مصطفى الفقي: القضية الفلسطينية جوهر الصراع في المنطقة وحلها يقضي على الإرهاب
كتب- محمد أبوالمجد:
أكد الدكتور مصطفى الفقي، الكاتب والمفكر السياسي، القمة الثلاثية بين مصر والأردن وفلسطين تعتبر تحرك عربي في مواجهة خطر الحكومة الإسرائيلية الجديدة والتي تعتبر أشد حكومة يمينية جاءت في تاريخ إسرائيل، مشيرًا إلى أن هذه الحكومة الجديدة تستقطب العناصر المتطرفة وشديدة اليمينية وهو ما قد يؤدي لزيادة عدد القتلى الفلسطينيين في أيام قليلة، ولذلك فنحن أمام مواجهة قد تؤدي لانقلاب المنطقة كلها رأسًا على عقب".
وأضاف "الفقي" في حواره لبرنامج "يحدث في مصر" على فضائية "إم بي سي مصر" اليوم الثلاثاء: "قلنا وسوف نقول إن القضية الفلسطينية هي جوهر الصراع في المنطقة، وحل القضية الفلسطينية سينهي إلى حد كبير جدًا من الموجات الإرهابية فهو سيضعف من داعش وجبهة النصرة وجبهات كثيرة جدًا"، موضحًا أن هذه القضية تعتبر بمثابة قميص عثمان الذي يرتديه كل من يريد الاعتراض على هذه الأحداث الجارية.
وتابع، أن أكثر دولتين معنيتين بالصراع مع إسرائيل بعد الحكومة الفلسطينية هم مصر والأردن، بحكم ولاية الأردن على الضفة الغربية بشكل أو بآخر تاريخيًا ومصر بحكم صلتها العضوية بغزة والدولتين طرفي المعادلة في تكوين المعادلة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، موضحًا أن الحكام الأكثر ارتباطًا وتأثيرًا في مسار القضية الفلسطينية أكثرهم الرئيس الراحل جمال عبدالناصر ويليه الملك حسين بن طلال ملك الأردن السابق الذي تحرك في القضية بذكاء شديد جدًا، ومبارك لم يفرط في القضية الفلسطينية ولا ثوابتها على الإطلاق.
وأردف، أن مبارك استطاع أن ينفذ المرحلة الثالثة من الجلاء في سيناء رغم استفزازات الإسرائيليين، مؤكدًا: "شئنا أو لم نشأ فالرئيس الراحل عبدالناصر تغلغل في تاريخ الناس واستقر في أذهان الفقراء والبسطاء لأنه كان يعبر عنه، والدليل أنه في كل الثورات يحمل الناس صوره".
فيديو قد يعجبك: