"بطل موقعة الإسماعيلية".. لميس جابر: فؤاد سراج الدين أقوى شخصية سياسية قبل ثورة 1952

كتب- محمد أبوالمجد:

خصص الإعلامي عمرو أديب، فقرة خلال برنامجه "الحكاية" على فضائية "إم بي سي مصر" بعنوان "كتاب حياتي"، استضاف خلالها الدكتورة لميس جابر الكاتبة والمؤرخة.

وقال الإعلامي عمرو اديب: "سألت ضيفة الحلقة عن الكتاب وكانت المفاجأة أن الكتاب مش موجود وطبع منه نسخ محدودة واختفى، وعن كتاب محاكمة فؤاد سراج الدين وزير الداخلية السابق، وهو كتاب غير موجود ولم يكن لدينا فرصة للرجوع له أو قراءته، وهو للكاتب صلاح عيسى أحد أعظم الكتاب الساخرين في مصر".

وقالت الدكتورة لميس جابر، إنها كان لها الحظ في مقابلة فؤاد سراج الدين وزير الداخلية الأسبق، والاجتماع معه 3 مرات، قائلة: "عندي شريطين بصوته وقابلته 3 مرات وقت كتابتي لمسلسل الملك فاروق، وحكالي كتير عن النحاس".

وأكدت، أن فؤاد سراج الدين كان أقوى شخصية سياسية قبل ثورة 1952، والأغلبية المصرية والشارع المصري كان وفديًا وكان سكرتير الوفد وشاب قوي، وتولى أكثر من وزارة، وكان بطل موقعة الإسماعيلية وسبب احتفال الداخلية بعيد الشرطة 25 يناير، موضحة: "كان بيبعت أسلحة للفدائيين وقت حرب القنال، وحريق القاهرة كان معمول في إيقاف المقاومة في القنال، وكان بيبعت أسلحة مرة بالقطر ومرة بري للفدائيين".

وتابعت: "فؤاد سراج الدين كان لابد أن يحاكم النحاس باشا وثورة 1919 في شكل فؤاد سراج الدين، وهو النموذج"، مؤكدة أنه عقب قيام ثورة 1952 كان لابد من تلويث حزب الوفد بأي شكل من الأشكال، قائلة: "قبض على فؤاد سراج الدين 7 مرات ومنهم مرة كان لسه خارج من السجن قرر يلبس كرافتة وعليها ورده وعمل من فرع شجرة سيجار وقعد في النادي الأهلي أو نادي الجزيرة وكان عارف إنه متراقب واتقبض عليه تاني يوم، وكان رمز جامد أوي وكانوا عايزين يقصوه".