إعلان

وزيرة بريطانية: المسيحيون يواجهون خطر الانقراض في بلدان مهد الدين بالشرق الأوسط

01:17 م الجمعة 15 نوفمبر 2013

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

لندن – (بي بي سي):

تنفرد صحيفة ديلي تليجراف بنشر تحذير وزيرة الدولة لشؤون الجاليات والمعتقدات الدينية في الحكومة البريطانية البارونة سعيدة وارسي عن خطر الانقراض الذي تواجه المسيحية في البلدان التي شكلت مهد المسيحية التاريخي بسبب تصاعد العنف الطائفي.

إذ استبقت الصحيفة إلقاء البارونة وارسي لكلمة في جامعة جورج تاون الأمريكية الجمعة بنشر مقتطفات من هذه الكلمة المكتوبة.

وتشير البارونة في كلمتها إلى أن العنف الذي يمارسه المتعصبون ضد المسيحيين والأقليات الدينية الأخرى بات يمثل ''أزمة عالمية'' وأخطر تحد يواجه العالم في هذا القرن.

وتقول وارسي في خطابها ''تحدث هجرة جماعية (خروج) بالمعيار التوراتي. وثمة خطر حقيقي من أن المسيحية ستنقرض في بعض الأماكن''.

''عقاب جماعي''

وستضيّف الوزيرة البريطانية في العام الجديد قمة دولية لرسم خطة لوقف العنف ضد المسيحيين وبشكل خاص في البلدان التي ولد فيها الدين.

وقد كتبت البارونة وارسي لموقع الصحيفة ذاتها مشيرة إلى الهجوم المسلح الذي استهدف حفل زفاف قبطي في مصر أو تفجير كنيسة في باكستان في سبتمبر أودى بحياة 85 من المصلين في آخر الاعتداءات للمسلحين الذين يحاولون تحريض ''دين ضد آخر وطائفة ضد اخرى''.

وأضافت وارسي ''أن تكون مسيحيا في أجزاء معينة من العالم اليوم يعني تعريض حياتك للخطر... فمن قارة إلى قارة يواجه المسيحيين التمييز والأبعاد دون محاكمات والتعذيب وحتى القتل، هكذا ببساطة بسبب الدين الذي اتبعوه''.

وأكملت ''يتم إبعاد الدين عن بعض مواطنه التاريخية وعدد السكان المسيحيين في تراجع. ففي العراق انخفض عدد السكان المسيحيين من 1.2 مليون نسمة في عام 1990 إلى 200 ألف حاليا. ويحجب حمام الدم الفظيع في سوريا النزيف الجاري في سكانها المسيحيين''.

وترى وارسي أن الإرهابيين يستهدفون المسيحيين في الشرق الوسط في نوع من ''العقاب الجماعي'' على السياسة الخارجية الأمريكية. وبات ينظر إلى المؤمنين بوصفهم قادمين جدد أو عملاء للغرب على الرغم من عيشهم في هذه المناطق لقرون.

البحث عن شقيقة توت عنخ آمون

وتنشر الصحيفة نفسها مقالا عن بحث السلطات المصرية عن تمثال لا يقدر بثمن لشقيقة الفرعون المصري توت عنخ أمون سرق مع المئات من التحف التاريخية إبان الاضطرابات التي وقعت في صعيد مصر.

ويشير المقال إلى أن مصر وجهت نداء دوليا للبحث عن منحوتة من الحجر الجيري لأبنة الفرعون اخناتون يرجع تاريخها إلى القرن 14 قبل الميلاد عدت مفقودة منذ تدمير متحف مدينة ملاوي في صعيد مصر في اغسطس.

ويخشى خبراء آثاريون من أن تكون المنحوتة قد سرقت خلال الاضطرابات التي وقعت في المدينة.

وتعد المنحوتة من أبرز التحف الآثارية في المتحف، وكانت معدة لنقلها إلى متحف خاص بني في مكان قريب مخصص لتكريم عائلة اخناتون أحد أبرز فراعنة مصر الذي حاول توحيد الالهة المصرية ووالد توت عنخ آمون.

وكانت مدينة ملاوي شهدت اضطرابات عنيفة قتل فيها المئات في احتجاجات مؤيدي الرئيس المصري المخلوع محمد مرسي على قيام الجيش بالإطاحة به، وقد اقتحم مسلحون متحف المدينة وقاموا بسرقة كل ما تمكنوا من حمله من محتوياته.

وقد تمت لاحقا استعادة نحو 600 قطعة آثارية، بيد أن المئات من القطع الآثارية الثمينة الأخرى ما زالت مفقودة، ومن بينها مجموعة من العملات النقدية الذهبية اليونانية، وتمثال الأميرة الفرعونية المذكور.

شعبية السيسي

وفي صحيفة الإندبندنت يكتب روبرت فيسك عن ما يراه ظاهرة ''تمجيد المصريين للرجل الذي أطاح بمرسي'' ، مشيرا إلى أن الفريق أول عبد الفتاح السيسي قد ربح قلوب وعقول الكثير من المصريين، إلا أن هذه الشعبية لن تستمر إذا ساء الوضع الأمني أو انحدر الاقتصاد.

ويشير فيسك في مقاله إلى أن الصحفي الأجنبي في مصر يواجه دائما بسؤال ''هل ما حدث كان انقلابا أم ثورة؟ فاذا كان اجابته إنه انقلاب صنف على أنه مؤيد لمرسي والإخوان المسلمين وإذا اجاب إنها ثورة أو بمعنى آخر استمرار لثورة عام 2011 صنف بوصفه مؤيدا للسيسي.

ويخلص فيسك إلى أن محاكمة الرئيس المصري المخلوع مرسي ذات دوافع سياسية، وإلا لماذا لم يقف إلى جانبه في قفص الاتهام وزير الداخلية المصري الحالي، الذي كان وزيرا للداخلية إبان حكم مرسي، ليحاكم بالتهمة نفسها أي قتل المتظاهرين أمام القصر الرئاسي.

ويتساءل أيضا لماذا لم يحاكم أيضا في قضية قتل أكثر من 600 شخص من مؤيدي الإخوان المسلمين المحتجين على الإطاحة بمرسي.

اعتذار عن قطع رأس بالخطأ

وتنشر صحيفة ديلي تليجراف مقالا لمراسلها في الشرق الأوسط ريتشارد سبنسر يتحدث فيه عن اعتذار مسلحين إسلاميين قريبين من القاعدة عن قطعهم رأس رجل وعرضه على الملأ عن طريق الخطأ رغم أنه لم يكن الشخص المقصود.

ويشير المراسل إلى مقطع فيلمي وضع الأنترنت يظهر عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام(داعش)، يحمل أحدهم سكينا كبيرة ورأس شخص ملتح أمام حشد من الناس في حلب.

ويصف المسلحون الشخص المعدوم بأنه أحد أعضاء مليشيا شيعية عراقية تقاتل إلى جانب نظام الرئيس السوري بشار الأسد.

ويقول المراسل إنه تبين لاحقا أن الرأس المعروض في الفيديو يعود لأحد أعضاء تنظيم أحرار الشام، الجماعة السنية التي تقاتل عادة إلى جانب تنظيم الدولة الإسلامية ضد نظام الأسد وإن لم تشترك معه في تبني أيديولوجيا تنظيم القاعدة.

ويشير المراسل إلى أن المتحدث باسم تنظيم (داعش) اعترف أن القتيل هو محمد فارس قائد أحرار الشام الذي أعلن عن فقدانه قبل أيام.

وينقل المراسل عن المتحدث باسم التنظيم عمر القحطاني استشهاده بحديث للنبي محمد عن أن الله سيغفر ذنب من قتل مؤمنا عن طريق الخطأ.

ويقول المراسل إنه لم يمكن التحقق من ذلك من مصادر مستقلة، إلا إن شريط فيديو سابق يظهر فيه فارس يلقي خطابا يكشف عن شبه كبير بينه وبين رأس الشخص الذي عرض في الفيديو الاخير.

 

لمتابعة أهم  وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ... اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان