محمود محي الدين: قمة المناخ كوب 27 مطالبة بتقديم تنفيذية للدول المتأثرة بأزمة المناخ

كتب- محمد أبوالمجد:

قال الدكتور محمود محي الدين، رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي كوب 27، إن القمة تأتي في ظل تحديات كبيرة ليست فقط في مجال المناخ والبيئة ولكن أيضًا في مجالات التنمية وكل الأزمات التي تعترض العالم منذ جائحة كورونا وظهور أزمات أخرى في أسعار الغذاء والطاقة، فضلًا عن مشكلات مالية تتعرض لها عدد كبير من الدول خاصة في تعاملها مع الديون.

وأضاف "محي الدين" في مداخلة هاتفية لبرنامج "الحياة اليوم" على فضائية "الحياة" مساء السبت، أن قمة المناخ كوب 27 والتي ستنعقد في شرم الشيخ نوفمبر القادم، ستكون مطالبة بتقديم حلول وتضع السابقة التي تطرحها موضع تنفيذ، وبالتالي كان التأكيد من رئاسة القمة التي ستعقد في شرم الشيخ نوفمبر القادم ومن قبلها رئاسة الجمهورية بأن هذه القمة تبني على اتفاق باريس وكل ما تم التعهد به من قبل في قمم سابقة.

وتابع، إذا كان هناك مشكلات فهي ستكون متعلقة بتحويل التعهدات المختلفة إلى برامج تنفيذية، وتحقيق الالتزام الخاص بالتمويل الدولي 100 مليار دولار للدول الأكثر تضررًا من أزمة المناخ، وهو أمر غير جديد، ولكنه مطروح في قمة كوبنهاجن في 2009، ولكن بالمراجعة الأخيرة في قمة جلاسكو الأخيرة لم يتم الوفاء بهذا الرقم، وعلى أفضل تقدير فأنه وصل إلى 80 %.

وأردف، رائد المناخ للرئاسة المصرية لتغير المناخي كوب 27: "حتى لو تم سداد الـ 100 مليار دولار بالكامل وسنويًا للدول الأكثر تضررًا من أزمة المناخ، فأنها لا تفي بأكثر من 5 % من المطلوب للتعامل مع الإجراءات والسياسات والمشروعات الخاصة بالاستثمار فيما يعرف بالعمل المناخي سواء بتخفيض الانبعاثات أو بالتكيف معه".