إعلان

السلطات الليبية تدين استهداف الأضرحة وتتعهد بملاحقة مرتكبي الهجمات

07:25 م الأحد 26 أغسطس 2012

بي بي سي

ادانت السلطات الليبية هدم أضرحة أولياء بأيدي عناصر تنتمي الى جماعات إسلامية متشددة، ووعدت بملاحقة مرتكبي هذه الأفعال. ويأتي هذا في الوقت الذي يعقد المؤتمر الوطني العام جلسة خاصة لمساءلة وزيري الداخلية والدفاع في هذا الشأن.

ودان رئيس المؤتمر الوطني العام الليبي محمد المقريف في كلمة بثها التلفزيون الليبي مساء السبت "الهدم والتخريب والإحراق وإتلاف العديد من الممتلكات والاوقاف والوثائق والمخطوطات التي تمثل حلقة من تاريخ بلادنا".

وأضاف أن "تدمير المباني ذات الصبغة العلمية والثقافية والحضارية والتاريخية وتدنيس مقابر المسلمين ونبش القبور الموقوفة شرعا على أصحابها مرفوضة ومستهجنة ومستنكرة شرعا وعرفا وقانونا".

واتهم المقريف من وصفهم بـ"المحسوبين على الاجهزة الامنية والثوار" بالمشاركة في هذه الأعمال.

وأكد أن "المؤتمر لن يتردد في اتخاذ كل ما يستوجبه الموقف من قرارات حازمة تجعل مقترفيها خاضعين للملاحقة والمساءلة أمام القانون".

جلسة خاصةوأعلن المقريف عقد "جلسة خاصة بحضور رئيس الوزراء ومدير المخابرات ووزيري الداخلية والدفاع وعدد من المسؤولين الآخرين" للبحث في هذه التطورات.

ودعا "القوات المسلحة على وجه الخصوص للاطلاع بمسؤولياتها للحفاظ على الوطن وسلامته والحفاظ على الثورة".

وتأتي تصريحات المقريف، تزامنا مع دعوات عدد من اعضاء المؤتمر الوطني بإقالة وزيري الدفاع والداخلية لاتهامهما بالتقصير والتراخي في مواجهة تصاعد اعمال العنف في البلاد.

وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية أن اسلاميين متشددين هدموا جزء من ضريح الشعاب الدهماني القريب من وسط العاصمة طرابلس وانتهكوا حرمة القبور.

واستخدم المتشددون حفارا في هدم الموقع غداة استهداف ضريح آخر للعالم الصوفي عبد السلام الاسمر الذي عاش في القرن التاسع عشر في زليتن شرقي طرابلس العاصمة كما ظهر في شريط فيديو تناقلته مواقع التواصل الاجتماعي على الانترنت.

كما تعرضت مكتبة وجامعة تحملان اسم الشيخ الأسمر لأعمال تخريب ونهب وفق مصادر أمنية محلية.

فيديو قد يعجبك: