متحدث "الخارجية": مستعدون دائمًا للتفاوض الجدي في ملف السد الأثيوبي للوصول لاتفاق قانوني ملزم

كتب- محمد أبوالمجد:

قال السفير أحمد أبو زيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية، إن سامح شكري التقى أيضًا بوزير خارجية رواندا على هامش اجتماعات الدورة 42 للمجلس التنفيذي للاتحاد الأفريقي، حيث أنه تم مناقشة ملف العلاقات الثنائية يكون في المقدمة لأن هناك مجالات متعددة للتعاون بين البلدين في مجالات مثل الصحة بوجود مركز للدكتور مجدي يعقوب في رواندا ودعم من جانب الأطباء المصريين لرواندا وبالتالي التعاون الثنائي يأتي في المقدمة، بجانب البعد الأقليمي نظرًا لوجود أزمات شرق الكونغو ورواندا وبروندي طرف فيها.

وأضاف "أبوزيد" في مداخلة هاتفية لبرنامج "يحدث في مصر" على فضائية "إم بي سي مصر" اليوم الأربعاء، أن هناك اجتماعات عقدت مؤخرًا لمناقشة الوضع في شرق الكونغو، ووزير الخارجية سامح شكري أكد على دعم مصر الكامل للعملية السياسية والمخرجات التي خرجت عن اجتماعات نيروبي بشقيها.

وأوضح، أن اجتماع سامح شكري بوزير خارجية رواندا، تتطرق للحديث عن سد النهضة، باعتبار أن رواندا دولة هامة في دول حوض النيل، ويحرص وزير خارجية مصر عندما يلتقي بوزراء دول حوض النيل والوزراء الأفارقة بشرح الموقف المصري والموقف من المفاوضات وحالة الجمود التي تعتري مفاوضات سد النهضة.

وأكد أن مصر دائما تؤكد أنها مستعدة للتفاوض الجدي الذي يعكس إرادة سياسية حقيقية ويكون منتجًا لاتفاق قانوني ملزم، مؤكدًا أن مصر لم تتأخر أبدًا عن التفاوض بهذه الإرادة السياسية وتبقى المسؤولية الآن على الطرف الأخر ليبدي الاهتمام والجدية في العملية التفاوضية.