إعلان

الفاينانشال تايمز: هل تصبح لندن عاصمة الصكوك الإسلامية؟

11:53 ص السبت 02 نوفمبر 2013

بي بي سي:

سعي الحكومة البريطانية إلى ترويج سندات حكومية إسلامية بشكل يرضي رجال الدين والمستثمرين المسلمين، وانتشار الأمراض المعدية من سوريا إلى تركيا، وارتكاب الغرب أخطاء في أفغانستان تسببت في سقوط ضحايا، هذه الموضوعات كانت من بين ما اهتمت به الصحافة البريطانية الصادرة صباح السبت.

''صكوك'' إسلامية
أثار رئيس الوزراء البريطاني الدهشة حين أعلن عن نية حكومته طرح ''صكوك إسلامية'' للتداول، كما تقول صحيفة الفاينانشال تايمز التي تشير إلى أن البريطانيين حرصوا على تجنب الأخطاء التي وقع فيها بنك غولدمان ساكس قبل سنتين والتي أدت إلى فشل المشروع.

وعلق عبد الكريم حسين مدير بنك ''المشرق كابيتال'' في دبي على المشروع قائلا ''الاقتصاد البريطاني هو من بين الأكبر في العالم، لذلك ستؤدي هذه المبادرة إلى تعزيز وضع الصكوك الإسلامية في العالم''.

وإذا نجحت بريطانيا في تجنب الجدل الديني حول تحريم الفوائد من خلال تدبير مقبول شرعا ستصبح لندن المركز الغربي لهذا النوع من الاستثمارات.

لكن إذا اتبعت بريطانيا طريق غولدمان ساكس فستقضي على الأمل في ازدهار هذا القطاع الاستثماري.

وتقول الصحيفة إن حكومة حزب العمال الأخيرة هي صاحبة فكرة المشروع وقد قامت بالتحضيرات اللازمة لإطلاقه ، إلا أن الأزمة الاقتصادية العالمية عرقلت انطلاقه عام 2008.

ولم يسبب تعثر المشروع خيبة أمل للجميع، كما ترى الصحيفة، فبعض خبراء الخزينة ومكتب إدارة الديون الحكومية كانوا متشككين في إمكانية نجاحه.

ويرى الخبراء المتشككون أن خلق قاعدة ومتطلبات السوق لإطلاق هذا النوع من السندات سيكون مكلفا، ويقول بعض المراقبين إن إحياء المشروع جاء بحوافز سياسية ودون تدخل مكتب إدارة الديون الحكومية.

وسيعتمد نجاح الصكوك على مدى ملائمة الترتيبات التي ستتخذها الحكومة البريطانية لمتطلبات الشريعة الإسلامية التي تحظر دفع الفوائد على القروض.

وستطرح الصكوك بقيمة 200 مليون جنيه استرليني للتداول العام المقبل، ولم تفصح الحكومة البريطانية عن الكثير من التفاصيل بخصوص كيفية تجنب الحظر الإسلامي لدفع فوائد على القروض.

الوباء يصل تركيا
صحيفة الغارديان تكتب عن ظاهرة خطيرة، وهي انتشار بعض الأمراض المعدية التي ظهرت في سوريا كالديزنتري (الزحار) والتفوئيد في جنوب أوروبا نتيجة عبور المرضى الحدود إلى تركيا.

ويصف كونستانزي ليتش، في تقريره الذي نشرته الصحيفة تحت عنوان '' الكارثة الإنسانية في سوريا تنتشر إلى تركيا ، وما وراءها''، يصف حالة عائلة سورية قطعت الحدود عبر حقول الألغام والأسلاك الشائكة على أمل إيجاد علاج لابنتهم الصغيرة التي أصيبت بعدوى لم يستطع الأطباء في مدينة القامشلي التعامل معها.

وهذه العائلة ليست الوحيدة التي عبرت الحدودة مما أثار القلق في الأوساط الطبية في تركيا.

ويقول جنكيز غوناي سكرتير الغرفة الطبية في ديار بكر ''تمتد الحدود التركية السورية بطول 850 كيلومترا، ويقطع المواطنون على الجانبين الحدود دون تدقيق صحي، وليست هناك وسيلة للتأكد من الحالة الصحية لمن يقطعون الحدود.

ويشكو أطباء في المناطق الحدودية من ضعف الإمكانات الطبية لمكافحة انتشار أمراض مثل الحصبة والتيفوئيد والسل التي بدأت بالانتشار.

''ضحايا أخطاء الغرب في أفغانستان''
اعترف أحد المسؤولين رفيعي المستوى في الإدارة الأمريكية في مقابلة أجراها معه مراسل صحيفة الإندبندنت كيم ستانغوبتا أن أخطاء ارتكبها الغرب في أفغانستان أدت إلى وقوع ضحايا في صفوف الأفغان.

وقال جيمس اف ودبينز المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى أفغانستان وباكستان إنه كان من الخطأ تجاوز إيران وروسيا في التعامل مع الأزمة في أفغانستان، وكلاهما دعم التدخل في أفغانستان عام 2001.

ويرى المسؤول الأمريكي أن جهود المصالحة مع حركة طالبان كان يجب أن تبدأ في وقت أبكر.
وقال إن اتخاذ القرار بغزو العراق مكن المجموعات المسلحة في أفغانستان من إعادة تنظيم نفسها والتسلل إلى الأراضي الباكستانية.

واستنتج المسؤول أنه لو لم ترتكب تلك الأخطاء لسقط عدد أقل من الضحايا في أفغانستان.
وتجد هذه التحليلات أصداء لها في أوساط كثيرة، خصوصا أنها صادرة عن شخص يعتبر واحدا من أكثر الدبلوماسيين الأمريكيين خبرة في الشأن الأفغاني، وقد لجأت إليه إدارة الرئيس السابق جورج بوش للمساعدة في تشكيل حكومة ائتلافية تحل محل حكومة طالبان.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ... اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان