إعلان

سوريا: الأسد يرحب بعمليات الصليب الأحمر شريطة حياديتها

03:03 م الثلاثاء 04 سبتمبر 2012

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

لندن – (بي بي سي):

أكد الرئيس السوري بشار الأسد خلال لقائه مع رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بيتر مورر أن سوريا ترحب بالعمليات الإنسانية التي يقدمها الصليب الأحمر الدولي في سوريا، طالما أنها بشكل مستقل ومحايد.

وكان الأسد قد استقبل مورر على مدى خمس وأربعين دقيقة، التقى بعدها ماور بنائب وزير الخارجية فيصل مقداد، كما عقد لقاء مع عبد الرحمن عطار رئيس الهلال الأحمر السوري.

ويقوم مورر بجولة في منطقة المعظمية في ريف دمشق، وهي منطقة شهدت اشتباكات عنيفة، للاطلاع على الأوضاع الإنسانية فيها.

وعبر مورر عن تقديره ''للتعاون الذي تبديه الحكومة السورية''، وأشاد ''بجسور الثقة التي تم بناؤها بين الطرفين''.

وقالت وكالة الأنباء الفرنسية إن اللقاء تناول علاقات التعاون بين اللجنة والحكومة السورية، ووضع الآليات المناسبة لتعزيز هذا التعاون.

وكانت سيسيليا غوين، المتحدثة باسم اللجنة، قد صرحت للوكالة أن مورر الذي وصل مساء الاثنين إلى دمشق في أول زيارة له بعد تعيينه خلفا لجاكوب كيلنبرغر في الأول من يوليو الماضي.

وأوضحت المتحدثة في دمشق رباب الرفاعي للوكالة أن اللجنة الدولية على تواصل دائم ومستمر مع مختلف أطراف المعارضة في الداخل والخارج، إلا أن رئيس اللجنة لا يعتزم الاجتماع مع أي طرف فيها ''في هذه الزيارة على الأقل''.

اللاجئون


وعلى صعيد آخر أعلنت المفوضية العليا للاجئين، التابعة للأمم المتحدة الثلاثاء أن أكثر من مئة ألف سوري غادروا البلاد في أغسطس.

وقالت المفوضية إن ''هؤلاء لجأوا إلى الدول المجاورة''، موضحة أنه ''أكبر عدد يسجل خلال شهر منذ بدء النزاع''.

وصرحت ناطقة باسم المفوضية أن وضع اللاجئين العراقيين في سوريا يثير قلقا كبيرا أيضا. وأضافت ''أنهم يهربون بالمئات من البلاد، ويتعرضون لتهديدات مباشرة''، مشيرة إلى سائق سيارة أجرة كان يقل عائلة من اللاجئين العراقيين، تعرض لهجوم، ومقتل ثلاثة لاجئين عراقيين في إحدى ضواحي دمشق.

ضحايا


وكانت الهيئة العامة للثورة السورية قد قالت أن أكثر من مئة وثلاثين شخصا قتلوا في أعمال عنف متفرقة الاثنين، بينهم ما يزيد على ثلاثين لقوا حتفهم في غارة جوية حكومية استهدفت بلدة الباب في مدينة حلب.

وقال مراسل بي بي سي في دمشق ان سيارة مفخخة انفجرت قرب دوار الوحدة في جرمانا في ضواحي دمشق ادت الى اضرار ومقتل شخصين وإصابة عشرة بجروح.

وأوضح مراسلنا أنه ومع اشتداد الصراع في سوريا، استخدمت الحكومة وبصورة متزايدة قوتها الجوية الكاملة مستعينة بمروحيات هجومية ومقاتلات لدعم قواتها على الأرض في الوقت الذي تسعى فيه إلى طرد قوات المعارضة المسلحة تسليحا خفيفا من المدن والبلدات والقرى في أنحاء البلاد.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان