وزير البترول الأسبق: "إيجيبس 2023" يضع مصر على خريطة المؤتمرات الدولية المتخصصة

كتب- محمد أبوالمجد:

قال المهندس أسامة كمال وزير البترول الأسبق، إن إقامة مؤتمر مصر الدولي للبترول ومثل هذا النوع من المؤتمرات يوصل رسائل عديدة، أهمها الترويج لكافة المشروعات التي تعمل على البترول والغاز وتضع مصر على خريطة المؤتمرات الدولية المتخصصة في هذا النشاط، مشيرًا إلى أن هناك 3 مؤتمرات دولية أصبح معروف أماكنهم وتوقيت إقامتهم، وهو مؤتمر دبي في شهر نوفمبر وآخر في ألمانيا في شهر سبتمبر ومؤتمر مصر في شهر فبراير.

وأضاف "كمال" في حواره عبر زووم، لبرنامج "على مسئوليتي" على فضائية "صدى البلد" اليوم الأحد، أن مؤتمر مصر للبترول إيجبس 2023، يضع مصر على خريطة المؤتمرات الدولية المتعلقة بالبترول والغاز، وعلى هامش المؤتمر تأتي كبريات الشركات العالمية وتنقاش مع المستثمرين المصريين ومع بعضهم الفرص الاستثمارية الموجودة في مصر بصفة خاصة والفرص الاستثمارية في الخارج بصفة عامة.

وتابع، أن الجميع يتناقشوا ويتبادلوا الأفكار والرؤى وهو شيء جيد جدًا للصناعة في مصر بتجميع الشركات في مكان واحد وتصل لها الشركات المصرية، موضحًا أن هناك هناك فوائد سنوية متعددة لمؤتمر مصر الدولي لللبترول إيجيبس، حيث أن المؤتمر يعطي واقعية للدولة والاستقرار الأمني والسياسي، وينقل صورة حقيقية عن الدولة والاستثمارات الواعدة في مجال الطاقة.

وأردف، أن منتدى شرق المتوسط كان يهدف إلى البنية الأساسية في مصر وربطها بالمستهلكين، حيث أن مصر هي الدولة الوحيدة المؤهلة لإنتاج الغاز من خلال شبكة المياه في البحر المتوسط، موضحًا أن تكلفة إنشاء المحطة الواحدة للغاز من 12 إلى 15 مليار دولار وتستغرق من عامين لـ 3 أعوام.

وأشار إلى أن صادرات مصر البترولية تصل إلى 18.2 مليار دولار، ومعدل الاستثمارات في مجال البترول تصل لـ 10 مليار دولار ومن الوارد زيادتها، مؤكدًا أن التحديات العالمية لقطاع البترول يركز على مجال النقل والتمويل المستمر، ومصر لديها منظومة نقل قوية تساعد على نقل المواد البترولية للدول المجاورة.

وأوضح، أن مصر تستورد 50 % من استهلاك البوتجاز المحلي، وتكلفة إسطوانة البوتجاز 240 جنيه والمواطن يشتريها بـ 75 جنيه، متابعًا أنه يتم إعادة توجيه الدعم لمناطق أكثر أهمية من أجل المواطن.