حقيقة تصريح "أوقفوا العلاج على نفقة الدولة"..صلاح الغزالي حرب يوضح

كتب- محمد أبوالمجد:

كشف الدكتور صلاح الغزالي حرب، أستاذ أمراض الباطنة والسكر بطب القصر العيني، حقيقة تصريح "أوقفوا مهزلة العلاج على نفقة الدولة والمريض بيبع الدواء"، والذي أثار أزمة في إحدى جلسات الحوار الوطني بشأن وقف مهزلة العلاج على نفقة الدولة، قائلًا: "كنت مدعو للمشاركة في جلسات الحوار الوطني وكلمتي لمست بعض سلبيات التي تشهدها المنظومة الصحية في مصر"، مشيرًا إلى أنه كتب العديد من المقالات منذ أكثر من 10 سنوات بعنوان "أوقفوا هذه المهزلة المسماه بالعلاج على نفقة الدولة".

وقال "الغزالي" في مداخلة هاتفية لبرنامج "الحكاية" على فضائية "إم بي سي مصر" اليوم الاثنين، إن المادة 18 من الدستور المصري تكفل للمواطن المصري الحق في العلاج وهو شيء معروف، بأنه يمكن لأي مريض مصري العلاج داخل أي مستشفى من مستشفيات وزارة الصحة بتلقي العلاج على حساب الدولة، وهو يسمى أيضًا على نفقة الدولة، ولكن تدفق ذهن بعضهم بشكل يخدر الأشخاص بالرغبة في العلاج على نفقه الدولة أيضًا بشكل يصل تكلفة إلى 9 مليارات جنيه.

وتابع: "أنه يرغب في ضمان حق المريض المصري في التوجه لأقرب مستشفى حكومي لتلقي الرعاية الكاملة، وتحويل الـ9 مليارات المدفوعة من أجل العلاج على نفقة الدولة، إلى المستشفيات لتطويرها وتقديم الخدمة المطلوبة للمواطن"، موضحًا أن الأمر يمنع اضطرار المريض للحصول على شهادة 3 أطباء من أجل إثبات مرضه، والموافقة على تلك الشهادة، ثم إرسال المبلغ المطلوب للعلاج، قائلًا إنه يقلل العبء على ميزانية الدولة.

وأشار إلى أن المريض المصري لا يرغب إلا في الحصول على خدمة جيدة والعلاج داخل مستشفى نظيفة والكشف عليه من طبيب ماهر، مقترحًا أن يتضمن أي مستشفى حكومي جزءًا مجانيًا وآخر شبه مجاني وآخر متوسط، مشددًا على أن الشفافية مطلوبة في هذا المجال، مناشدًا رجال الأعمال المشاركة في بناء مستشفى أو اثنين في كل محافظة؛ لعلاج مشكلة نقص الأعداد بالتوازي مع الزيادة السكانية.

وأكد أستاذ أمراض الباطنة والسكر بطب قصر العيني، أن نقص عدد الأطباء مشكلة تتطلب حلًا عاجلًا، من خلال تحديد كادر خاص لأطباء مصر، مشددًا: "مرتب الطبيب المصري الأقل على مستوى العالم"، مقترحًا خفض نفقات أي مشروع حاليًا ووقفه؛ في إطار زيادة الإنفاق على التعليم والصحة، قائلًا: "هناك شيء يسمى فقه الأولويات، المصريين كلهم يستحملوا والحكومة تصحى، مش المفروض الرئيس السيسي يكون مسئولا عن كل حاجة".