إعلان

القاعدة تخفف معايير الانضمام إليها لتعزيز نفوذها

05:53 م الأربعاء 02 أكتوبر 2013

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

بي بي سي :

خففت القاعدة من معايير انضمام أعضاء جدد إليها، وبدأت في ضم جيل جديد وتوسيع نطاق نفوذه.

لم يرغب زعيم التنظيم الراحل أسامة بن لادن في انضمام حركة الشباب الإسلامية الصومالية إلى شبكة القاعدة، ووجه لهم انتقادات في خطاب عثر عليه في مدينة ابوت آباد الباكستانية بعد مقتله عام 2011، وهو ما يشير إلى أنهم كانوا يطبقون عقوبات صارمة بشكل صارم على ''أولئك الذين يرتكبون جرائم غامضة''.

خففت القاعدة من معايير انضمام أعضاء جدد إليها، وبدأت في ضم جيل جديد وتوسيع نطاق نفوذه.

لم يرغب زعيم التنظيم الراحل أسامة بن لادن في انضمام حركة الشباب الإسلامية الصومالية إلى شبكة القاعدة، ووجه لهم انتقادات في خطاب عثر عليه في مدينة ابوت آباد الباكستانية بعد مقتله عام 2011، وهو ما يشير إلى أنهم كانوا يطبقون عقوبات صارمة بشكل صارم على ''أولئك الذين يرتكبون جرائم غامضة''.

وقالت لي فاريل المحللة السابقة في استخبارات الشرطة الاتحادية الأسترالية ''إذا أضفت عناصر موالية (جديدة) وأفرعا وتنظيمات تابعة، فإن القاعدة هي الآن أكبر من أي وقت مضى''.

وأوضحت أن السبب في ضم عناصر جديدة بسيط، وهو أن ''القاعدة الكلاسيكية''، في وصف للظواهري ورفاقه، لم تنفذ هجوما كبيرا ضد غربيين منذ سنوات.

ولهذا السبب فإن قادة القاعدة يحولون انتباههم إلى وسائل أخرى للحفاظ على وضعهم على الساحة الدولية، ويتبنون موقفا أقل صرامة إزاء شروط تجنيد عناصر جديدة.

شعور ''بالنقاء''شنت حركة الشباب في 21 سبتمبر هجوما على مركز ويستغيت بنيروبي، ما أسفر عن مقتل أكثر من 60 شخصا. وأكدت الطبيعة الوحشية لهذا الهجوم أن القاعدة ستظل حديث الأخبار لبعض الوقت.

من جهة أخرى، سيطرت جماعة تابعة للقاعدة على بلدة حدودية في سوريا، وقادة هذه الجماعة ليسوا الوحيدين الذين يرغبون في حمل لافتة القاعدة.

وقالت لي فاريل المحللة السابقة في استخبارات الشرطة الاتحادية الأسترالية ''إذا أضفت عناصر موالية (جديدة) وأفرعا وتنظيمات تابعة، فإن القاعدة هي الآن أكبر من أي وقت مضى''.

وأوضحت أن السبب في ضم عناصر جديدة بسيط، وهو أن ''القاعدة الكلاسيكية''، في وصف للظواهري ورفاقه، لم تنفذ هجوما كبيرا ضد غربيين منذ سنوات.

ولهذا السبب فإن قادة القاعدة يحولون انتباههم إلى وسائل أخرى للحفاظ على وضعهم على الساحة الدولية، ويتبنون موقفا أقل صرامة إزاء شروط تجنيد عناصر جديدة.

شعور ''بالنقاء''شنت حركة الشباب في 21 سبتمبر هجوما على مركز ويستغيت بنيروبي، ما أسفر عن مقتل أكثر من 60 شخصا. وأكدت الطبيعة الوحشية لهذا الهجوم أن القاعدة ستظل حديث الأخبار لبعض الوقت.

من جهة أخرى، سيطرت جماعة تابعة للقاعدة على بلدة حدودية في سوريا، وقادة هذه الجماعة ليسوا الوحيدين الذين يرغبون في حمل لافتة القاعدة.

ويسعى مسلحون في إندونيسيا ودول أخرى إلى جذب انتباه الظواهري. وتشير فيريل ''إنهم يلوحون بشكل أساسي بأيديهم الصغيرة ويقولون ''من فضلك هل يمكننا الانضمام'' للتنظيم.

ولعل السبب وراء رغبة المسلحين في الانضمام للتنظيم لأنهم يعلمون أن تنظيمهم سيتغير من خلال تبعيتهم للقاعدة.

ويتساءل بارنت ما هي أهمية الاسم؟ ويجيب قائلا هناك أهمية كبيرة جدا.

وأوضح بارنت بأن اسم القاعدة بالنسبة للعديد من المسلحين يثير شعورا ''بالنقاء''. ''إنه يوحي بأنك لست فاسدا، وبأنك شرس''. لكن الانضمام إلى التنظيم ينطوي على عواقب أخرى أيضا.

ويضيف ''لديك قدر كبير جدا من الشعبية (بانضمامك للقاعدة)، لكنك تدرك أيضا بأن هذا اللقب قد يؤدي إلى موتك المحتمل''.

ارتباط ايديولوجيويشير تقرير من مؤسسة نيو أمريكا فاونديشن البحثية ومقرها واشنطن بأن أكثر من 1600 مسلح في باكستان قتلوا في هجمات بطائرات بدون طيار خلال التسع سنوات الماضية.

وبجانب ''العناصر الرئيسية في القاعدة'' وهم الظواهري ورفاقه، يضم التنظيم عددا قليلا من العناصر التابعة، حسبما ترى كاثرين زيمرمان من معهد ''أمريكان انتربرايس'' في ورقة بحثية صدرت في سبتمبر/أيلول.

تضم هذه التنظيمات التابعة للقاعدة تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي والقاعدة في شبه الجزيرة العربية بالإضافة إلى الشباب.

علاوة على ذلك، فإن القاعدة لديها أنصار ليس لديهم ارتباطات رسمية بالتنظيم.

وكتبت نومان بينوتمان وجوناثان روسل في ورقة بحثية صدرت في سبتمبر/أيلول لمؤسسة ''كويليان فاونديشن'' البحثية المتخصصة في شؤون مكافحة التطرف ومقرها لندن ''هناك أكثر من 100 ألف من المؤيدين حول العالم يشاركون أهداف القاعدة وايديولوجيتها''.

سهل الظواهري أكثر من جهود انضمام الجماعات المسلحة إلى الشبكات التابعة للقاعدة. لكن الانضمام إلى الشبكة لا يزال يستغرق وقتا، على الأقل عام، بحسب فاريل.

وسائل اتصال

يسعى قادة المسلحين إلى إخفاء اتصالاتهم، وهذا قد يعني تحميل وثيقة من خلال قرص الذاكرة الصغيرة وإعطائه لشخص سينقله بعد ذلك إلى أحد الوسطاء في باكستان.

وقال سيث جونز مؤلف كتاب ''هانتنج ان ذا شادوز'' إن ''هذا الشخص سيجب عليه تسليم الوثيقة إلى الظواهري''. وبمجرد تأكيد الاتصال، سيبدأ المسلحون تحديد شكل الشراكة.

ويضيف جونز ''يبدأ الحوار بالقضايا الأيديولوجية. يمكنهم أن يتحدثون عن ''شرعية الهجمات وأهداف جماعة محددة''.

وفور الاتفاق على البنود، يعلن الظواهري أن التنظيم المسلح أصبح جزءا من القاعدة.

لا تزال القاعدة تشتهر بهجماتها البشعة على محطات مترو الأنفاق ومراكز التسوق وأماكن أخرى. لكن وفي الوقت نفسه، فإن التنظيم لا يزال يجتذب أشخاصا جديدة إلى صفوفه.

ويقول الظواهري إن السلطات الغربية لن تنجح مطلقا في القضاء عليهم، حسبما يرى بارنت. وأوضح أن القاعدة هي أكثر من مجرد تنظيم ''إنها فكرة''.

وأردف بارنت ''تركزت الجهود على تدمير هيكل (تنظيم القاعدة) بدون معالجة أسباب انضمام الأشخاص'' إلى التنظيم.

تشهد قوة القاعدة على جذب أعضاء جدد على القيمة الدائمة، وتظهر التحديات التي يواجهها مسؤولو الغرب في محاولتهم للحد من التهديد الذي تمثله.

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة واغتنم الفرصة واكسب 10000 جنيه أسبوعيا، للاشتراك اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان