.

فيديو قد يعجبك: