هل يحمي صندوق دعم الأسرة حقوق المطلقات والأبناء؟.. الشيخ أحمد كريمة يرد
كتب- محمد أبوالمجد:
خصص برنامج "يحدث في مصر" والمذاع على فضائية "إم بي سي مصر" اليوم الثلاثاء، فقرة حول صندوق دعم الأسرة وهل يحمي حقوق المطلقات والأبناء ويحد من المشكلات الأسرية.
وقال الدكتور أحمد كريمة أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إن الإمام ابن القيم قال إن الغضب ينقسم بالنسبة لصيغ الطلاق إلى ثلاثة أقسام مبتدئ ومتوسط وشديد، والمبتدئ يقع والشديد لا يقع، والنبي صلى الله عليه وسلم قال لا طلاق في إغلاق وهذا ينطبق على طلاق الغضب الشديد.
وأضاف "كريمة" إن الحلفان بالطلاق ليس من صيغ الطلاق وبالتالي لا يقع، وصيغ الطلاق 3 في القرآن والسنة، وهم الطلاق والفراق والصراح، موضحًا أن الطلاق المعلق لم يكون موجودًا في عصر النبي صلى الله عليه وسلم، والطلاق الرجعي والبائن الأصل فيهما أن يكونا من الزوج فقط.
وتابع، أنه لابد أن يكون الناس على إلمام بفقه الأسرة، والعمل على تأهيل المقبلين على الزواج من خلال تنظيم دورات تدريبية بالتعاون بين وزارة التضامن والأزهر والأوقاف، ففقه الأسرة والأحوال الشخصية جزء من التشريع الإسلامي، والفقه الإسلامي لم يحدد مرات معينة لرؤية الأبناء بعد الطلاق وولاية الأب في الحضانة لا تنزع، كما أنه لا يجب أن تنزع ولاية الأب التعليمية بعد الطلاق.
فيما قال إسلام عامر نقيب المأذونين، إن المشكلة في الطلاق الرجعي أنه يتم دون إرادة الزوجة وبإرادة منفردة من الزوج، كما أن وزارة العدل لا تتهاون مع أي خطأ يصدر من المأذون.
وعن صندوق دعم الأسرة، أكد: "أن رسوم الصندوق ستكون حاجة بسيطة ومش مضلعة، ولا زيادة حتى الآن في مصاريف الزواج وكل ما يتردد لسه فكرة والصندوق موجود بالفعل من قبل"، موضحًا أن هناك قضاة ومستشارو محكمة الأسرة يطلعون بشكل دقيق على تعاليم الشريعة الإسلامية ويحكمون وفقًا لها.
وأردف، أن نيابة الأسرة تستعين بالمأذونين لإنهاء الخلافات الأسرية، والقاهرة من أعلى المحافظات في نسب الطلاق في مصر والسبب وجود منتحلي صفة المأذون.
فيديو قد يعجبك: